"أقباط بلا قيود" : تطالب بإقالة محافظ أسوان بعد أحداث"كنيسة المريناب "
أدانت حركة "أقباط بلا قيود" فى بيان صادر عنها الاعتداءات المتكررة على أقباط مصر ومقدساتهم ورموزهم، و وكذلك الموقف الحكومى المُتخاذل تجاه هذه الاعتداءات ومن يقفون خلفها سواء بالتحريض أو المشاركة الفعلية، ما ينذر بخطر داهم يهدد أمن الوطن واستقراره.
وأكدت الحركة أن الأقباط ومعهم كل الشُرفاء من المصريين الأُصلاء لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام محاولات النيل من مقدساتهم ورموزهم، لصالح تيارات التطرف والرجعية والحُكم المُستبد.
وقال البيان " إننا نكرر مطالبتنا للقائمين على شئون الحُكم فى المرحلة الراهنة بضرورة العمل على إقرار الأمن بكافة السُبل المشروعة، وتوفير الحماية لدور العبادة، والوقوف أمام موجات التطرف التى تُغذيها وتؤججها تيارات مشبوهة تعمل لصالح أجندات خارجية ضد مصلحة الوطن والمواطنين والتأكيد على تمسُكنا بكل حقوقنا المشروعة كمواطنين والتى لا تنفصل أبداً عن كافة الحقوق الأصيلة للشعب المصرى، وإن بدا للبعض أنها تتعلق بطائفة منه، إلا أنها تبقى مطالب مشروعة ما ينفى عنها شبهة الطائفية، وفى مقدمتها السعى الجاد لكشف مُلابسات كل وقائع العنف بحق المواطنين الأقباط واستهداف كنائسهم، بداية من الكُشح ونجع حمادى والعمرانية وأطفيح وحتى أحداث إمبابة مروراً بالحدث الأبرز وهو تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية، ومُحاسبة كل من يثبت تورطه أو مُشاركته فى أياً منها سواء بالتحريض أو بالتخطيط أو بالتنفيذ الفعلى أو بتضليل العدالة لمساعدة الجُناه الحقيقيين على الإفلات من العقاب".
وطالب البيان بضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق لكشف كواليس الاعتداء وما أسفر عنه من خسائر فادحة، وتعويض المُضارين بقرية المريناب وضبط الجُناة فوراً وتقديمهم للعدالة، يستوى فى ذلك من قام بالتنفيذ أو من تورط فى التحريض وتأجيج نيران الفتنة. والبدء فوراً فى إعادة بناء وتجديد الكنيسة محل الاعتداء، وكذا مساكن المواطنين الأقباط التى تعرضت للحرق أو الهدم على يد الغوغاء.
كما طالبت الحركة إقالة محافظ أسوان لتقصيره الواضح وتخاذله عن نجدة الأبرياء، وحماية مُقدساتهم، وتعمده الكذب وتضليل الرأى العام حول حقيقة الأحداث الجارية من خلال تصريحاته لوسائل الإعلام بخلاف الحقيقة.
وأكدت الحركة أن الأقباط ومعهم كل الشُرفاء من المصريين الأُصلاء لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام محاولات النيل من مقدساتهم ورموزهم، لصالح تيارات التطرف والرجعية والحُكم المُستبد.
وقال البيان " إننا نكرر مطالبتنا للقائمين على شئون الحُكم فى المرحلة الراهنة بضرورة العمل على إقرار الأمن بكافة السُبل المشروعة، وتوفير الحماية لدور العبادة، والوقوف أمام موجات التطرف التى تُغذيها وتؤججها تيارات مشبوهة تعمل لصالح أجندات خارجية ضد مصلحة الوطن والمواطنين والتأكيد على تمسُكنا بكل حقوقنا المشروعة كمواطنين والتى لا تنفصل أبداً عن كافة الحقوق الأصيلة للشعب المصرى، وإن بدا للبعض أنها تتعلق بطائفة منه، إلا أنها تبقى مطالب مشروعة ما ينفى عنها شبهة الطائفية، وفى مقدمتها السعى الجاد لكشف مُلابسات كل وقائع العنف بحق المواطنين الأقباط واستهداف كنائسهم، بداية من الكُشح ونجع حمادى والعمرانية وأطفيح وحتى أحداث إمبابة مروراً بالحدث الأبرز وهو تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية، ومُحاسبة كل من يثبت تورطه أو مُشاركته فى أياً منها سواء بالتحريض أو بالتخطيط أو بالتنفيذ الفعلى أو بتضليل العدالة لمساعدة الجُناه الحقيقيين على الإفلات من العقاب".
وطالب البيان بضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق لكشف كواليس الاعتداء وما أسفر عنه من خسائر فادحة، وتعويض المُضارين بقرية المريناب وضبط الجُناة فوراً وتقديمهم للعدالة، يستوى فى ذلك من قام بالتنفيذ أو من تورط فى التحريض وتأجيج نيران الفتنة. والبدء فوراً فى إعادة بناء وتجديد الكنيسة محل الاعتداء، وكذا مساكن المواطنين الأقباط التى تعرضت للحرق أو الهدم على يد الغوغاء.
كما طالبت الحركة إقالة محافظ أسوان لتقصيره الواضح وتخاذله عن نجدة الأبرياء، وحماية مُقدساتهم، وتعمده الكذب وتضليل الرأى العام حول حقيقة الأحداث الجارية من خلال تصريحاته لوسائل الإعلام بخلاف الحقيقة.
رابط html مباشر:
التعليقات: