الآلاف يشيعون جنازة "السنوسى" وسط موجة غضب بين الأهالى
شيع الآلاف من متظاهرى ونشطاء الإسكندرية المسيرة الجنائزية التى أقيمت للمتوفى بهاء الدين عبد الماجد السنوسى، الذى لقى مصرعه فجر اليوم إثر اشتباكات دارت بين أفراد الشرطة والمتظاهرين بعد تنظيمهم وقفة احتجاجية أمام المنطقة الشمالية العسكرية.
وتحولت الجنازة إلى مسيرة تضامنية مع المتظاهرين فى التحرير والتنديد بحكم العسكر وتنحى المشير وتسليم السلطة إلى حكومة مدنية وإقالة عصام شرف رئيس الوزراء.
وتمت المسيرة رغم رفض أهل المتوفى القيام بها، كما حدثت اشتباكات بين أهل المتوفى والمتظاهرين الذين أكدوا وفاة بهاء بعيار نارى فى منتصف رأسه، بينما أكد أهليته أنه توفى بقطعة حجرية سقطت على رأسه، ومؤكدين أنهم لم يتلقوا أى تهديدات لتغيير أقوالهم. وعللوا ذلك بأنهم حضروا التشريح واكتشفوا الحقيقة.
وهتف المتظاهرون فى الجنازة "لا اله إلا الله والشهيد حبيب الله، زور زور فى التقارير مش عايزين يحكمنا مشير، يا مشير قالك إيه قبل ما يمشى سعادة البيه، قالك ادبح فى الثوار قالك ارفع فى الأسعار خللى العيشة تبقى مرار، يا بهاء نام واتهنى هما فى نار وأنت فى جنة، بهاء السنوسى مات مقتول والعسكر هو المسئول، مدير أمن الإسكندرية هو زعيم البلطجية، حبسوا علاء قتلوا بهاء واحنا ليهم أوفياء".
من جانبه أكد عمرو أحمد الكلفانى، عضو باللجان الشعبية، أنه حمل بهاء على ذراعه بعد إصابته بعيار نارى برأسه ووضعه على تروسيكل وتوجه به إلى المستشفى الأميرى الجامعى الذى رفض استلامه أو إيصاله بسيارة إسعاف إلى أى مكان آخر حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
ورفض أهلية المتوفى نقل جثمان إلى ميدان القائد إبراهيم للانطلاق بالجنازة من هناك وانتقلوا بها من كوم الدكة مباشرة على مدافن المنارة.
على صعيد آخر تستمر نيابة شرق الإسكندرية برئاسة المستشار عادل عمارة، المحامى العام الأول لنيابات شرق الكلية، التحقيق فى الواقعة والاستماع لشهادة شهود الإثبات بعد إرسال وفد من النيابة لحضور التشريح ومعاينة موقع الحادث.
وتحولت الجنازة إلى مسيرة تضامنية مع المتظاهرين فى التحرير والتنديد بحكم العسكر وتنحى المشير وتسليم السلطة إلى حكومة مدنية وإقالة عصام شرف رئيس الوزراء.
وتمت المسيرة رغم رفض أهل المتوفى القيام بها، كما حدثت اشتباكات بين أهل المتوفى والمتظاهرين الذين أكدوا وفاة بهاء بعيار نارى فى منتصف رأسه، بينما أكد أهليته أنه توفى بقطعة حجرية سقطت على رأسه، ومؤكدين أنهم لم يتلقوا أى تهديدات لتغيير أقوالهم. وعللوا ذلك بأنهم حضروا التشريح واكتشفوا الحقيقة.
وهتف المتظاهرون فى الجنازة "لا اله إلا الله والشهيد حبيب الله، زور زور فى التقارير مش عايزين يحكمنا مشير، يا مشير قالك إيه قبل ما يمشى سعادة البيه، قالك ادبح فى الثوار قالك ارفع فى الأسعار خللى العيشة تبقى مرار، يا بهاء نام واتهنى هما فى نار وأنت فى جنة، بهاء السنوسى مات مقتول والعسكر هو المسئول، مدير أمن الإسكندرية هو زعيم البلطجية، حبسوا علاء قتلوا بهاء واحنا ليهم أوفياء".
من جانبه أكد عمرو أحمد الكلفانى، عضو باللجان الشعبية، أنه حمل بهاء على ذراعه بعد إصابته بعيار نارى برأسه ووضعه على تروسيكل وتوجه به إلى المستشفى الأميرى الجامعى الذى رفض استلامه أو إيصاله بسيارة إسعاف إلى أى مكان آخر حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
ورفض أهلية المتوفى نقل جثمان إلى ميدان القائد إبراهيم للانطلاق بالجنازة من هناك وانتقلوا بها من كوم الدكة مباشرة على مدافن المنارة.
على صعيد آخر تستمر نيابة شرق الإسكندرية برئاسة المستشار عادل عمارة، المحامى العام الأول لنيابات شرق الكلية، التحقيق فى الواقعة والاستماع لشهادة شهود الإثبات بعد إرسال وفد من النيابة لحضور التشريح ومعاينة موقع الحادث.
رابط html مباشر:
التعليقات: