إعلاميون يستنكرون إتهامات الكتاتني للإعلام بتشويه صورة مجلس الشعب
فهمي عمر : تصرف الكتاتني أصابه عدم التوفيق وكان من الأجدر صدور بيات رسمي بملاحظاته علي الاعلام
صفوت العالم : العلاقة بين الاعلام والمجلس حتمية ولا يصح لطرف أن يستهزأ بالأخر
قال الإعلامية والكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي: مجلس الشعب يريد أن يجعل من الاعلام " الشماعة " التي يعلق عليها أخطائه علي مدار الفترة الماضية، في الوقت الذي ينقل فيها الإعلام الصورة كما هي، مشيرة إلي إنه في الوقت الذي ننادي فيه بحرية الاعلام وفك قيوده والتحرر من عبائة النظام يهاجم فيه رئيس مجلس الشعب محمد الكتاتني الإعلام متهمه بتشويه صورة البرلمان وتسائلت الشوباشي :هل الإعلام شوه صورة البرلمان حين نقل للجمهور أحد أعضائه وهو يؤذن في قاعة الجلسات ؟
وأضافت فريدة: حتي ينتفي ما ينقله الاعلام عن مجلس الشعب وأداء تيار الإسلام السياسي من إنتقادات علي الكتاتني أن يقدم للشعب لائحة بإنجازات المجلس منذ إنعقاده وحتي الان ، وبهذا تتضح الحقيقة أمام الجمهور جليا ويتضح هل الاعلام وما يقدمه عن البرلمان افتراءات أم أنها حقيقة الأمور؟
وفي سياق متصل قال الإعلامي فهمي عمر: تصرف الكتاتني ليس فيه درجة عالية من التوفيق، وكان من الأجدر برئيس مجلس الشعب أن يعبر عن وجهة نظره حيال التجاوزات الإعلامية قبل المجلس من خلال خروج بيان رسمي عن المجلس أو جواب يرسل لجميع الصحف ووسائل الإعلام التي إتهمها الكتاتني بتشويه صورة المجلس.
وأضاف عمر أنه إذا كان ما قاله الكتتاتني يقصد به أن جانب من الاعلام لا يسير في ركاب الحرية والعدالة فيكون هذا هو " الطامة الكبري "
و قال د. صفوت العالم استاذ الإعلام بجامعة القاهرة إن مجلس الشعب يعد أحدى المؤسسات التي تدير الوطن ، وبالتالي لابد أن يتعامل مع كل ما يثار حوله بمنتهي الدقة والشفافية والوضوح، وما يقال في الإعلام حول جوانب يمكن ان تمثل شكل من أشكال الدعاية المضادة او الانتقادات لبعض أعضاء المجلس او قياداته او مستوي ادائه، ويمكن الرد علي ذلك ومعالجته.
وأضاف العالم: كان من الاحري علي ادارة المجلس ان تدير نقاشا مع وسائل الاعلام وممثلي الصحف حول هذه الاتهامات ذلك لان العلاقة بين الاعلام والمجلس علاقة حتمية وضرورية ومصلحة متبادلة، فلا يجوز لأحد الطرفين أن يستهزأ بالأخر أو يتعامل بما لا يليق من جلال المرحلة الراهنة من تاريخ الوطن.
أرسلت بواسطة
رابط html مباشر:
التعليقات: