"لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية : "السلفيون" يثيرون ضجة بمصر
قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية إن السلفيين الذين كانوا في السابق معزولين ومنبوذين ويعيشون في عالم منعزل يعودون بقوة إلى الحياة في مصر الجديدة والمشاركة في الحياة السياسية والإثبات للجميع أنهم ضحية من ضحايا نظام مبارك، إلا أن هذه العودة أثارت شكوك البعض وتخوفهم عن طريقة تعايش السلفيين مع الشباب الغارق في التكنولوجيا الغربية.وأضافت الصحيفة فقبل الإطاحة بالرئيس مبارك في فبراير الماضي "لم يكن يأمن الرجل الملتحي على المشي في الشارع وركوب حافلة أو تناول الطعام في مطعم.. فقد اتهمت وسائل الإعلام السلفيين بتنفيذ هجمات إرهابية، الأمر الذي جعلهم في عزلة وبعيدين عن العالم، ولكن هذه الفقاعة ذهبت بعد رحيل مبارك".
وأوضحت الصحيفة أن خروج السلفيين الذين يعتبرون أكثر تشددا من جماعة الإخوان المسلمين، أزعجت بعض العناصر بسبب دعواتهم لحظر البيكيني في منتجعات سياحية، وإلغاء البنوك، وإلغاء معاهدة السلام المصرية مع إسرائيل، وإقامة دولة الخلافة الإسلامية، وهو ما جعل الليبراليين متخوفين من تواجدهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن عواطف السلفيين يمكن التلاعب بها بسهولة خاصة حينما يتعلق الأمر بالدين وهو ما ظهر بعد سقوط مبارك حيث زادت التوترات الطائفية وأحدثها ما وقع في ماسبيرو عندما هاجمت تظاهرة قبطية الجيش وخروج هؤلاء السلفيين للدفاع عن الجيش.
وشددت الصحيفة على أن سيطرة الإسلاميين على الحياة السياسية في مصر سوف يؤثر على الحركات الإسلامية في الدول الأخرى التي حررتها الثوارت من طغيان حكامها السابقين، مثل تونس واليمن وليبيا، وهو ما سيجعل البعض يسأل عن كيفية دمج الأجيال الشابة الغارق في التكنولوجيات الغربية والصور، مع الحياة الإسلامية.
ونقلت الصحيفة عن شاب مصري -رفض الكشف عن هويته- قائلة :" نعم نحن نريد التأثير الإسلامي في الدستور، لكننا نريد قوانين عادلة من دون ترهيب".
وأوضحت الصحيفة أن خروج السلفيين الذين يعتبرون أكثر تشددا من جماعة الإخوان المسلمين، أزعجت بعض العناصر بسبب دعواتهم لحظر البيكيني في منتجعات سياحية، وإلغاء البنوك، وإلغاء معاهدة السلام المصرية مع إسرائيل، وإقامة دولة الخلافة الإسلامية، وهو ما جعل الليبراليين متخوفين من تواجدهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن عواطف السلفيين يمكن التلاعب بها بسهولة خاصة حينما يتعلق الأمر بالدين وهو ما ظهر بعد سقوط مبارك حيث زادت التوترات الطائفية وأحدثها ما وقع في ماسبيرو عندما هاجمت تظاهرة قبطية الجيش وخروج هؤلاء السلفيين للدفاع عن الجيش.
وشددت الصحيفة على أن سيطرة الإسلاميين على الحياة السياسية في مصر سوف يؤثر على الحركات الإسلامية في الدول الأخرى التي حررتها الثوارت من طغيان حكامها السابقين، مثل تونس واليمن وليبيا، وهو ما سيجعل البعض يسأل عن كيفية دمج الأجيال الشابة الغارق في التكنولوجيات الغربية والصور، مع الحياة الإسلامية.
ونقلت الصحيفة عن شاب مصري -رفض الكشف عن هويته- قائلة :" نعم نحن نريد التأثير الإسلامي في الدستور، لكننا نريد قوانين عادلة من دون ترهيب".
رابط html مباشر:
التعليقات: