|

المصرى اليوم يعرض سيناريوهات الأحد الدامى


انتفض «هانى اسطفانوس» فى مهجعه الوثير فى مزرعته الشاسعة فى مدينة «سان فرانسيسكو» الأمريكية على دقات جرس المنبه. لقد اقتربت ساعة الصفر للبدء فى خطة عشرية لتحرير الأقباط المصريين من القمع والمهانة. كان قد تم تجهيز العملية داخل نملية إلكترونية بالتنسيق مع مجموعة «ن.ع.ش» الماسونية وشبكة «تيت تيت» المختصة بشؤون الأقباط فى الشتات.
كما تم تسليح الأقباط بالأسلحة البيضاء والحمراء وتدريب الشباب منهم على خطف المدرعات بعد تنويم العسكر مغناطيسيا بأشعة «نو نو». الأحد هو يوم بدء معركة استعادة مصر من أنياب المسلمين. تحرك اسطفانوس إلى مقر القيادة العليا لشبكة «تيت تيت» لمتابعة التنفيذ.
السيناريو الثانى:
أفاق الشيخ «رحيم ابن أرمغان» فى مهجعه فى «قندهار». رشف الشاى الساخن وتنحنح وهو يأمر بحضور باقى أعضاء التنظيم من أفغانستان والبلدان الشقيقة. لقد سمع بمسيرة جديدة للكفار فى مدينة الألف مئذنة، وبما أن صبره قد نفد منذ أربعين عاما،
فقد آن أوان طردهم بلا رجعة من مصر. داخل مغارة «على بابا» سأل الرفقاء: هل وصلت الدبابات والمدرعات إلى محطة المطار السرى فى إمبابة؟ نعم. هتاف عام: الله أكبر،
الله أكبر. سأل: هل تم دهنها بلون مدرعات الجيش المصرى؟ نعم. هتاف عام: الله أكبر. قال: خطة المجاهدين إن شاء الله هى إطلاق الرصاص من مبانى حكومية وسياحية بالقرب من مبنى ماسبيرو، ثم الدخول بالمدرعات إلى ميدان المعركة لإخراس الكفار مرة واحدة وإلى الأبد.
السيناريو الثالث:
صحا الجنرال «بنيامين حنانيا» فى مهجعه فى «تل أبيب». الأحد ٩ أكتوبر هو موعد العملية «بس بس نو» لضرب مصر فى مقتل. ترددت ضحكاته العالية وهو يفكر أن المصريين لن تقوم لهم قائمة عقابا لهم على بهدلة صديق إسرائيل الصدوق: مستر مبارك، سيد المصريين الكلاب. سوف يهاتفه هذا المساء ويضحكان معا على الانتقام المنتظر،
الذى هو البداية الحقيقية لفتنة طائفية ستقصم ظهر مصر. خرج إلى الحديقة وتفقد صف المدرعات قبل أن يرشها جنوده بسبراى «ديسابير ديسابير»، كى لا يراها أحد وهى تتحرك داخل أنفاق غزة التى طالما استخدمها الفلسطينيون الإرهابيون للتهريب. ارتدى جنوده زى الجيش المصرى وألقوا التحية على «حنانيا» وهم يصرخون «إلى الجحيم يا مصر. إما مبارك وإلا فلا».
السيناريو الرابع:
بعد أن تم فض اعتصام الثلاثاء ٤/١٠ أمام ماسبيرو بالضرب والسحل، قام الأقباط والمسلمون المتضامنون مع قضيتهم يوم ٩/١٠ بمسيرة سلمية ثانية إلى ماسبيرو من أجل إقالة محافظ أسوان والمطالبة بقانون دور العبادة الموحد. جاءت الأوامر بفض المسيرة.
بينما كان التليفزيون المصرى يعلن مقتل الجنود على أيدى الأقباط ويناشد الشعب حماية الجيش، كان الرصاص الحى يقتل المتظاهرين السلميين والمدرعات تدهس أجساد العشرات، كما سجلت فضائيات مصرية مستقلة وأخرى عالمية وشبكة الإنترنت.
نفى المجلس العسكرى الحاكم كل ما حدث، لم يقدم تفسيرا ولا اعتذارا. هذه سيناريوهات محتملة لمعركة ماسبيرو يوم الأحد الدامى. أما عن نفسى فأنا أرجح السيناريو الثالث، فمن المعروف للجميع أن «بنيامين حنانيا» هو العدو التاريخى لمصر الذى كرس عمره لتنظيم ميليشيات القلة المندسة والعناصر الأجنبية والأصابع اللولبية لاختراق أمن مصر واستقرارها




المصرى اليوم

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات