|

مرشح الإخوان بالإسكندرية: التليفزيون والسينما والسياحة من نعم الله


أكد مصطفى محمد مصطفى، مرشح حزب الحرية والعدالة، على مقعد العمال بالدائرة الأولى (المنتزه) فى الإسكندرية أن أصحاب الرسول – صلى الله عليه وسلم – عندما قدموا لمصر لم يكسروا الآثار ولم "يغطوها بالملايات"، مشددا أن الحزب وجماعة الإخوان المسلمين يسعهم ما وسع الصحابة، مشيرا إلى أن هناك أمورا فى السياحة "تختلف مع ديننا ولن نبيع ديننا بدنيانا".وتباع مصطفى خلال المؤتمر الذى عقده بمنطقة العصافرة مساء أمس بالاشتراك مع حسنى دويدار المرشح على مقعد الفئات فى الإعادة، قائلا: "ليست كل السياحة معصية بل بها الكثير من الفوائد كالتعريف ببلادنا وحضارتنا لذا فسنحافظ عليها".
ونوه مصطفى أن حزب الحرية والعدالة سيقوم بتنظيم الحدائق والمنتزهات والشواطئ، لكن لن يمنعها، مشددا أن "التلفزيون والسينما والسياحة من نعم الله علينا وسنتعامل معها بما يتفق مع قيم الإسلام".
وفى إجابته على إحدى الفتيات بالمؤتمرات والتى أرسلت سؤال عن تخوفها من فرض الإخوان للزى الإسلامى على الناس، ومنعهن من العمل أجاب مصطفى: "أننا لن نشرع من عند أنفسنا فالحلال ما أحله الله والحرام ما حرمه الله، ولم أفرض على بناتى أو زوجتى زيا معينا فمنهن المنقبة ومنهن المحجبة وكلهن بالتعليم العالى فكيف أفرض على الشعب"، موضحا أن من بين قائمة الحزب كان هناك مدرسة هى بشرى السمنى، وبالتالى الإخوان والحزب لا يمانعون عمل المرأة".
وحول سؤال لـ"اليوم السابع" عن الموقف من الحجاب والزى بصفة عامة شدد مصطفى على أن التربية إذا كانت سليمة سيختار المجتمع الأنسب له، لافتا أن دور الحزب سيتركز فى تقوية برامج التوعية والتربية السليمة، الأمر الذى سيجعل الناس تختار من تلقاء نفسها الأنسب لها والذى يتوافق مع الشرع – على حد قوله.
وأشار مصطفى إلى أن الحزب قد أعد برنامجا لخوض الانتخابات يتمسك فى محوره الأول بالهوية الإسلامية والمرجعية للشرعية الإسلامية مع إحالة غير المسلمين إلى شرائعهم للاحتكام إليها فى الأحوال الشخصية، مستشهدا بما قال إنه جاء فى صحيفة الأهرام عام 85 من تصريحات للبابا شنودة أكد فيها أن الأقباط يكونون أحسن حالا فى ظل الشريعة الإسلامية – حسبما نقل عنه.
أما المحور الثانى فيتركز على التنمية المتكاملة بدء من التنمية البشرية مع العناية بالصحة والتعليم مع الاهتمام بالتنمية العمرانية وشبكات الأنفاق والكبارى مع عدم إغفال التنمية الصناعية والزراعية، مؤكدا أن إعادة الأموال المنهوبة والمسلوبة وتجفيف منابع الفساد يعطى السيولة الكافية لإتمام كافة المشاريع المطلوبة لنهضة مصر.
من جانبه رفض حسنى دويدار ما قيل عن أن المجلس القادم لن يكون من صلاحياته سحب الثقة من الحكومة أو تشكيلها، مشددا على أن هذا الأمر يعد مخالفا للقانون.
هذا وقد ردد المشاركون فى المؤتمر هتافات تقول "هى لله هى لله مش للمنصب ولا للجاه"، و"الله أكبر ولله الحمد"، و"الإسلام هو الحل شرع الله عز وجل
".

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات

مقالات إهتم بها القراء