جريدة المصريون تنفرد بخبر كاذب يشعل حفيظة المسلمين ضد شفيق علي حساب الكنيسة المصرية
بدون مقدمات أو تعقيدات فجريدة المصريون معروفة منذ نشأتها تنشر أكاذيب كثيرة لتأجيج الفتن بين المسلمين والأقباط ولا أعتقد أن هدفها ترويج سلعتها الصحفية ولكني أري ان هدفها أخطر من ذلك وكانت نتائج ما تنشره سبب مباشر من أسباب تفجير العديد من الفتن الطائفية في الفترة الأخيرة.
نشرت اليوم هذه الجريدة الصفراء، الحمراء خبرا وكالعادة مصدره بيكون وهمي غامض ودايما علي حد زعمهم بيكون ( " مصدر كنسي " مقرب من .... ، )
وضع مكان النقط كلمة "البابا" أو القائمقام او الكنيسة الخ ..
أرادت فيه اشعال حفيظة " المسلم المتشدد " ضد المرشح الرئاسي أحمد شفيق علي حساب سمعة الكنيسة المصرية. وقد قالت في هذا الخبر :
شفيق يتعهد لمسئولى الكنيسة بتقليم أظافر الإسلاميين وتسليح "الكشافة"
كشف مصدر مقرب من الأنبا باخوميوس القائم مقام بطريرك الكرازة المرقسية وأسقف البحيرة عن لقاء سرى مطول عقده الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى مع قيادات بارزة بالكنيسة القبطية للحصول على دعم الكنيسة وأصوات الأقباط خلال جولة الإعادة المقررة يومي 16 و17 يونيه المقبل.
وقال المصدر لـ "المصريون" إن اللقاء اتسم بالمودة الشديدة من جانب شفيق الذى أبدى ترحيبًا شديدًا بكل المطالب القبطية وتعهد بتنفيذها لضمان الحصول على تأييد الكنيسة. وأوضح أن الأساقفة الذين حضروا الاجتماع عرضوا حزمة من المطالب القبطية وعلى رأسها إطلاق قانون دور العبادة الموحد بعد تعديله بالصورة التى تريدها الكنيسة بأن يطلق حقها فى بناء الكنائس بلا حدود على أن يكون قرار البناء من الوحدة المحلية وألا يشترط القانون تناسب الكنائس مع عدد السكان وإلغاء اشتراط ألا تقل مسافة أقرب دور عبادة عن دار عبادة للديانة الواحدة عن 1000 متر وأن تبدأ مساحة الكنيسة من 200 متر بدلاً من 1000 متر وإلغاء عقوبة الحبس للمخالفين للقانون والاكتفاء بالغرامة وجواز إلحاق دار خدمات بدور العبادة المرخصة التى تبينها اللائحة التنفيذية المرفقة بالقانون.
إضافة إلى سرعة إقرار قانون دور العبادة الموحد لفض الاشتباك بين الكنيسة والقضاء والذى سيحرم آلاف الأقباط من الحصول على الطلاق المدنى من المحكمة لتمسك الكنيسة بعدم إعطاء تصريح جديد بالزواج سوى لعلة الزنا وتغيير الدين بدلاً من تغيير الملة بحسب تعديلها المنفرد على القانون عام 2008.
وكشف المصدر أن اللقاء الذى استمر لأكثر من 5 ساعات تطرق لقضية تخصيص كوتة للأقباط بنسبة تتراوح ما بين 10 إلى 15 % بالمجالس النيابية والنقابات والوزارات خصوصاً السيادية منها، إضافة إلى تفعيل قانون ازدراء الأديان لكل من يهاجم العقيدة المسيحية وإلغاء النصوص القرآنية من مناهج اللغة العربية والنص فى الدستور على أن يحتكم غير المسلمين لشرائعهم.
وعلمت "المصريون" أن شفيق وعد قيادات الكنيسة بتقليم أظافر التيار الإسلامى، وقال لقيادات الكنيسة بالحرف الواحد "لا تقلقوا سيعودون إلى جحورهم كما كانوا فى عهد الرئيس مبارك"، كما وعدهم بدراسة إمكانية تدريب وتسليح شباب الكشافة مع القوات الأمنية حتى يكونوا على أهبة الاستعداد للدفاع على الكنائس أو الأديرة حال الهجوم عليها.
وحصل الحضور على حوالى 100 ألف بوستر تأييدًا لشفيق لتعليقها داخل الكنائس والأديرة لحث الأقباط للتصويت له خلال جولة الإعادة.
وكانت "المصريون" قد انفردت بالكشف عن اتفاق مشابه بين الكنيسة والمرشح الخاسر عمرو موسى قبيل أيام من بدء الجولة الأولى للانتخابات عرضت فيه 3 شروط فقط هى تخصيص كوتة للأقباط بالمجالس النيابية والوزارات والنقابات، لكن موسى أبلغها أنه بشكل شخصى لا مانع لديه من هذا الأمر لكن الأغلبية المسلمة لن تقبل هذا الأمر فعاقبه الأقباط بعدم التصويت له.
نشرت اليوم هذه الجريدة الصفراء، الحمراء خبرا وكالعادة مصدره بيكون وهمي غامض ودايما علي حد زعمهم بيكون ( " مصدر كنسي " مقرب من .... ، )
وضع مكان النقط كلمة "البابا" أو القائمقام او الكنيسة الخ ..
أرادت فيه اشعال حفيظة " المسلم المتشدد " ضد المرشح الرئاسي أحمد شفيق علي حساب سمعة الكنيسة المصرية. وقد قالت في هذا الخبر :
شفيق يتعهد لمسئولى الكنيسة بتقليم أظافر الإسلاميين وتسليح "الكشافة"
كشف مصدر مقرب من الأنبا باخوميوس القائم مقام بطريرك الكرازة المرقسية وأسقف البحيرة عن لقاء سرى مطول عقده الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى مع قيادات بارزة بالكنيسة القبطية للحصول على دعم الكنيسة وأصوات الأقباط خلال جولة الإعادة المقررة يومي 16 و17 يونيه المقبل.
وقال المصدر لـ "المصريون" إن اللقاء اتسم بالمودة الشديدة من جانب شفيق الذى أبدى ترحيبًا شديدًا بكل المطالب القبطية وتعهد بتنفيذها لضمان الحصول على تأييد الكنيسة. وأوضح أن الأساقفة الذين حضروا الاجتماع عرضوا حزمة من المطالب القبطية وعلى رأسها إطلاق قانون دور العبادة الموحد بعد تعديله بالصورة التى تريدها الكنيسة بأن يطلق حقها فى بناء الكنائس بلا حدود على أن يكون قرار البناء من الوحدة المحلية وألا يشترط القانون تناسب الكنائس مع عدد السكان وإلغاء اشتراط ألا تقل مسافة أقرب دور عبادة عن دار عبادة للديانة الواحدة عن 1000 متر وأن تبدأ مساحة الكنيسة من 200 متر بدلاً من 1000 متر وإلغاء عقوبة الحبس للمخالفين للقانون والاكتفاء بالغرامة وجواز إلحاق دار خدمات بدور العبادة المرخصة التى تبينها اللائحة التنفيذية المرفقة بالقانون.
إضافة إلى سرعة إقرار قانون دور العبادة الموحد لفض الاشتباك بين الكنيسة والقضاء والذى سيحرم آلاف الأقباط من الحصول على الطلاق المدنى من المحكمة لتمسك الكنيسة بعدم إعطاء تصريح جديد بالزواج سوى لعلة الزنا وتغيير الدين بدلاً من تغيير الملة بحسب تعديلها المنفرد على القانون عام 2008.
وكشف المصدر أن اللقاء الذى استمر لأكثر من 5 ساعات تطرق لقضية تخصيص كوتة للأقباط بنسبة تتراوح ما بين 10 إلى 15 % بالمجالس النيابية والنقابات والوزارات خصوصاً السيادية منها، إضافة إلى تفعيل قانون ازدراء الأديان لكل من يهاجم العقيدة المسيحية وإلغاء النصوص القرآنية من مناهج اللغة العربية والنص فى الدستور على أن يحتكم غير المسلمين لشرائعهم.
وعلمت "المصريون" أن شفيق وعد قيادات الكنيسة بتقليم أظافر التيار الإسلامى، وقال لقيادات الكنيسة بالحرف الواحد "لا تقلقوا سيعودون إلى جحورهم كما كانوا فى عهد الرئيس مبارك"، كما وعدهم بدراسة إمكانية تدريب وتسليح شباب الكشافة مع القوات الأمنية حتى يكونوا على أهبة الاستعداد للدفاع على الكنائس أو الأديرة حال الهجوم عليها.
وحصل الحضور على حوالى 100 ألف بوستر تأييدًا لشفيق لتعليقها داخل الكنائس والأديرة لحث الأقباط للتصويت له خلال جولة الإعادة.
وكانت "المصريون" قد انفردت بالكشف عن اتفاق مشابه بين الكنيسة والمرشح الخاسر عمرو موسى قبيل أيام من بدء الجولة الأولى للانتخابات عرضت فيه 3 شروط فقط هى تخصيص كوتة للأقباط بالمجالس النيابية والوزارات والنقابات، لكن موسى أبلغها أنه بشكل شخصى لا مانع لديه من هذا الأمر لكن الأغلبية المسلمة لن تقبل هذا الأمر فعاقبه الأقباط بعدم التصويت له.
رابط html مباشر:
التعليقات: