الاحتفال بعيد جلوس البابا الـ"40" بحضور بطاركة الشرق و جميع أعضاء المجمع المقدس
تشهد الكاتدرائية المرقيسة بالعباسية غداً الاثنين الاحتفال بالعيد الأربعين لتنصيب قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على كرسي مارمرقس الرسول في 14 نوفمبر1971.
و فى تصريح لنيافة الأنبا يشوى مطران دمياط و سكرتير المجمع المقدس لموقع وطني قال إن نيافته زار أثيوبيا في سبتمبر الماضي لإعداد زيارة قداسة أبونا باولوس بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الأثيوبية التي تأتى مع احتفال الكنيسة القبطية بمرور أربعين عاماً لتنصيب قداسة البابا شنودة.
أضاف نيافته أنه قد وصل للقاهرة الآباء البطاركة مار أغناطيوس زكا الأول عيواص بطريرك أنطاكية، والكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا، مؤكداً أنه لقاء تاريخي لبطاركة الكنائس الشرقية مع قداسة البابا شنودة في عيد جلوسه.
و أختتم الانبا بيشوى حديثه قائلاً إنه بدأ يتوافد إلى القاهرة صباح اليوم جميع الآباء المطارنة و الأساقفة من جميع الايبارشيات و بلاد المهجر، حيث يحضر الاحتفال جميع أعضاء المجمع المقدس، و يلقى البطاركة و بعض الآباء المطارنة و الأساقفة كلمات تهنئة لقداسة البابا شنودة، وأن نيافته سوف يقوم بتقديم الاحتفال.
و فى تصريح أخر للقمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية لموقع وطنى قال إن الاحتفال يبدأ السادسة مساءً و بدعوات شخصية لكبار الزوار، و بحضور جمع شعبي كبير.
ومن جانبه صرح الراهب القس سيدراك بيشوي ممثل الكنيسة الأرثوذكسية المصرية لدى إثيوبيا، أن مشاركة البطريرك الإثيوبي باولوس في هذا الاحتفال الكبير يعكس المحبة بين شعبي البلدين والمشاركة الفعالة بين القيادات الدينية في البلدين لتبادل وجهات النظر في جميع الأمور التي تخص الناحية الدينية وخدمة الإنسانية.
الجدير بالذكر أن عملية رسم الأساقفة الإثيوبيين من مصر استمرت في الفترة من عام 329 ميلادية وحتى الانفصال الإداري بين الكنيستين في عام 1959، وأنه تم في عام 1994 توقيع بروتوكول بين الكنيستين القبطية المصرية والأرثوذكسية الإثيوبية ووافق عليه المجمع المقدس القبطي والمجمع المقدس للكنيسة الارثوذكسية الاثيوبية ويشير هذا البروتوكول إلى أن الكنيسة القبطية هي الكنيسة الأم وأن الكنيسة الاثيوبية أصبحت مستقلة ولكن يظل يربطهما روابط روحية وعقائدية كبيرة.
و فى تصريح لنيافة الأنبا يشوى مطران دمياط و سكرتير المجمع المقدس لموقع وطني قال إن نيافته زار أثيوبيا في سبتمبر الماضي لإعداد زيارة قداسة أبونا باولوس بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الأثيوبية التي تأتى مع احتفال الكنيسة القبطية بمرور أربعين عاماً لتنصيب قداسة البابا شنودة.
أضاف نيافته أنه قد وصل للقاهرة الآباء البطاركة مار أغناطيوس زكا الأول عيواص بطريرك أنطاكية، والكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا، مؤكداً أنه لقاء تاريخي لبطاركة الكنائس الشرقية مع قداسة البابا شنودة في عيد جلوسه.
و أختتم الانبا بيشوى حديثه قائلاً إنه بدأ يتوافد إلى القاهرة صباح اليوم جميع الآباء المطارنة و الأساقفة من جميع الايبارشيات و بلاد المهجر، حيث يحضر الاحتفال جميع أعضاء المجمع المقدس، و يلقى البطاركة و بعض الآباء المطارنة و الأساقفة كلمات تهنئة لقداسة البابا شنودة، وأن نيافته سوف يقوم بتقديم الاحتفال.
و فى تصريح أخر للقمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية لموقع وطنى قال إن الاحتفال يبدأ السادسة مساءً و بدعوات شخصية لكبار الزوار، و بحضور جمع شعبي كبير.
ومن جانبه صرح الراهب القس سيدراك بيشوي ممثل الكنيسة الأرثوذكسية المصرية لدى إثيوبيا، أن مشاركة البطريرك الإثيوبي باولوس في هذا الاحتفال الكبير يعكس المحبة بين شعبي البلدين والمشاركة الفعالة بين القيادات الدينية في البلدين لتبادل وجهات النظر في جميع الأمور التي تخص الناحية الدينية وخدمة الإنسانية.
الجدير بالذكر أن عملية رسم الأساقفة الإثيوبيين من مصر استمرت في الفترة من عام 329 ميلادية وحتى الانفصال الإداري بين الكنيستين في عام 1959، وأنه تم في عام 1994 توقيع بروتوكول بين الكنيستين القبطية المصرية والأرثوذكسية الإثيوبية ووافق عليه المجمع المقدس القبطي والمجمع المقدس للكنيسة الارثوذكسية الاثيوبية ويشير هذا البروتوكول إلى أن الكنيسة القبطية هي الكنيسة الأم وأن الكنيسة الاثيوبية أصبحت مستقلة ولكن يظل يربطهما روابط روحية وعقائدية كبيرة.
رابط html مباشر:
التعليقات: