عاجل بداية فتنة طائفية فى ملوى
بركان فتنة كاد أن ينفجر في ملوي بسبب عدة مشاحنات تقع يوميا بين أهالي قريتين متجاورتين إحدهما ذات أغلبية مسلمة والأخرى مسيحية، على خلفية بناء مسجد في القرية ذات الأغلبية المسيحية وانتهى المطاف بالقريتين إلى وقوع مشاجرة كبيره تبادل فيها الطرفين إطلاق النار مما أسفر عن إصابة 3 أشخاص.
بدأت الأحداث تتوالي عندما تلقي مأمور مركز شرطه ملوي بلاغا من القس جرجس زكريا حبيب راعي كنيسة السيدة العذراء بقرية البيياضية يفيد بأنه أثناء استقلاله لسيارته برفقة السائق أبانوب قلدس عطية اعترض طريقهما 7 أشخاص مجهولين أمام قرية الريرمون وقاموا بالتعدي عليهما بالسب والشتم وهشموا زجاج السيارة بالشوم والعصي وذلك بسبب وجود مشاحنات بين أهالي القريتين.
وتتطور الموقف عندما اعترض أهالي القريتين مرور السيارات وتبادلوا إلقاء الطوب والحجارة وفي نفس الأثناء تقدم شندي لوندي عبد المسيح سائق ويقيم بقرية البياضيه ببلاغ اتهم فيه 10 أشخاص مجهولين باعتراض طريقه أثناء قيادته لسيارته، وتقدم جرجس معزوز سعد، سائق، ببلاغ آخر أكد فيه قيام أشخاص باعتراض سيارته وحطموا زجاجها أثناء عودته إلى قرية البياضية أما شلبي محمد طلعت، طالب، ويقيم بقرية الريرمون فقد اتهم سائق إحدى السيارة نقل الوادي الجديد، بالاصطدام به وإصابته كما اتهم شهاب طاهر زكي، طالب، عيد حنا مرزوق بالتسبب في إصابته.
وكانت مجرد شائعة اشتعلت كالنار في الهشيم، هذا ما أكده أحمد سميكة سكرتير الوفد بالمنيا والذي أوضح أن عددا من الأهالي رددوا أشاعه بقيام أهالي قرية البياضيه ذات الأغلبية المسيحية بمنع مسلمي القرية من الصلاة داخل المسجد وأدي ذلك إلى وقوع احتكاكات بين أهالي القريتين الذين تبادلوا أطلاق النار في الهواء.
أما فتحي سعد أمين الدستوري الحر بمركز ملوي فقد أكد أن عددا من المغرضين حاولوا تضخيم الواقعة لإثارة الفتنه إلا أن العقلاء من الطرفين تداركوا ألازمه واتفقوا علي عقد جلسة صلح حتى تعود المياه لمجاريها
وافاد مصدر امنى لـ«الدستور الأصلي» أن حوالى ستة أقباط أصيبوا وتحطمت عدة سيارات بعد أن قام ملثمون مجهولن بقطع الطريق الذى يربط مدينة ملوى بقرية البياضية وقد هرعت قوات ضخمة من الامن المركزى الى القرية لتطويق الاشتباكات خشية تحولها لفتنة طائفية وامتدادها للقرى المجاورة واكد نفس المصدر الامنى ان خلافات قديمة بين القريتيين المتجاوريتيين تعود لعدة اعوام وان تلك الخلافات كانت بسبب وجود عدد من المطبات الصناعية بين القريتيين وان المشادات الكلامية تطورت.
بدأت الأحداث تتوالي عندما تلقي مأمور مركز شرطه ملوي بلاغا من القس جرجس زكريا حبيب راعي كنيسة السيدة العذراء بقرية البيياضية يفيد بأنه أثناء استقلاله لسيارته برفقة السائق أبانوب قلدس عطية اعترض طريقهما 7 أشخاص مجهولين أمام قرية الريرمون وقاموا بالتعدي عليهما بالسب والشتم وهشموا زجاج السيارة بالشوم والعصي وذلك بسبب وجود مشاحنات بين أهالي القريتين.
وتتطور الموقف عندما اعترض أهالي القريتين مرور السيارات وتبادلوا إلقاء الطوب والحجارة وفي نفس الأثناء تقدم شندي لوندي عبد المسيح سائق ويقيم بقرية البياضيه ببلاغ اتهم فيه 10 أشخاص مجهولين باعتراض طريقه أثناء قيادته لسيارته، وتقدم جرجس معزوز سعد، سائق، ببلاغ آخر أكد فيه قيام أشخاص باعتراض سيارته وحطموا زجاجها أثناء عودته إلى قرية البياضية أما شلبي محمد طلعت، طالب، ويقيم بقرية الريرمون فقد اتهم سائق إحدى السيارة نقل الوادي الجديد، بالاصطدام به وإصابته كما اتهم شهاب طاهر زكي، طالب، عيد حنا مرزوق بالتسبب في إصابته.
وكانت مجرد شائعة اشتعلت كالنار في الهشيم، هذا ما أكده أحمد سميكة سكرتير الوفد بالمنيا والذي أوضح أن عددا من الأهالي رددوا أشاعه بقيام أهالي قرية البياضيه ذات الأغلبية المسيحية بمنع مسلمي القرية من الصلاة داخل المسجد وأدي ذلك إلى وقوع احتكاكات بين أهالي القريتين الذين تبادلوا أطلاق النار في الهواء.
أما فتحي سعد أمين الدستوري الحر بمركز ملوي فقد أكد أن عددا من المغرضين حاولوا تضخيم الواقعة لإثارة الفتنه إلا أن العقلاء من الطرفين تداركوا ألازمه واتفقوا علي عقد جلسة صلح حتى تعود المياه لمجاريها
وافاد مصدر امنى لـ«الدستور الأصلي» أن حوالى ستة أقباط أصيبوا وتحطمت عدة سيارات بعد أن قام ملثمون مجهولن بقطع الطريق الذى يربط مدينة ملوى بقرية البياضية وقد هرعت قوات ضخمة من الامن المركزى الى القرية لتطويق الاشتباكات خشية تحولها لفتنة طائفية وامتدادها للقرى المجاورة واكد نفس المصدر الامنى ان خلافات قديمة بين القريتيين المتجاوريتيين تعود لعدة اعوام وان تلك الخلافات كانت بسبب وجود عدد من المطبات الصناعية بين القريتيين وان المشادات الكلامية تطورت.
رابط html مباشر:
التعليقات: