غضب فى الكنيسة بسبب جروب "كوسة ومحسوبية"
تسود حالة من الغضب بين جموع الكهنة والقساوسة بالكنائس الأرثوذوكسية فى الإسكندرية بسبب الحملة الإلكترونية التى شنها مجموعة
من شباب الأقباط ضد بعض رموز الكنيسة وخاصة قيادات كتدرائية المرقسية وذلك من خلال جروب "كوسة ومحسوبية فى كنائس الإسكندرية " .
كان عدد من شباب الأقباط قد دشنوا منذ شهر تقريباً على شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك" جروب اسمه "كوسة ومحسوبية فى كنائس الإسكندرية " تحت شعار "لازم نصحى ونفوق وبلاش بكش ومحسوبية وكوسة حرام تعبنا " مع صورة لثمار خضار "الكوسة" حيث بلغ عدد أعضائه "218" عضوا حتى كتابة هذه السطور .
وهاجم مؤسسو الجروب قيادات الكنائس فى الإسكندرية بشكل عام مع التركيز على الكنيسة المرقسية التى تضم المقر البابوى بصفة خاصة باتهامهم لبعض الكهنة والقساوسة بالتفرقة فى التعامل بين الأقباط وفقاً لإمكانياتهم المادية ونفوذهم الاجتماعية والكنسية ..!
كما استند أصحاب جروب "كوسة ومحسوبية فى كنائس الإسكندرية" فى هجومهم على عدد من الوقائع أشهرها واقعة تخصيص الكنيسة المرقسية بهو الكتدرائية لإقامة سرادق عزاء للخادم صبرى الذى توفى منذ شهر ونصف تقريباً فى تقليد غير مسموح به لأى خادم أوشماس مشيرين الى صلة النسب التى تربط الخادم الراحل وأسرة البابا شنودة مما يثير نوعا من عدم المساواة بين الخادم والشمامسة على حد وصفهم .
أما الواقعة الثانية التى آثارت حفيظة الشباب نحو إنشاء الجروب هى حضور الأنبا يؤأنس الأسقف العام وسكرتير البابا الشهر قبل الماضى خصيصاً الى المقر البابوى بالمرقسية لإقامة مراسم زفاف إحدى الفتيات التى تعمل بالمقر البابوى والتى يلقبها البعض بـ"العصفورة" التى تنقل ليؤأنس أخبار الكتدرائية، والتى كان قد أثير بسبب حفل خطبتها العام قبل الماضى ضجة بين الكهنة لدخول مجموعة من الآلات الموسيقية المقر بالبابوى بالإشارة الى موقف يؤانس المغاير لغيابه عن الإسكندرية طوال العام الماضى الذى عزف فيه البابا عن الحضور بالثغر رغم أحداث تفجيرات القديسين.!
الوفد
رابط html مباشر:
التعليقات: