مؤتمر خدام "الخبر السار " يدعو للاستعداد لليوم الأخير
يوم الخميس الماضى 27 أكتوبر و أختتم فعالياته مساء أمس الأحد 30 أكتوبر ببيت الكاروز بالعجمى، بحضر أكثر من أربعمائة مشارك، و قد تابع موقع "وطنى"
المؤتمر الذى بدأ بكلمة روحية من الأب ستيفن الكاهن بكنيسة كينيا بأفريقيا والذى حضر خصيصاً ليشارك بالمؤتمر، و تحدث خلال كلمته حول رأيه عن الله و محبته للانسان.
و فى اليوم الثانى الجمعة 28 أكتوبر، تحدث الخادم نادر شوقى، حيث أكد أن حقيقة الايمان هو الاتكال على الله و أن نؤمن بأن الخلاص من عند الرب، كما أوضح على الانسان أن يقترب من الله مؤكداً أننا فى أيام يقول عنها الكتاب المقدس بداية الساعات الأخيرة حيث الزلازل و الثورات و الحروب، وأضاف خلال كلمته أنه بعد الفداء و التجسد الله ألغى المسافة و أصبح الإنسان هو الذى يحدد المسافة بينه و بين الله، موضحاً ذلك بأن الكتاب يقول "قد أقترب ملكوت السموات" و المقصود هنا هو أقترب المسافة بين
الملكوت و الانسان و ليس عامل الزمن. و فى مساء ذات اليوم تحدث الاب ستيفن مرة أخرى فى كلمته الروحية حول متعة الاقتراب من الرب، والاحساس بالايمان و عن صفات الله التى لا يعرفها الكثير و يمكن ألا يتذكرها المؤمن، و أكد خلال كلمته أنه علينا فى هذه الايام أن نقترب من الله فنحن فى أيام صعبة فى كل العالم، لكنه أكد للجميع اذ اقتربتوا من الرب فلا تشعرون إطلاقاً بما يدور حولكم، و أضاف خلال كلمته علينا كمؤمنين ألا نتكلم كأهل العالم فلابد أن نتحدث دائماً بالايجاب و أن نرى الاشياء بنظرة ايمانية و نترك مشيئة الله تحدث و أن نكون واثقين بأنه الافضل لنا، لان الرب صالح و لا يجربنا بالشرور. فى صباح اليوم الثالث السبت 29 أكتوبر تحدث عادل أنسى أمين خدام الخبر السار، فى كلمة روحية أكد خلالها أهمية الصلاة و الاقتراب من الرب، و أوضح بنظرة سريعة علامات المجيئ الثانى، مؤكداً على المؤمن ان يلتصق بالله و ليس ان يكون قريب منه فالاقتراب لا يكفى، قائلاً نحن فى الساعة الاخيرة فعلينا أن نكون دائماً مستعدين. و أضاف أن المؤمن عليه ان لا يكتفى بالاتصاق بالله بل يكرز بملكوت السموات مؤكداً انه أمر كتابى.
و أختتم كلمته معلناً أن يكون شعار هذا العام لخدام الخبر السار هو "الصلاة و الكرازة و العشور"، و أكد على الجميع انه علينا كخدام ان نعمل بهذه الكلمات و أن لا تكون شعارات فقط نرددها.و فى مساء ذات اليوم تحدث الاب ستيفن للمرة الاخيرة عن محبة الله و أسمه العجيب، المشير الذى يصنع معجزات، و يذكر انها كانت ليلة خاصة جداً، حيث
شفى فيها الكثير و أعلنوا عن شهادتهم للشفاء اثناء الصلاة، فشفية احدى الاطفال تدعى ريتا من مرض السكر، و الكثير من ضعاف السمع و البصر..و لفرحة جميع الحاضرين بهذه المعجزات سهر الجميع فى سهرة روحية مسبحين اسم الله الذى صنع هذه العجائب معلنين فرحتهم بالرب، و ظل التسبيح مستمر حتى الساعات الاولى صباح يوم الاحد.
و فى ظهر أمس 30 أكتوبر، تحدث الخادم هانى البير حول دورنا فى الاقتراب من الله و كيف يتم بناء حياتنا الايمانية بطريقة ساليمة، و أكد ضرورة الجلوس فى محضر الله يومياً.
أرسلت بواسطة
رابط html مباشر:
التعليقات: