قيادات الوطني فى مؤتمر موسى الذي زار دير الأنبا بولا ببنى سويف
زارعمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية دير الأنبا بولا بمركز ناصر اول امس بمحافظة بنى سويف وكان في استقباله القمص باسيليوس الأنبا بولا وكيل دير الأنبا بولا والقمص اسطفانوس الأنبا بولا والقس جورجيوس الأنبا بولا والقس يوأنس مسيحه راعى كنيسة مار جرجس بناصر وعدد كبير من أعضاء لجنة المشاركات بكنيسة مار جرجس و أبدي موسى أعجابة بالطراز المعماري لقصر دير الأنبا بولا وشرح له القمص باسيليوس جزء من تاريخ ديري الأنبا بولا والأنبا انطونيوس وأشار موسى أنه يهدف إلى أنشاء دولة مدنية ديمقراطية يتعايش فيه الجميع ومصر ستكون في عهدة دولة المواطنة ولن يكون هناك اى تميز لأحد بسبب دينه وستكون الكفاءة المعيار الاساسى في الاختيار وليس اى شيء اخر.
وأكد عمرو موسي مرشح رئاسة الجمهورية خلال مؤتمر عقده أمس أن العلاج الحقيقى لمشكلة البطالة هو التنمية بمعدلات كبيرة لخلق فرص العمل وتوجيه المدّخرات المحلية إلى مشروعات كبيرة ووضع السياسات الجذابة للإستثمارات العربية الأجنبية ببرنامج خاص لدعم الصناعات والشركات المتوسطة والصغيرة
وأضاف موسى فى المؤتمر الذى عقده ليلة أمس الجمعة بحديقة “سعيد النجار” بكورنيش النيل فى مدينة بنى سويف أنه يجب أن ننتبه إلى أن وجه العملة الآخرهو تأهيل المواطن فى سن العمل لكى يكون قادراً على تلبية إحتياجات سوق العمالة، ويجب ألا نخدع أنفسنا وشبابنا بالتظاهر بأن شبابنا لديه مؤهلات الدخول بكفاءة إلى سوق العمل بالمعايير العالمية لذا فتطورالتعليم وربطه بسوق العمل وتوفيربرامج التدريب العملى فى كل مراحل التعليم ضرورة قصوى.
وأشار موسي أننا فقدنا الفرصة اكثر من مرة لإنطلاق الديمقراطية وبناء الحكم بمصر على أساس ديمقراطى المرة الأولى بعد ثورة 52 والثانية بعد حرب اكتوبر 73 والآن لانريد أن نضيعها مرة ثالثة لإنها لو ضاعت فلن تعود لسنين طويلة مطالبا الشعب المصري بأن يتجه للأمام ويمتلك الثقة والقدرة على إنتقال السلطة إلي حاكم مدني منتخب يأتى بإرادة الشعب.
ورداً على سؤال اذا كنت ستستقيل إذا ما شعرت بالفشل ؟ قال موسى اننى لست من السياسيين الذين يشعرون باليأس والإحباط عندما يواجهون الصعاب والمعوقات وسوف اكون جاهزاً بصفة دائمة لمصارحة الشعب بكل الحقائق فأنا لست طالب وظيفة ولكنى ملتزم برسالة وأمانة هى قيادة مصر الى الطريق الصحيح داخلياً إاقليمياً ودولياً.
وحول وضع المادة الثانية في الدستور، قال موسى المادة الثانية التي تنص على المبادئ العامة للشريعة هي المصادر الأساسية للدستور، هى التى تحدد علاقة الدين بالدولة، حسب احتياجات المواطنين، مصر دولة متدينة بمسلميها ومسيحييها ونحترم الدين وهو الأساس أما عندما ندخل مسائل التعليم والصحة والمستقبل لا قيود عليها لكن يجب أن ننطلق لما نريده لمصر .
حضر المؤتمر العديد من فلول الحزب الوطنى المنحل من نواب سابقين أعضاء بالمجالس المحلية السابقة وعدد كبير من ضباط وأفراد جهاز الشرطة وأمن لدولة المنحل إلى جانب نحو 1000 مواطن من أبناء بنى سويف.
رابط html مباشر:
التعليقات: