مطرانية أسوان: «المريناب كنيسة منذ عام 1940.. ولدينا كل المستندات»
لجنة تقصّى الحقائق فى وزارة العدل برئاسة المستشار عمر مروان، وعضوية المستشارين حمادة الصاوى وأيمن محمد كامل، التى شكّلها وزير العدل المستشار عبد العزيز الجندى، وصلت إلى قرية المريناب فى مركز إدفو، التى انطلقت منها أحداث التصعيد الدامى، أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون، فى ماسبيرو الأحد الماضى.
اللجنة زارت مضيفة المسيحيين القريبة من المبنى محل النزاع، واستمعوا إلى تسلسل الأحداث، من بعض أهالى القرية من المسلمين والمسيحيين، كما اطّلعت اللجنة، أمس الخميس، على مجموعة من الأوراق التى احتفظ بها عدد من الأشخاص، والصادرة من الجمعية الزراعية ومياه الشرب والكهرباء والإدارة الهندسية التابعة للوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو، لإثبات أن المبنى المتنازَع عليه كان منزلا لمعوض يوسف معوض، كما عبّر جموع الأهالى عن استيائهم من تقرير لجنة تقصى الحقائق الأولى، التى أرسلها عصام شرف، مؤكدين أن تقارير اللجنة الأولى، المنبثقة من لجنة العدالة والمواطنة، لم تنقل الحقيقة بشكل كامل، ومن المتوقع أن تقدم اللجنة تقريرها أمام وزير العدل خلال أيام.
وفى السياق ذاته قالت مطرانية أسوان، فى بيان لها، إن الفيديو الذى أثار المشكلة، تم تسجيله مع نيافة الأنبا هيدرا، لقناة «الكرمة» بتاريخ 17 سبتمبر الماضى، وأذيع يوم 20 من نفس الشهر، بينما وقعت الاعتداءات على الكنيسة يوم 30.
أى أن الفيديو كان قبل 12 يوما من حرق وهدم الكنيسة وحرق 3 منازل للمسيحيين ومخازن الكنيسة.
وأكدت المطرانية أن الغرض من الحديث وقتها كان طمأنة المسيحيين، على أنه لم يتم إنزال الصليب، لأن الصليب لم يكن قد عُلّق بعد.
وأضافت أن حديثه كان بهدف بث الشعور لدى المسيحيين بأن الأمور ستهدأ بتدخل الحكومة، وإقناعهم المسلمين بضرورة استمرار المبنى كنيسةً، وقالت المطرانية «كانت الكنيسة بيتا قديما فى شكله الخارجى، ثم تبرع به صاحبه سنة 1940، وأقيمت فيه الصلوات، وقام الأنبا هيدرا بالصلاة فيه ثلاث مرات، كانت أولاها عام 1976، ثم توالت صلواته بها، مما يدل على أنها كنيسة».
رابط html مباشر:
التعليقات: