صحفى امريكى : أمريكا قد تدعم بقاء العسكرى فى الحكم وتراه أفضل من الاسلاميين
عبر الصحفى الأمريكي الشهير ديفيد أوتاواي عن قلقه من أن يستولى المجلس العسكري على السلطة فى مصر ويتكرر سيناريو الثورة السودانية وقال أن هناك تشابه بين الثورتين السودانية والمصرية ففى السودان أكد الجيش أنه سيحكم البلاد لفترة انتقالية قصيرة ولن يستمر فى الحكم وانه سينقل السلطة للمدنين لكن حكم العسكر لفترة طويلة فى السودان والذى قامت الثورة عليه حرم السودان من المدنين الإكفاء ,ثم بدأت النخب المثقفة فى عمل مظاهرات كتلك التى تحدث فى مصر الآن مطالبين بتحقيق مطالب الثورة واثقين بأن القوات المسلحة لن تستخدم السلاح ضد المتظاهرين لكنها استخدمته ,بالإضافة إلى أن الجيش السوداني روج فى تلك الفترة أن المدنين لا ينجحون فى إدارة الاقتصاد الوطني .
أوتاواي الذى عمل بصحيفة الواشنطن بوست فى الفترة من1971وحتى 2006 كمحرر للشئون الخارجية ومدير مكتب القاهرة أضاف أن أمريكا ترى ماحدث فى مصر وتونس وليبيا الآن هو انتفاضة وابعد ما يكون عن ثورة كاملة فهيلارى كلينتون تستخدم مصطلح "الصحوة الديموقراطية" ففى مصر مثلا لايوجد أى شكل للتغير فى النظام الاقتصادى فلم تأمم الشركات مثلا ولم يتم العودة إلى الاشتراكية وانما استمر القبض على رجال الأعمال ,كما انه ليس هناك تغيرات اجتماعية واضحة وما إذا كانت مصر ستشهد اسلمة أكثر أم ماذا , بالاضافة إلى ان التغيرات فى المجال السياسي ليست واضحة وهل سيكون النظام فى مصر رئاسى أم برلمانى أم سيستمر حكم العسكر ؟.
أوتاواي أشار كذلك إلى انه يرى ان هناك رضى أمريكى عن إستمرار حكم المجلس العسكرى فى مصر قائلا "هناك تخوف أمريكى فى الكونجرس والادارة الأمريكية من وصول الإسلاميين إلى الحكم فالإدارة الأمريكية ربما تسأل نفسها الآن ماذا جلبت لنا الديموقراطية ولذلك فهى ترى حكم العسكر أفضل من حكم الإسلاميين . " متابعا "رجال العسكرية الأمريكية اتصلوا برجال العسكرية المصرية لتشجيعهم على عدم إستخدام العنف ضد المتظاهرين ".
الصحفي الأمريكي رأى أن الجيش من جانبه لديه اسباب عديدة للبقاء فى الحكم منها الخوف على ما لديه من أموال فالجيش يسأل "لو حكمنا المدنين ماذا سيفعلون بنا وبأموالنا؟" لذلك قد يبقى فى الحكم أو يتفق مع الأحزاب على عدم محاسبتهم بعد ترك السلطة.
وفيما يتعلق بسياسة أمريكا الخارجية قال أوتاواي " سياسة أوباما مليئة بالتناقضات والتخبط وهو شئ لا نفتخر به فمواقفه من الثورات المصرية والسورية وكذلك من الصراع العربي الإسرائيلى يتسم بالتناقض .
أوتاواي أضاف انه إذا كانت مصر هى الثورة فالسعودية هى مثال للثورة المضادة فهى تقود حملة لوقف الديموقراطية فى مصر والعالم العربي بالإضافة إلى أنها منعت السعوديين تماما من الخروج فى المظاهرات التى خطط لها الناشطون على الفيس بوك يوم 11 مارس ووقع على الحضور فيها مايقرب من 70 ألف شخص لكن ملك السعودية خصص 130 مليار دولار لبناء المساكن وتوفير فرص عمل فهى تتبع سياسة ملايين الدولارت ودفعت الشيوخ لتحريم المظاهرات ونتيجة ذلك لم يخرج فى المظاهرة سوى شخص واحد فقط .
ديفيد أوتاواي أكد أن البحرين تمثل خط احمر بالنسبة السعودية فهى تعتبرها جزء من المنطقة الشرقية وتخشى من الحكم الشيعى الموالي لإيران كما حدث فى العراق لذلك فهى قد تحتل هذه الجزيرة .
أوتاواي الذى عمل بصحيفة الواشنطن بوست فى الفترة من1971وحتى 2006 كمحرر للشئون الخارجية ومدير مكتب القاهرة أضاف أن أمريكا ترى ماحدث فى مصر وتونس وليبيا الآن هو انتفاضة وابعد ما يكون عن ثورة كاملة فهيلارى كلينتون تستخدم مصطلح "الصحوة الديموقراطية" ففى مصر مثلا لايوجد أى شكل للتغير فى النظام الاقتصادى فلم تأمم الشركات مثلا ولم يتم العودة إلى الاشتراكية وانما استمر القبض على رجال الأعمال ,كما انه ليس هناك تغيرات اجتماعية واضحة وما إذا كانت مصر ستشهد اسلمة أكثر أم ماذا , بالاضافة إلى ان التغيرات فى المجال السياسي ليست واضحة وهل سيكون النظام فى مصر رئاسى أم برلمانى أم سيستمر حكم العسكر ؟.
أوتاواي أشار كذلك إلى انه يرى ان هناك رضى أمريكى عن إستمرار حكم المجلس العسكرى فى مصر قائلا "هناك تخوف أمريكى فى الكونجرس والادارة الأمريكية من وصول الإسلاميين إلى الحكم فالإدارة الأمريكية ربما تسأل نفسها الآن ماذا جلبت لنا الديموقراطية ولذلك فهى ترى حكم العسكر أفضل من حكم الإسلاميين . " متابعا "رجال العسكرية الأمريكية اتصلوا برجال العسكرية المصرية لتشجيعهم على عدم إستخدام العنف ضد المتظاهرين ".
الصحفي الأمريكي رأى أن الجيش من جانبه لديه اسباب عديدة للبقاء فى الحكم منها الخوف على ما لديه من أموال فالجيش يسأل "لو حكمنا المدنين ماذا سيفعلون بنا وبأموالنا؟" لذلك قد يبقى فى الحكم أو يتفق مع الأحزاب على عدم محاسبتهم بعد ترك السلطة.
وفيما يتعلق بسياسة أمريكا الخارجية قال أوتاواي " سياسة أوباما مليئة بالتناقضات والتخبط وهو شئ لا نفتخر به فمواقفه من الثورات المصرية والسورية وكذلك من الصراع العربي الإسرائيلى يتسم بالتناقض .
أوتاواي أضاف انه إذا كانت مصر هى الثورة فالسعودية هى مثال للثورة المضادة فهى تقود حملة لوقف الديموقراطية فى مصر والعالم العربي بالإضافة إلى أنها منعت السعوديين تماما من الخروج فى المظاهرات التى خطط لها الناشطون على الفيس بوك يوم 11 مارس ووقع على الحضور فيها مايقرب من 70 ألف شخص لكن ملك السعودية خصص 130 مليار دولار لبناء المساكن وتوفير فرص عمل فهى تتبع سياسة ملايين الدولارت ودفعت الشيوخ لتحريم المظاهرات ونتيجة ذلك لم يخرج فى المظاهرة سوى شخص واحد فقط .
ديفيد أوتاواي أكد أن البحرين تمثل خط احمر بالنسبة السعودية فهى تعتبرها جزء من المنطقة الشرقية وتخشى من الحكم الشيعى الموالي لإيران كما حدث فى العراق لذلك فهى قد تحتل هذه الجزيرة .
رابط html مباشر:
التعليقات: