مجدى نجيب: "خالد منتصر" .. و"قناة الحقيقة"
** وما دعانى إلى كتابة هذه الرسالة إلى د. خالد منتصر ، هو ما كتبه فى عموده بالمصرى اليوم بتاريخ 4 نوفمبر 2011 بعنوان "رد وتوضيح من النايل سات" ، فقد إتصل به اللواء أحمد أنيس رئيس مجلس إدارة النايل سات لتوضيح كيفية ظهور قناة متطرفة إسمها "الحقيقة" تبث بذور الفتنة والشقاق على النايل سات وتنال بشكل فج وهزلى ومتجاوز وخارج عن كل الأعراف الدين الإسلامى ، لكن أفاد "اللواء" .. أن القناة تظهر مقتحمة ومتطفلة على الرغم من أنوفنا ، أو بالأصح نراها على الترددات نفسها وهى تبث أصلا من القمر الفرنسى .. ويرى أن الحل هو تكوين فريق من المحامين "مسيحيين ومسلمين" تكون مهمتهم رفع قضية أمام المجلس السمعى البصرى الفرنسى، المسؤول عن كل ما يتعلق بالفضائيات والأقمار هناك، وهو مجلس مستقل ذو حيثية وقرار وليس مجلس موظفين ومطيباتية ..
** سأكتفى بهذا الإقتباس من مقال د. خالد منتصر لنحاول توضيح بعض الأمور :
عندما كتبت عن "قناة الحقيقة" ، لم أكتب سوى عن برنامج واحد فقط يقدمه أ. أحمد أباظة ، ويقوم هذا البرنامج بالرد على بعض الشتامون من شيوخ التطرف وقد خشيت أن يستغل هذا البرنامج من أعداء الوطن للنفخ فى الرماد وإشعال الحرائق .. وكان مقالنا هو التحذير الذى فهمنا منه أن السيد وزير الإعلام كان له صلة ببث هذه القناة على النايل سات ، والذى إتضح خطأ رؤيتنا ، وليس هذا يعنى براءة وزير الإعلام من تهمة أبشع وهى التحريض السافر على الأقباط من خلال التليفزيون المصرى والذى مازال ، كما علمنا قيد التحقيق والإحالة .. يقول السيد المسئول عن إدارة النايل سات أن "قناة الحقيقة" تظهر مقتحمة ومتطفلة ، يعنى ليس للمسئولين أى دخل بظهورها ، كلام جميل يبرئ ساحة المسئولين بمصر ، ولكن ماذا عن قناة الأمة .. أو الحكمة .. أو إقرأ .. أو الناس ، بل وهناك أكثر من 30 قناة إرهابية يوجه سهامها لأقباط مصر ، وليس لهم عمل سوى نشر ثقافة الكراهية والطعن فى العقيدة المسيحية .. لقد تناولت فى مقالى السابق جزء من البث المباشر لقناة الأمة لصاحبها "أبو إسلام" .. شتيمة وقلة أدب ووقاحة وإنحطاط ، هذا بخلاف قصص الأكاذيب والطعن فى الدين المسيحى .. وساكتفى ببعض عبارات السفالة والبذاءة التى يتناولها "أبو جهل" .. أقصد "أبو إسلام" فى قناتة الإرهابية .
** يقول عن جريدة وطنى ، التى لم توجه كلمة واحدة ضد الإسلام أن رئيس تحريرها "يوسف سيدهم" فتح صحيفته لسب الإسلام والمسلمين عقائديا وتاريخيا لقاء حفنة دولارات عفنة باع بها أربعة صفحات أسبوعيا ..
** وعن "نبيل شرف الدين" قال .. شارك من مصر بتعهد الحفلات مراسل موقع إيلاف الإلكترونى الصليبى المتدثر فى ثوب العلمانية الذى ينافس الثوب القانونى لراقصات مصر فى فنادق الخمسة نجوم ..
** أما عن وصفه للكنائس ، فقد وصفها بالكباريهات ..
** وعن قداسة البابا شنودة قال .. عذرا يانيافة الأنبا بعد أن وجدتك تشتمنا جميعا أهل مصر وتمعن فى إساءتك لنا .. ونحن نراك بـ "هيلمانك" ومكانتك الكبيرة تشارك فى مسرحيات عيالك من غجر المهجر .. ووجدتك تسخر بمصر وحكامها وحاكمها ، وتمثل علينا أنك لا تعلم ولا تتابع ولا تبارك ولا تسمع ولا ترى ، وقاحاتهم وسفالتهم وإنحطاطاتهم الصوتية والكتابية على شبكة "الإنترنت" .. يا أيها الأنبا شنودة .. إنى أكرهك .. أكرهك .. أكرهك ، لأنك تحارب دينى ، رغبة جامحة منك فى رفع راية الصليب ، وأكرهك لأنك شريك ضليع فى صناعة الفتنة الداخلية فى مصرنا الحبيبة ، بصمتك على عيالك المفسدين فى الأرض والسماء ، وأكرهك ثالثا لأنك وضعت يدك فى أيدى الصليبيين والماسونيين وأصبحت من زعمائهم فى منظمات الكنائس العالية المشبوهة والتى كان محظورا من قبل دخولها إلى مصر ، ودخلت على يديك ..
** أما عن الأقباط يقول أنهم "عبدة الصليب" ، ولأن ما أكتبه أو أقوله عنهم هو سهام من نار تحرق قلوبهم ، وهم صنف لا يحترمون أهله ولا يعرفون الحق ، إلا إذا شددت عليهم ووضعت رقابهم تحت قدميك ، كما قام بوصف الأقباط بأنهم "عبدة الصليب" بالأوثان ، ثم قال رأينا الصليب من خلال الصور الجنسية فى المواقع الإلكترونية على أجساد المومسات والزانيات والداعرات ومحترفى الشذوذ والسحاق وإعلام دعاة حقوق الإنسان .. كما قام بوصف الكنائس بالكباريهات ، ومن تذهب إلى الصلاة فى مخدعها ليلا وصفها بأن الرب زارها فى منامها وأقامها ، فإرتمت فى أحضانه ، ثم أبعدها ثم جذبها إليه ثم قذف بها نحو "عامود السرير" ، ثم وضعت رأسها بين فخذيه حتى إمتلأت بروح إبليس فصارت بعد ذلك من القديسين .. ناهيك عن وصف الراهبات بالداعرات .. وكلام قذر يعفى اللسان عن ذكره ..
** أما عن "كنائس الغرب" فيقول فى أحد مقالاته البذيئة وصفه هذه الكنائس بالكباريهات ، وعن الذين يؤدون طقوس الصلاة بالكنيسة رجالا ونساء ، أن المصلين يعتبرون زبائن يحترفون دفع النقطة للمومسات بالدولار ، بعد أن تقدم لهم فقرات إستعراضية "الإستربيتيز" وهو ما يطلقون على هذه الحفلات المؤتمرات "هذا هو وصف أبو إسلام للقداس الإلهى ، وأثناء تناول الأسرار المقدسة" .. كما أطلق على مراكز حقوق الإنسان بالخارج ووصفهم بالكباريهات السياسية للدعارة الصليبية .. وعلى سبيل المثال :
كباريه "سليم نجيب" بإسم "هيئة نصارى مصر الكندية" .. كباريه "ألفونس قلادة" بإسم "هيئة نصارى مصر بجنوب أمريكا" .. كباريه "عونى مرقس ، ونبيل عبد الملك ، ومجدى شكرى" الذين يصدرون مجلة داعرة بإسم "المساواة" ويحمل الكباريه إسم "المنظمة المصرية الكندية لحقوق الإنسان" .. كباريه "عصمت زقلمة" الذى يحمل إسم إئتلاف نصارى مصر ، ويصدر مجلة وقحة الشكل والمضمون بإسم "صوت الأقباط" .. أما أفجر الكباريهات – على حد قول "أبو إسلام" – فهو الذى أنشأه الصليبى المصرى "فايز نجيب" فى ألمانيا تحت إسم "حكومة نصارى مصر فى المنفى" ..
** هذا قليل من بذاءات شيخ سلفى يتم بث قناته على النايل سات دون اللجوء إلى الإقتحام أو التطفل بل يتم البث بمباركة المسئولين عن القمر المصرى ، لنسمع البذاءات بأذاننا ونراها بأعيننا .. فهل ليس من حق قناة الحقيقة أن ترد على هذه الوقاحة .. وأين هذا المسئول عن القمر المصرى "النايل سات" .. هل لا يرى هذه القنوات ولم يسمع عنها ولم يقرأ كثير الشكوى من الأقباط ضدها ، ولم يكلف خاطره بالرد على أى من هذه الشكاوى ..
** عفوا عزيزى د. خالد منتصر .. أعرف مدى وطنيتك ومدى حبك ومدى إخلاصك ولكن نطالب بالتحقيق فى من سمح بهذه القناة وغيرها الكثير .. "الحكمة ، والناس ، وإقرأ" من العبث بالوحدة الوطنية والتحريض على الأديان والحض على الكراهية وبثها على النايل سات مباشرة ..
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
أرسلت بواسطة
رابط html مباشر:
التعليقات: