القذافي أقترح على صفوت حجازى حذف اسم " مصر " من القرآن !
نتشرت صورة غريبة على المواقع الاليكترونية خلال الأيام الماضية تعود لـ7 سنوات ماضية ،ويظهر فيها الرئيس الليبي " المقتول " معمر القذافي مع مجموعة من العلماء السلفيين ومنهم محمد حسان ود. عمر عبد الكافي وصفوت حجازى وغيرهم ، وتنوعت التعليقات على هذه الصورة .
وعندما بحثنا وراء سبب هذه الصورة ، وجدنا حواراً غريباً جداً سبق وأجراه الشيخ صفوت حجازي مع إحدي الصحف القطرية في بداية الثورة الليبية وتحدث خلاله عن لقاءه الوحيد مع القذافي ، وهو الذى شهد التقاط هذه الصورة ، وقال فيه تفاصيل – حسب روايته – غريبة جداً ، يقول : هذه القصة شاهد عليها د. عمر عبد الكافي والشيخ محمد حسان والعربي كشاط (جزائري) ، كنا ضيوفا في مسابقة «واعتصموا» لحفظ القرآن، وطلب القذافي أن يقابل الشيوخ المشاركين، وتحديدا أنا، لأن محمد القذافي (نجله) كان يحج معي مصادفة في إحدى السنوات وتناقشت معه عن فكر والده تجاه السنة النبوية المشرفة وإنكاره لها.. وكان يريد أن يحذف اسم «مصر» من القرآن، وأن يحذف كلمة «قل» كذلك! واتضح أن محمد حكى له هذه المناقشات لاحقا، وبالتالي، أصر على مقابلتي، وترددت في البداية خوفا من أن يثار هذا الموضوع وأتكلم مع القذافي بشكل حاد، ولكن الشيخ عبد الكافي أقنعني بالذهاب وأن نناقشه بالحسنى. ودار الحوار بيننا، وأذكر أني قلت له بالحرف: «أنت رجل سياسة ولست رجل دين، فاترك الدين لرجاله ومشايخه واكتف بالسياسة ، وقد أغلق الحوار بسرعة لأن دائرة الحوار بدأت تتسع وكانت ستخرج من أطرها، وهذه هي المرة الوحيدة التي رأيته فيها "
وعندما بحثنا وراء سبب هذه الصورة ، وجدنا حواراً غريباً جداً سبق وأجراه الشيخ صفوت حجازي مع إحدي الصحف القطرية في بداية الثورة الليبية وتحدث خلاله عن لقاءه الوحيد مع القذافي ، وهو الذى شهد التقاط هذه الصورة ، وقال فيه تفاصيل – حسب روايته – غريبة جداً ، يقول : هذه القصة شاهد عليها د. عمر عبد الكافي والشيخ محمد حسان والعربي كشاط (جزائري) ، كنا ضيوفا في مسابقة «واعتصموا» لحفظ القرآن، وطلب القذافي أن يقابل الشيوخ المشاركين، وتحديدا أنا، لأن محمد القذافي (نجله) كان يحج معي مصادفة في إحدى السنوات وتناقشت معه عن فكر والده تجاه السنة النبوية المشرفة وإنكاره لها.. وكان يريد أن يحذف اسم «مصر» من القرآن، وأن يحذف كلمة «قل» كذلك! واتضح أن محمد حكى له هذه المناقشات لاحقا، وبالتالي، أصر على مقابلتي، وترددت في البداية خوفا من أن يثار هذا الموضوع وأتكلم مع القذافي بشكل حاد، ولكن الشيخ عبد الكافي أقنعني بالذهاب وأن نناقشه بالحسنى. ودار الحوار بيننا، وأذكر أني قلت له بالحرف: «أنت رجل سياسة ولست رجل دين، فاترك الدين لرجاله ومشايخه واكتف بالسياسة ، وقد أغلق الحوار بسرعة لأن دائرة الحوار بدأت تتسع وكانت ستخرج من أطرها، وهذه هي المرة الوحيدة التي رأيته فيها "
رابط html مباشر:
التعليقات: