البرهامي: «أننا لسنا ضد السياحة ولكن نعمل على تنقيتها مما يخالف الشرع»
عقد مساء أمس الجمعة بالملاعب المفتوحة بميدان الثقافه بسوهاج مؤتمر انتخابى لحزب النور السلفى، حضره أكثر من 2000مواطن بحضور د.ياسر البرهامى نائب رئيس مجلس الدعوه ود. عمر عبد العزيز أحد أعضاء الدعوة، ونادر بكار المتحدث الرسمى باسم الحزب ود.محمد الصغير المشرف على قناه الناس، ومرشح الشعب على قائمة النور ومحمد الفلكى مرشح النور.استهل المؤتمر محمد الفلكى قائلا، «أن الدستور المخالف لكتاب الله والسنه النبوية يعتبر مخالف للشرعية لأن الكتاب والسنه هما مصدر التشريع فى الدستور».
وأكد د. عمر عبد العزيز أن خلافه مع جماعه الجهاد أنه يعتبر أن أى جهاد لا يصح إلا بعد إعداد العدة ، وأن برغم نشئته الصوفيه إلا أنه رأى أن الصوفية تتبع الخرافات.
وأشار أن السياسه تلعب دور كبير فى تمزيق الصف الإسلامى، وأكد على الحصون أن لا تعطوا أصواتكم الا لمن يطبق شرع الله، وأن الصوت أمانه تسئل عنها أمام الله ويجب أن تؤدوا الأمانة.
وأكد أن الصراع الحالى هو صراع بين الحق والباطل فى إشارة الى باقى التيارات غير الإسلامية التى تنافس فى الانتخابات البرلمانية الحالية.
أما د. ياسر البرهامى فقد أكد على أن الأمه تمر بأخطر التحديات التى تحاول تغير العقيدة وتغير المنهج السلفى المنتقد من المغرضين، وأن الاختلاف المزعزم بين الإسلاميين هو اختلاف فى الأدور.
وأكد على أعضاء النور أن نكون أكثر يقظة للعملية الانتخابية وعمليات الفرز، ولايجب أن نترك الصناديق الابعد الإنتهاء من الفرز تماما وإعلان النتائج.
وأشار أن نجيب ساويرس طالب بإلغاء المادة الثانية على العديد من الفضائيات، أو تعديلها وهى تصريحات تشعل نار الفتنة فى الأمة.
واشار أن تصريح اللواء الملا ما هو إلا بالونة إختبار يجب أن تقابل ببالونة اختبار مثلها فى شكل تصريح، وأن الأحزاب الكبيره مثل النور يجب الا تقدم على تصرف فى مواجهة بالونة اختبار، وأكد على ان مجلس الشعب هو الموكل بتشكيل لجنه تاسيس الدستور كما نص الإعلان الدسورى بتاريخ 19 مارس الماضى.
كما أضاف «أننا لسنا ضد السياحة ولكن نعمل على تنقيتها مما يخالف الشرع».
ياسر برهامي للمجلس العسكري: «إنتو مين عشان ماتغيروش الدستور»
لا أحد يمكنه التعبير عن الوجه الحقيقى للتيار السلفى أكثر من الشيخ ياسر برهامى القيادى البارز بالدعوة السلفية فى الإسكندرية. كلماته وإن كانت صادمة، ورؤاه وإن اعتبرها كثيرون ظلامية، فهو واجهة تيار دينى وسياسى بأكمله.فى مدينة شبرا الخيمة، تحدث برهامى فى كل شىء، خلال مؤتمر انتخابى دعا إليه حزب النور، بالتنسيق مع الدعوة السلفية. كان لافتا منذ بداية المؤتمر حتى انتهائه أن الحضور كلهم رجال، من أصحاب اللحى والجلباب القصير، ولم تحضره امرأة واحدة.
سيفرض التيار السلفى على الناس نوعا جديدا من السياسة، تحدث عنها برهامى وقال «نوع جديد لا يخالف الدين إذا التزمنا الثبات والجد ولن نخرج على المجلس العسكرى رغم أخطائه حتى لا تتحول البلاد إلى فوضى». جملة أتبعها الشيخ برسالة إلى المجلس العسكرى قائلا «إنتو مين عشان تقولوا مش هنغير الدستور».
توقعات برهامى لنصيب السلفيين من نتائج الانتخابات البرلمانية، أن يحصل السلفيون على أقل من 70 مقعدا فى البرلمان القادم. مضيفا «لا تحلموا بأكثر من ذلك».
السلفيون مطالبون، كما يقول برهامى بأن يكشفوا للمواطن المصرى الثروة التى يمتلكها بعد معرفة الإسلام الحقيقى حتى يكون مؤمنا ويتعامل بالإحسان، قبل أن يقول «التيار الإسلامى سيفرض نظام الزكاة وتكافل الصدقات»، جازما بأن السلفيين صنعوا من أنفسهم دروعا بشرية لحماية الكنائس وقت الثورة، بالرغم من أننا نعرف أنهم «كفار» لكن الإسلام يمنعنا من التعدى عليهم ما داموا لم يحاربونا فى ديننا.
«تويتر» و«فيسبوك»، حضرا فى حديث الشيخ، لكن ليس لدورهما فى إشعال الثورات العربية، بل لسبب آخر جاء فى سياق قوله «إن الأمريكان لا يعرفون معنى الحرية ونساءهم يضعن من40 إلى100 صورة عارية على (تويتر وفيسبوك)، ويصل عدد أصدقاء الواحدة منهن إلى مليون ونصف المليون، وبعد ذلك يستنكرون التزام المسلمين ويصفوننا باستخدام وسائل للقمع الدينى ويصفون الستر بالعقدة الجنسية».
حديث الانتخابات نال جزءا كبيرا من كلمة برهامى، التى طالب فيها التيار السلفى بعدم التزوير فى الانتخابات، لأن الناس تعلم أن رأس مال السلفى هو دينه. ودعا السلفيين إلى الالتزام بالشريعة الإسلامية فى أثناء الدعاية الانتخابية أمام اللجان، بأن لا يتم السماح للرجال بتوزيع الدعاية على النساء، وأن يتم فصل الرجال عن النساء السلفيات، وإن كانت الظروف تقتضى غير ذلك، فعليكم أن تغضوا أبصاركم ومن يفعل عكس كلامى ما يروحش أفضل.
من جانبه وصف الشيخ سيد العفانى أمين حزب النور بمحافظة بنى سويف خسارة عبد المنعم الشحات بأنها تمثل بالنسبة إليه صلح الحديبية، حيث كان فى ظاهرها الضرر وفى باطنها «إنا فتحنا لك فتحا مبينا». وأضاف فى مؤتمر انتخابى أول من أمس أن المنع يكون فيه أحيانا عين العطاء، ودافع العفانى عن الشحات بقوله إنه خسر فى جولة الإعادة رغم أن الفارق بينه وبين منافسه 50 ألف صوت فى الجولة الأولى، ووصف العفانى الغالبية من العلمانيين والليبراليين بأنهم «الموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبُع»، وأشار العفانى فى حديثه عن خسارة الشحات إلى أن أوثق عرى الإيمان الموالاة فى الله والمعاداة فى الله، وأكد العفانى أنه لا يوجد حزب أو تيار يحرص على تطبيق الشريعة الإسلامية سوى حزب النور، وأن غيره لن يطبق الشريعة ولو على وشوش النخيل.
وأضاف «بعد ما سقّطوا الشيخ عبد المنعم الشحات فاضل إيه تانى»، فى إشارة إلى وجود تحالف بين الإخوان والمرشح المنافس لعبد المنعم الشحات. وطلب المشايخ على المنصة من الشيخ العفانى عدم توجيه النقد الصريح إلى أحد، إلا أن العفانى قال «الكلام على عهدتى الخاصة»، وقال «ما إحنا بنشوف فى (أون تى ف
وأكد د. عمر عبد العزيز أن خلافه مع جماعه الجهاد أنه يعتبر أن أى جهاد لا يصح إلا بعد إعداد العدة ، وأن برغم نشئته الصوفيه إلا أنه رأى أن الصوفية تتبع الخرافات.
وأشار أن السياسه تلعب دور كبير فى تمزيق الصف الإسلامى، وأكد على الحصون أن لا تعطوا أصواتكم الا لمن يطبق شرع الله، وأن الصوت أمانه تسئل عنها أمام الله ويجب أن تؤدوا الأمانة.
وأكد أن الصراع الحالى هو صراع بين الحق والباطل فى إشارة الى باقى التيارات غير الإسلامية التى تنافس فى الانتخابات البرلمانية الحالية.
أما د. ياسر البرهامى فقد أكد على أن الأمه تمر بأخطر التحديات التى تحاول تغير العقيدة وتغير المنهج السلفى المنتقد من المغرضين، وأن الاختلاف المزعزم بين الإسلاميين هو اختلاف فى الأدور.
وأكد على أعضاء النور أن نكون أكثر يقظة للعملية الانتخابية وعمليات الفرز، ولايجب أن نترك الصناديق الابعد الإنتهاء من الفرز تماما وإعلان النتائج.
وأشار أن نجيب ساويرس طالب بإلغاء المادة الثانية على العديد من الفضائيات، أو تعديلها وهى تصريحات تشعل نار الفتنة فى الأمة.
واشار أن تصريح اللواء الملا ما هو إلا بالونة إختبار يجب أن تقابل ببالونة اختبار مثلها فى شكل تصريح، وأن الأحزاب الكبيره مثل النور يجب الا تقدم على تصرف فى مواجهة بالونة اختبار، وأكد على ان مجلس الشعب هو الموكل بتشكيل لجنه تاسيس الدستور كما نص الإعلان الدسورى بتاريخ 19 مارس الماضى.
كما أضاف «أننا لسنا ضد السياحة ولكن نعمل على تنقيتها مما يخالف الشرع».
ياسر برهامي للمجلس العسكري: «إنتو مين عشان ماتغيروش الدستور»
لا أحد يمكنه التعبير عن الوجه الحقيقى للتيار السلفى أكثر من الشيخ ياسر برهامى القيادى البارز بالدعوة السلفية فى الإسكندرية. كلماته وإن كانت صادمة، ورؤاه وإن اعتبرها كثيرون ظلامية، فهو واجهة تيار دينى وسياسى بأكمله.فى مدينة شبرا الخيمة، تحدث برهامى فى كل شىء، خلال مؤتمر انتخابى دعا إليه حزب النور، بالتنسيق مع الدعوة السلفية. كان لافتا منذ بداية المؤتمر حتى انتهائه أن الحضور كلهم رجال، من أصحاب اللحى والجلباب القصير، ولم تحضره امرأة واحدة.
سيفرض التيار السلفى على الناس نوعا جديدا من السياسة، تحدث عنها برهامى وقال «نوع جديد لا يخالف الدين إذا التزمنا الثبات والجد ولن نخرج على المجلس العسكرى رغم أخطائه حتى لا تتحول البلاد إلى فوضى». جملة أتبعها الشيخ برسالة إلى المجلس العسكرى قائلا «إنتو مين عشان تقولوا مش هنغير الدستور».
توقعات برهامى لنصيب السلفيين من نتائج الانتخابات البرلمانية، أن يحصل السلفيون على أقل من 70 مقعدا فى البرلمان القادم. مضيفا «لا تحلموا بأكثر من ذلك».
السلفيون مطالبون، كما يقول برهامى بأن يكشفوا للمواطن المصرى الثروة التى يمتلكها بعد معرفة الإسلام الحقيقى حتى يكون مؤمنا ويتعامل بالإحسان، قبل أن يقول «التيار الإسلامى سيفرض نظام الزكاة وتكافل الصدقات»، جازما بأن السلفيين صنعوا من أنفسهم دروعا بشرية لحماية الكنائس وقت الثورة، بالرغم من أننا نعرف أنهم «كفار» لكن الإسلام يمنعنا من التعدى عليهم ما داموا لم يحاربونا فى ديننا.
«تويتر» و«فيسبوك»، حضرا فى حديث الشيخ، لكن ليس لدورهما فى إشعال الثورات العربية، بل لسبب آخر جاء فى سياق قوله «إن الأمريكان لا يعرفون معنى الحرية ونساءهم يضعن من40 إلى100 صورة عارية على (تويتر وفيسبوك)، ويصل عدد أصدقاء الواحدة منهن إلى مليون ونصف المليون، وبعد ذلك يستنكرون التزام المسلمين ويصفوننا باستخدام وسائل للقمع الدينى ويصفون الستر بالعقدة الجنسية».
حديث الانتخابات نال جزءا كبيرا من كلمة برهامى، التى طالب فيها التيار السلفى بعدم التزوير فى الانتخابات، لأن الناس تعلم أن رأس مال السلفى هو دينه. ودعا السلفيين إلى الالتزام بالشريعة الإسلامية فى أثناء الدعاية الانتخابية أمام اللجان، بأن لا يتم السماح للرجال بتوزيع الدعاية على النساء، وأن يتم فصل الرجال عن النساء السلفيات، وإن كانت الظروف تقتضى غير ذلك، فعليكم أن تغضوا أبصاركم ومن يفعل عكس كلامى ما يروحش أفضل.
من جانبه وصف الشيخ سيد العفانى أمين حزب النور بمحافظة بنى سويف خسارة عبد المنعم الشحات بأنها تمثل بالنسبة إليه صلح الحديبية، حيث كان فى ظاهرها الضرر وفى باطنها «إنا فتحنا لك فتحا مبينا». وأضاف فى مؤتمر انتخابى أول من أمس أن المنع يكون فيه أحيانا عين العطاء، ودافع العفانى عن الشحات بقوله إنه خسر فى جولة الإعادة رغم أن الفارق بينه وبين منافسه 50 ألف صوت فى الجولة الأولى، ووصف العفانى الغالبية من العلمانيين والليبراليين بأنهم «الموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبُع»، وأشار العفانى فى حديثه عن خسارة الشحات إلى أن أوثق عرى الإيمان الموالاة فى الله والمعاداة فى الله، وأكد العفانى أنه لا يوجد حزب أو تيار يحرص على تطبيق الشريعة الإسلامية سوى حزب النور، وأن غيره لن يطبق الشريعة ولو على وشوش النخيل.
وأضاف «بعد ما سقّطوا الشيخ عبد المنعم الشحات فاضل إيه تانى»، فى إشارة إلى وجود تحالف بين الإخوان والمرشح المنافس لعبد المنعم الشحات. وطلب المشايخ على المنصة من الشيخ العفانى عدم توجيه النقد الصريح إلى أحد، إلا أن العفانى قال «الكلام على عهدتى الخاصة»، وقال «ما إحنا بنشوف فى (أون تى ف
التحرير)».
رابط html مباشر:
التعليقات: