|

المئات يشيعون جنازة “قتيل التعذيب بطرة” من قصر العيني لعمر مكرم ويهتفون”عصام عطا مات مقتول والمشير هو المسئول”


* الجنازة تتوقف أمام بوكس للشرطة وتهتف ” عيشوا بشرف جتكو القرف ” وتطالب بإقالة شرف والعيسوي أمام الوزراء
* والدة عصام وشقيقته تقدمت الجنازة وتردد ” الضابط قتل ابني .. الضابط قتل ابنى



شارك ما يقرب من ألف متظاهر في تشييع جنازة عصام عطا ” قتيل سجن طرة ” وتحرك المشيعون في جنازة من قصر العيني إلى مسجد عمر مكرم بالتحرير وهم يهتفون عصام عطا مات مقتول والمشير هو المسئول .. وسارت والدة عصام وشقيقته في مقدمة الجنازة تولول وتردد الضابط قتل ابني .. الضابط قتل ابنى

ووقف المشاركون في الجنازة وهم يحملون نعش عصام عطا أمام بوكس للشرطة ورددوا هتافات ضد الداخلية وضباطها ” عيشوا بشرف جتكوا القرف ” كما توقفت الجنازة أمام مجلس الوزراء ورددت هتافات تطالب بإقالة شرف والعيسوي وتحملهم المسئولية عن مقتل عطا تحت التعذيب .. وانضم المئات من متظاهري التحرير للجنازة قبل دخولها إلى مسجد عمر مكرم لأداء صلاة الجنازة على جثمان عصام والذي اطلق عليه المتظاهرون ” شهيد التعذيب بطرة “.

اتهمت أسرة مسجون محكوم عليه عسكريا بالسجن عامين يوم 25 فبراير الماضي إدارة سجن طره شديد الحراسة بالتسبب في مقتله جراء التعذيب الوحشي.. وقال محمد علي شقيق السجين عصام علي عطا علي – 24 عاما – إن شقيقه تعرض للتعذيب الوحشي حتى الموت داخل السجن عقابا على تهريبه شريحة موبايل إلى محبسه.. واتهم محمد على ضابطا بالسجن يدعى “ن” بإدخال خراطيم مياه من فم شقيقه ودبره ثم قاموا بنقله في حالة سيئة اليوم دون معرفة أهله إلى مستشفى القصر العيني حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.

والتقت البديل شقيق المجني عليه داخل المشرحة حيث بدت على جسده ووجهه أثار تعرضه للعنف.. واتهمت والدة المجني عليه الضابط المذكور بالتسبب في مقتله تحت وطأة التعذيب. وأشارت إلى أن احد المرشدين داخل السجن أخطر الضابط بواقعة تهريب شريحة الموبايل.. مما دفع الضابط لتعذيب نجلها. وقالت أنها لن تتنازل عن حق ابنها .. وأشارت إلى أنهم منعوها من إدخال الزيارة له فلجئت إلى احد بائعي الشاي داخل السجن لإدخال الطعام له ونتيجة خلاف معه على ثمن تهريب الشريحة له وشى به للضابط متهما إياه بتعاطي الحشيش رغم انه لايدخن .

وقالت إدارة سجن طره شديدة الحراسة “العقرب” بالمنطقة المركزية بطره، إن السجين عصام علي عطا شلبي ، المحكوم عليه عسكرياً بالسجن عامين، قد لفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة تناوله أمبولاً يرجح أن به مواد مخدرة.

وأضافت أن السجين، زارته والدته أنعام حسن راغب ، يوم 25 أكتوبر الجاري، وعقب انتهائه من الزيارة، شعر بحالة إعياء وقيء شديد، وتم توقيع الكشف الطبي عليه وتحويله إلى مستشفى قصر العيني، وتوفي هناك، فيما اتهمت أسرته إدارة السجن بتعذيبه، عندما حاول تهريب شريحة هاتف ليتصل بأهله من داخل السجن

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات