|

حرب التعليقات تشتعل على الفيسبوك ..بعد قرار «العسكري» بالعفو عن 334 مسجون بحكم عسكري..


حرب تعليقات اشتعلت على الفيسبوك فور إعلان المجلس العسكري العفو عن 334 ممن أصدر القضاء العسكري ضدهم أحكاما نهائية، خاصة على صفحة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، التي نشر عليها بيان العفو، حيث ازدحمت بقرابة ألفي تعليق في أقل من ثلاثين دقيقة. 
وجاءت أغلب التعليقات لتعبر عن تخوف قطاع كبير من الشباب من هذه الخطوة، فيما أيدها آخرون، حيث قال أحد المعلقين: "بيرشوا الثوار علشان المشير يكسب أرض.. لعبة قديمة موت"، بينما تسائل آخر: "لو أبرياء مسكتوهم ليه؟ ولو مش أبرياء بتطلعوهم ليه؟!"، مضيفا: "على أي أساس تم اختيار الـ334 المعفو عنهم؟"، وسؤال آخر: "طب وبعدين؟ والطوارئ وتجريم الاعتصامات وباقي المتهمين في المحاكم العسكرية هيعملوا فيها ايه هما لازم ينقطونا طب يسقط حكم العسكر"، واعتبر آخر أن البيان الذي أعلن فيه العفو يحتوي تغييرا في اللغة بعدما تحولت جملة "قرر المجلس الأعلى" إلى "قرر السيد رئيس المجلس الأعلى"!  



وطالب شباب آخرون من خلال تعليقاتهم بعدة طلبات منها: "المهم إن الناس دي تتضمن النشطاء السياسيين.. موش تطلعولنا البلطجية"، و"يا مجلس اختار الشعب وسيبك من المخلوع.. الشعب يبقى والمخلوع مش هاينفعكوا"، كما طالبوا بسرعة تطبيق قانون الغدر. 
فيما حذر الكثيرون من هذه الخطوة، حيث اعتبرها البعض مقدمة لإقرار المبادئ فوق الدستورية، وقالت أحد التعليقات محذرة: "استعدوا هناك خازوق جديد هنلبسوا".
فيما نشبت حرب جانبية، بين مؤيدي ومعارضي المجلس العسكري، حيث انتشرت عدة تعليقات اقتصرت على جملتين فقط هما "المجلس العسكري لا يمثلني" أو "المجلس العسكري يمثلني".
وكان لمؤيدي المجلس العسكري نصيب آخر من التعليقات حيث كتب أحد أعضاء الصفحة: "كل التحية والتقدير للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ولجيشنا العظيم ولا للخونة اللي بيكتبوا على الصفحة ضد هذا الكلام"!

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات