|

نصر الله: هناك من يريد تدمير سورية... ونحن قادرون على ضرب أهداف محددة جداً في أي مكان من فلسطين المحتلة


أكد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله أن هناك من يريد تدمير سورية لأنه يريد التخلص من الداعم الأساسي للمقاومة في لبنان وفلسطين والثأر من الدولة والشعب والقيادة والجيش الذي ساند المقاومة في لبنان وفلسطين حتى انتصرت وذهب مشروع جورج بوش في إقامة شرق أوسط جديد أدراج الرياح وهؤلاء هم الولايات المتحدة والغرب و"إسرائيل" وبعض الجهات الإقليمية.

السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله
السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله
وقال نصر الله في كلمة له يوم الجمعة 12/5 خلال احتفال الوعد الأجمل الذي يقام بمناسبة إنجاز مشروع وعد لإعادة إعمار الضاحية الجنوبية إن ما يجري في سورية ليس مطالبة بإصلاح أو ديمقراطية لأن باب الإصلاحات فتح بكل جدية وقوة وجرت انتخابات رغم الظروف السيئة أمنيا وتحريضيا وإعلاميا ومع ذلك وصلت نسبة المشاركة التي حاول البعض أن يطعن فيها إلى نسبة لا تقل عن تلك في الانتخابات البرلمانية في بعض الدول الأوروبية الهادئة وبعض دول أمريكا اللاتينية وحتى في بعض الدول العربية.


وأضاف نصر الله وفقاً للوكالة السورية للأنباء إن الشعب السوري أمام منهجين منهج جدي في الإصلاح والتغيير ومعالجة الأمور بطريقة سياسية تتاح فيها الفرصة للناس للمشاركة من خلال تعددية حقيقية ومنهج تدميري بعقل ويد تدميرية وجهات حاضرة أن تقدم السلاح والمال والمتفجرات والانتحاريين.

وقال نصر الله إننا نترك الجواب للشعب السوري فإما أن يذهب إلى نموذج الحوار والإصلاح والانتخابات والمشاركة والتعاون وإما أن يذهب إلى النموذج الذي يقدم الآن وقد شهدنا صورا مذهلة له خلال السنوات العجاف في العراق وما زلنا نشهد هذا الأمر هناك في الوقت الذي كان هناك مقاومون شرفاء يقاتلون الاحتلال الأمريكي.

وأشار نصر الله إلى أنه ليس شرطاً أن يكون الانتحاريون سوريين بل كما كان في العراق حيث كان بعض العراقيين يحضرون البنية التحتية للعمليات الانتحارية فيما كان يتم تصدير الانتحاريين من عدد من الدول العربية والإسلامية بل من عدد من الحكومات العربية والإسلامية للتخلص من هؤلاء الذين يشكلون عقدة ما من أجل توظيفهم في هذه المعركة.

وأوضح نصر الله وفقاً لوكالة "سانا" أن مشهد التفجيرات الإرهابية التي حصلت في دمشق الخميس يشير إلى أن الأيدي التي عبثت بالعراق وشعبه ومؤسساته ودمرت وقتلت وارتكبت المجازر وفجرت المساجد والكنائس والأسواق ومراكز الدولة والإدارات العامة والشوارع دون أي حس إنساني هي نفسها التي تريد الآن تدمير سورية لأن هذه العمليات الانتحارية لا يمكن أن تؤدي إلى الإصلاح والديمقراطية.

وقال نصر الله إن هناك الكثير من المواقع في العالم وحتى المعادية لسورية أجبرت أو اضطرت لإدانة هذه العمليات الإرهابية الانتحارية التي وقعت في دمشق وأدت إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى فيما لا يزال البعض صامتا حتى الآن.

ولفت نصر الله إلى أنه من التفاهة والسخافة ما قالته بعض الفضائيات العربية والشخصيات المعارضة حول اتهام النظام بأنه يقف خلف هذه العمليات وقال: إن هذا الأمر مضحك لأنهم أنفسهم يقولون يومياً إن النظام أمني ومخابراتي وعسكري فهل يقوم النظام الأمني بإرسال انتحاريين... (إذا كان لديه ذلك بالفعل) بسيارات مفخخة لتدمير مراكز المخابرات لديه وبالتالي هذا يعني أن هناك شيئاً من المنطق مفقود في طريقة تقديم ما يجري في سورية.

وقال نصر الله إن اليد التي عمرت لبنان بعد حرب الدمار التي شنها العدو "الإسرائيلي" عليه موجودة على الزناد لتفرض على هذا العدو معادلة حقيقية.

وأضاف نصر الله لسنا قادرين على ضرب تل أبيب كمدينة اليوم وإنما قادرون على ضرب أهداف محددة جداً في أي مكان من فلسطين المحتلة.

وقال نصر الله إن الزمن الذي نخرج فيه من بيوتنا ولا يخرج "الإسرائيليون" من بيوتهم التي بنوها على الاغتصاب انتهى والزمن الذي نهجر فيه ولا يهجرون انتهى والزمن الذي تهدم فيه بيوتنا وتبقى بيوتهم قائمة ونخاف فيه ولا يخافون انتهى والزمن الذي سنبقى فيه وهم إلى زوال جاء.

وأضاف نصر الله إن المقاومة التي أرادوا سحقها ازدادت خلال السنوات الماضية قوة وعدة وعديداً وقدرة على الردع والمواجهة وعلى صنع الانتصار.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات