مصدر كنسي: المحافظة تساوم الأقباط لتحويل كنيسة "الماريناب" لمبنى خدمات لإرضاء السلفيين
قال مصدر كنسي رفيع المستوى بـ"أسوان" لـ"الأقباط متحدون": إن أقباط قرية "الماريناب" بمركز "إدفو" التي شهدت أحداث حرق كنيسة "مار جرجس" وهدمقبابها، يلتزمون منازلهم خوفًا من التعدي عليهم، حتى أن الأطفال لا يذهبون لمدارسهم، كما تتواجد قوات الأمن أمام الكنيسة وتمنع دخولها.
وحول الأوراق التي حُرقت بمكتب الكاهن أثناء الأحداث، أوضح المصدر أن النيران أتت على جميع الدفاتر، والمتعلقات الخاصة بالكاهن، بالإضافة لأوراق خاصة، ومحاضر، وكمبيوتر، وطابعة.
وانتقد مصدر كنسي آخر- رفض أيضًا الإفصاح عن اسمه- عدم القبض على أي من الجناة حتى الآن، مشيرًا إلى أن جهات رسمية بمحافظة "أسوان" تساوم القيادات الكنسية لهدم المبنى وإعادة بنائه بارتفاع الأعمدة 4 أمتار، رغم حصولها على رخصة ببناء الأعمدة 9 أمتار، ولتحويل الكنيسة لمبنى خدمات، وعدم وضع أجراس أو السماح بدخول الكاهن إليها، وكتابة لافتة عليها بأنها "مبنى لتلقي العزاء" أو "دار مناسبات"، مؤكِّدًا أنه تم تكسير الأعمدة رغم الرخصة، وأن كل تلك الشروط تُفرض لإرضاء السلفيين
وحول الأوراق التي حُرقت بمكتب الكاهن أثناء الأحداث، أوضح المصدر أن النيران أتت على جميع الدفاتر، والمتعلقات الخاصة بالكاهن، بالإضافة لأوراق خاصة، ومحاضر، وكمبيوتر، وطابعة.
وانتقد مصدر كنسي آخر- رفض أيضًا الإفصاح عن اسمه- عدم القبض على أي من الجناة حتى الآن، مشيرًا إلى أن جهات رسمية بمحافظة "أسوان" تساوم القيادات الكنسية لهدم المبنى وإعادة بنائه بارتفاع الأعمدة 4 أمتار، رغم حصولها على رخصة ببناء الأعمدة 9 أمتار، ولتحويل الكنيسة لمبنى خدمات، وعدم وضع أجراس أو السماح بدخول الكاهن إليها، وكتابة لافتة عليها بأنها "مبنى لتلقي العزاء" أو "دار مناسبات"، مؤكِّدًا أنه تم تكسير الأعمدة رغم الرخصة، وأن كل تلك الشروط تُفرض لإرضاء السلفيين
رابط html مباشر:
التعليقات: