|

رويترز: استشهاد 3 ومصادر اخرى 5 بينهم الشاب الذى ادعى انزال العلم الأسرائيلى


قالت وكالة رويترز إن مصادر طبية أكدت مقتل اثنين على الأقل سقطا فى اشتباكات فى وسط القاهرة اليوم، الجمعة، بين متظاهرين وجنود من الشرطة العسكرية، فى أسوأ أعمال عنف منذ بدء أول انتخابات حرة فى مصر طوال ستة عقود.

وقال مصدر بالمستشفى الميدانى إن شخصا ثالثا توفى متأثرا بجروحه إثر إصابته بطلق نار، لكن وزارة الصحة ومصدر عسكرى قالا إن 131 من النشطاء والمجندين أصيبوا اليوم فى الاشتباكات بين مئات المحتجين وقوات الشرطة العسكرية التى حاولت فى الساعات الأولى من الصباح فض اعتصام مجلس الوزراء.

من جانبه أعلن الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة، مقتل شخص بين المصابين فى أحداث الاشتباكات أمام مجلس الوزراء أثناء تلقيه العلاج بمستشفى القصر العينى.

وقال الخطيب إن عدد المصابين ارتفع إلى 133 حالة تم إسعاف 60 منها فى مكان الأحداث من خلال المستشفى الميدانى، وسيارات الإسعاف وفرق المسعفين، وتم تحويل 60 أخرى إلى مستشفيات القصر العينى والمنيرة وشبرا والفرنساوى والهلال وغيرها، كما تقوم الفرق الطبية بعمل الإسعافات اللازمة لها.

وأشار إلى أنه متواجد حاليا بالقرب من شارع مجلس الشعب (مكان الاشتباك) فى المستشفى الميدانى للاطمئنان على توافر كافة المستلزمات الطبية وفرق المسعفين وسيارات الإسعاف لإسعاف المصابين.

المستشفى الميدانى: الإصابات وصلت 700 وغير قادرين على استيعابهم



أكد طبيب استشارى بالمستشفى الميدانى داخل شارع الشيخ يوسف، قرب مقر مجلس الوزراء، ارتفاع أعداد الإصابات بين المتظاهرين نتيجة الاشتباكات العنيفة، إلى حوالى 700 مصاب، منذ الظهيرة حتى الآن، مضيفا أن المستشفى الميدانى أصبح غير قادر على استيعاب أعداد المصابين وإسعافهم.

وأشار الأطباء العاملون بالمستشفى الميدانى إلى وجود نقص حاد فى الأدوية من مضادات حيوية والبيتادين لتظهير الجروح، مستنكراً استمرار إلقاء الحجارة من فوق الأسطح على المتظاهرين، والتى تصيبهم بجروح بالغة.

وفى السياق ذاته، تواجد الكاتب الصحفى عمر طاهر بين صفوف المتظاهرين، وشارك أطباء المستشفى الميدانى فى نقل المصابين ومساعدتهم فى العلاج.

وطالب عمر طاهر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، بوقف إلقاء الحجارة على المتظاهرة، خصوصاً مع تزايد أعداد المتظاهرين، مضيفاً أن المعتصمين ظلوا أمام مجلس الوزراء طوال 20 يوماً، ولم يقم أحد منهم بالتعدى على قوات الجيش أو اقتحام المبانى أو مبنى مجلس الوزرا


حالة ارتباك حول رصد عدد الشهداء فى اشتباكات مجلس الوزراء



حالة من الارتباك سيطرت على رصد حالات الوفيات التى حدثت نتيجة اشتباكات بمجلس الوزراء، حيث قالت وكالة رويترز، إن مصادر طبية أكدت مقتل اثنين على الأقل سقطا، ونقلت عن مصدر بالمستشفى الميدانى إن شخصا ثالثا توفى متأثرا بجروحه إثر إصابته بطلق نار.

من جانبه أعلن الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة، مقتل شخص بين المصابين فى أحداث الاشتباكات أمام مجلس الوزراء أثناء تلقيه العلاج بمستشفى القصر العينى.

بينما أكد أحد العاملين بالمستشفى الميدانى الموجودة بشارع الشيخ يوسف بارتفاع حالات الوفيات بين صفوف المتظاهرين من جراء الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن إلى 5 وفيات، جميعها مصابة بطلق نارى وتم نقلهم جميعا الى مستشفى القصر العينى الفرنساوى.

وحصل "اليوم السابع" على بيانات أحد المتوفيين من خلال البطاقة الشخصية التى كان يحملها ويدعى عبد الله وليد عبد الله، ويبلغ من العمر عشرين عاما، وذكر فى البطاقة بأنه يقطن فى 30 شارع على عبد الكريم بالكابلات بمنطقة المطرية، ويعمل شاعرا، وقد أصيب بطلق نارى فى الجانب الأيمن من الرأس اخترق الرأس واستقر فى الجمجمة، وكان من بين صفوف القتلى مصطفى كامل والذى كان قد ادعى بأنه صاحب إنزال العلم الإسرائيلى من على السفارة الإسرائيلية، كما توفى كلا من عادل عبد الرحمن مصلحى "طلقة فى ظهره"، وعلاء عبد الهادى – طالب بكلية الطب جامعة عين شمس "طلقه من انفه إلى مخه".

ومن جهة أخرى انتقلت الاشتباكات بين المتظاهرين بشارع القصر العينى إلى مقر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، وقام المتظاهرون برشق المبنى بالحجارة وزجاجات المولوتوف، مما أدى لتحطيم واجهة المبنى، كما قاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف الحارقة على المبنى الإدارى المجاور لمجلس الشعب، مما أدى إلى إشتعال النيران بالطابق السفلى والطابق الأول، وقام أشخاص من داخل المبنى بإخماد الحريق باستخدام المياه، كما اشتعلت النيران بالدور الثالث بمبنى الهيئة العامة للطرق والكبارى التابعة لوزارة النقل
اليوم السابع
.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات