لاغ للنائب العام: أبو إسلام يزدرئ المسيحية فى جريدته "صوت بلادى" .. " المسيحية دستورها السيف وعقيدتها القتل وإيمانها الذبح والرهبان فئران حفاه
أصبح من الطبيعى مع صدور عدد جديد من جريدة "صوت بلدى" السلفية التى يرأس تحريرها الصحفى ابو اسلام احمد عبدالله .فهناك بالتأكيد هجوم وإزدراء مستمر للعقيدة المسيحية وتأجيج للفتن الطائفية ، خاصة وأن مواد قانون العقوبات المجرمة لإزدراء الأديان تطبق فقط على الأقباط .لذلك فالمجال متسع للرجل لكى يهاجم العقيدة المسيحية وهو مطمئن تماما أنه لا قانون يلاحقه ولا بلاغ للنائب العام يهدده لذلك أفرد فى العدد الأخير من جريدته الملاكى -24 فبراير – كتب على مساحة تتجاوز النصف صفحة مقال عنوانه (المسيحية دستورها السيف وعقيدتها القتل وايمانها الذبح والانتقام ) وهى مقال مملوءة ببث السم واشعال وإهانة ديانة يعتنقها المصريون واهانات عديدة واعتذر فى البداية للقارئ الكريم عن السطور التى سوف انقلها عن هذا الهراء الذى سود به ابو اسلام صفحته فكتب يقول:
(بجهالة وخيبة أمل وتدليس وامتهان وسوء تقدير روح عبدت الصليب وأذاعوا وأشاعوا أن الإسلام انتشر بالسيف) فمنطلق الرجل هو الدفاع عن الدين الإسلامى مقابل إهانة المسيحية وهو يقول فى كذب بين (فلم نجد فى تاريخ الأمم بأى لغة غير لغة الصليبين المجرمين الكذابين أن بلدا على وجه الأرض دخله الإسلام عنوة أو باستخدام السيف إلا أن يكون دفاعا عن النفس وهى حالات نادرة للغاية لعل أشهرها ان لم تكن الوحيدة هى حالة فتح مصر التى نتحدى فيها كل تواريخ العالم وكل مؤرخى الدنيا أن يثبتوا ولو على سبيل الإدعاء بوثيقة قديمة أن مصريا واحد قد اصيب بجرح )ولا أدرى هل يستحق هذا الكلام التعقيب فماذا كان يفعل عقبة بن نافع الذى درسنا فتوحاته فى شمال افريقيا بالمدارس وماذا عن فتوحات سعد بن ابوقاص وخالد بن الوليد وغيرهم وإذا أراد الرجل أن يتحدى فتح مصر بدون جرح واحد فليقرأ كتاب حكايات الفتوح لسناء المصرى .وكتاب تاريخ البطاركة لساويرس بن المقفع وكتاب يوحنا النقيوسى وغيرهم لعله يستطيع أن يحصى عدد الضحايا والمدن التى تحولت الى خربات وسميت ميت خربة وهو اسم متدوال فى بعض القرى المصرية حتى الان .
ثم يصف ابو اسلام الرهبان الذين استقبلوا عمرو بن العاص قائلا (وقطعوا الطريق عند برية شيهات حفاة عراة كالفئران الضالة مع كل واحد منهم عكاز يتوكا عليه ) فهل يليق وصف الرهبان بهذه الاهانات هولاء الذين اشاد القران الكريم بصلواتهم .
ثم يقول ابو اسلام :
أن المسيحية دستورها السيف فيلجأ بالحيلة المعروفة وهى إخراج أيات من العهد القديم من سياقها ونسبها للسيد المسيح الذى يقول عنه يسوع وكلها تصف حروب بنى اسرائيل مع الأمم متجاهلا فكر وتفسير العهد القديم .الذى أكد على طريقة عقاب الله للأمم التى تعبد غيره بمنطق العدل الأمر الذى طبق على بنى اسرائيل أنفسهم عندما ابتعدوا عن الله .لذلك تجاهل السياق الحضارى للعهد القديم وتجاهل عظات المسيح الخالدة والتى لامثيل لها عن محبة الإعداء التى هى دستور المسيحية الحقيقى وكذلك عدم اعتبار هذه الأيات هى دستور المسيحية التى – ونتحدى هنا عن جد – أن يقدم لنا أنها قامت بفتح بلد عنوة باستخدام السيف لنشرها .وأن هناك وسيلة اتبعها حوارى السيد المسيح الذين حملوا الرسالة بالكلمة إلى أقصى المسكونة ودفعوا حياتهم فى سبيلها
الغريب فى الأمر أن نفس الصفحة من الجريدة تضمنت عمود بدون توقيع ويبدو أنه لنفس الكاتب حاول فيه أن يثبت أن المسيح فى حواره مع المرأة السامرية تنبأ بالسجود فى مكة أى تنبأ بالإسلام ولاندرى كيف يمكن قبول الخلط مع شخص ترفض أياته فى جزء وتقبها فى جزء وكان الكتاب المقدس حرف فى الأيات التى يرفضها أبوإسلام ولا تأتى على هواه ولم يحرف فى الأيات التى يفسرها على هواه .
هذا المقال نتمنى أن يحرك المسئولين خاصة النائب العام لإتخاذ خطوات ضد أبو إسلام وما يقوم به من إزدراء للمسيحية.
(بجهالة وخيبة أمل وتدليس وامتهان وسوء تقدير روح عبدت الصليب وأذاعوا وأشاعوا أن الإسلام انتشر بالسيف) فمنطلق الرجل هو الدفاع عن الدين الإسلامى مقابل إهانة المسيحية وهو يقول فى كذب بين (فلم نجد فى تاريخ الأمم بأى لغة غير لغة الصليبين المجرمين الكذابين أن بلدا على وجه الأرض دخله الإسلام عنوة أو باستخدام السيف إلا أن يكون دفاعا عن النفس وهى حالات نادرة للغاية لعل أشهرها ان لم تكن الوحيدة هى حالة فتح مصر التى نتحدى فيها كل تواريخ العالم وكل مؤرخى الدنيا أن يثبتوا ولو على سبيل الإدعاء بوثيقة قديمة أن مصريا واحد قد اصيب بجرح )ولا أدرى هل يستحق هذا الكلام التعقيب فماذا كان يفعل عقبة بن نافع الذى درسنا فتوحاته فى شمال افريقيا بالمدارس وماذا عن فتوحات سعد بن ابوقاص وخالد بن الوليد وغيرهم وإذا أراد الرجل أن يتحدى فتح مصر بدون جرح واحد فليقرأ كتاب حكايات الفتوح لسناء المصرى .وكتاب تاريخ البطاركة لساويرس بن المقفع وكتاب يوحنا النقيوسى وغيرهم لعله يستطيع أن يحصى عدد الضحايا والمدن التى تحولت الى خربات وسميت ميت خربة وهو اسم متدوال فى بعض القرى المصرية حتى الان .
ثم يصف ابو اسلام الرهبان الذين استقبلوا عمرو بن العاص قائلا (وقطعوا الطريق عند برية شيهات حفاة عراة كالفئران الضالة مع كل واحد منهم عكاز يتوكا عليه ) فهل يليق وصف الرهبان بهذه الاهانات هولاء الذين اشاد القران الكريم بصلواتهم .
ثم يقول ابو اسلام :
أن المسيحية دستورها السيف فيلجأ بالحيلة المعروفة وهى إخراج أيات من العهد القديم من سياقها ونسبها للسيد المسيح الذى يقول عنه يسوع وكلها تصف حروب بنى اسرائيل مع الأمم متجاهلا فكر وتفسير العهد القديم .الذى أكد على طريقة عقاب الله للأمم التى تعبد غيره بمنطق العدل الأمر الذى طبق على بنى اسرائيل أنفسهم عندما ابتعدوا عن الله .لذلك تجاهل السياق الحضارى للعهد القديم وتجاهل عظات المسيح الخالدة والتى لامثيل لها عن محبة الإعداء التى هى دستور المسيحية الحقيقى وكذلك عدم اعتبار هذه الأيات هى دستور المسيحية التى – ونتحدى هنا عن جد – أن يقدم لنا أنها قامت بفتح بلد عنوة باستخدام السيف لنشرها .وأن هناك وسيلة اتبعها حوارى السيد المسيح الذين حملوا الرسالة بالكلمة إلى أقصى المسكونة ودفعوا حياتهم فى سبيلها
الغريب فى الأمر أن نفس الصفحة من الجريدة تضمنت عمود بدون توقيع ويبدو أنه لنفس الكاتب حاول فيه أن يثبت أن المسيح فى حواره مع المرأة السامرية تنبأ بالسجود فى مكة أى تنبأ بالإسلام ولاندرى كيف يمكن قبول الخلط مع شخص ترفض أياته فى جزء وتقبها فى جزء وكان الكتاب المقدس حرف فى الأيات التى يرفضها أبوإسلام ولا تأتى على هواه ولم يحرف فى الأيات التى يفسرها على هواه .
هذا المقال نتمنى أن يحرك المسئولين خاصة النائب العام لإتخاذ خطوات ضد أبو إسلام وما يقوم به من إزدراء للمسيحية.
رابط html مباشر:
التعليقات: