رسالة لـمجلس الوزراء تشتكى جامعة جنوب الوادى لقيامها بالتمييز الدينى ورفضها تعيين مسيحى
قام وفد من مجموعة "مصريون ضد التمييز الدينى" اليوم بتسليم رئاسة الوزراء رسالة وقعت عليها 46 منظمة سياسية وحقوقية، و268 مواطن ومواطنة للتضامن مع " بيشوى زارع عبد الحنون بطرس"، الذى حُـرم من التعيين كمعيد في قسم التصوير بكلية الفنون الجميلة جامعة جنوب الوادى فرع الأقصر - رغم استحقاقه للوظيفة - لأنه مسيحى.
تشكل الوفد من: الدكتور مهندس محمد منير مجاهد و الدكتورة باسمة جمال موسى، والمهندس عماد توماس، واستقبلهم محمد عبد العال مدير مكتب المستشار السياسى لرئيس الوزراء، حيث عرض عليه الوفد قضية الشاب بيشوى، وقدم الرسالة مصحوبة بالوثائق الخاصة بالموضوع (مرفقين)، وكرر مطالب الرسالة التي تتلخص فى ما يلي:
إلزام رئيس جامعة جنوب الوادى بتطبيق القانون وتعيين السيد/ بيشوى زارع عبد الحنون معيداً بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة والمرشح من قبل عميد الكلية، لإنطباق جميع شروط الوظيفة عليه ولكونه الأول فى الترتيب على شعبة التصوير بالكلية.
التحقيق الفورى فى هذه الواقعة والإنتهاء من التحقيق وإعلان نتائجه فى فترة لا تتجاوز أسبوع، وتوقيع جزاء مناسب على من يثبت ممارسته للتمييز على أساس الدين أو أى أساس أخر
تتبع الوقائع المشابهة في جامعة جنوب الوادى وبقية الجامعات المصرية وإعادة الحقوق لأصحابها، وتطهير الجامعات من جميع صور التمييز الدينى.
الإسراع فى إصدار قانون منع التمييز فى مصر الذى أعدته اللجنة التشريعية ولجنة العدالة الوطنية بمجلس الوزراء.
فى أثناء اللقاء تم إتصال تليفونى بالدكتور سيف عبد الفتاح مقرر عام لجنة العدالة الوطنية بمجلس الوزراء، وأبدى إهتماماً بالمشكلة ووعد بتشكيل مجموعة لتقصي الحقائق من اللجنة، تتولى الإتصال بجامعة جنوب الوادى للتعرف على جوانب القضية وتعمل على إتخاذ ما يضمن حقوق بيشوى ويرفع الظلم عنه.
وشدد الدكتور محمد منير مجاهد على أن مثل هذه الأمور لم تعد مقبولة بعد الثورة ونتطلع لموقف حاسم من الحكومة للقضاء على كل مظاهر التمييز الدينى، و أوضحت الدكتورة باسمة موسى بإعتبارها أستاذة جامعية أن مثل هذه التصرفات يمكن أن تعصف بمكانة الجامعات المصرية لأن عالم اليوم فى بدايات العقد الثانى من القرن العشرين، أصبح لا يقبل أى تمييز بين البشر على أساس الدين أو اللون أو العرق أو الجنس أو أى أساس أخر.
تشكل الوفد من: الدكتور مهندس محمد منير مجاهد و الدكتورة باسمة جمال موسى، والمهندس عماد توماس، واستقبلهم محمد عبد العال مدير مكتب المستشار السياسى لرئيس الوزراء، حيث عرض عليه الوفد قضية الشاب بيشوى، وقدم الرسالة مصحوبة بالوثائق الخاصة بالموضوع (مرفقين)، وكرر مطالب الرسالة التي تتلخص فى ما يلي:
إلزام رئيس جامعة جنوب الوادى بتطبيق القانون وتعيين السيد/ بيشوى زارع عبد الحنون معيداً بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة والمرشح من قبل عميد الكلية، لإنطباق جميع شروط الوظيفة عليه ولكونه الأول فى الترتيب على شعبة التصوير بالكلية.
تتبع الوقائع المشابهة في جامعة جنوب الوادى وبقية الجامعات المصرية وإعادة الحقوق لأصحابها، وتطهير الجامعات من جميع صور التمييز الدينى.
الإسراع فى إصدار قانون منع التمييز فى مصر الذى أعدته اللجنة التشريعية ولجنة العدالة الوطنية بمجلس الوزراء.
فى أثناء اللقاء تم إتصال تليفونى بالدكتور سيف عبد الفتاح مقرر عام لجنة العدالة الوطنية بمجلس الوزراء، وأبدى إهتماماً بالمشكلة ووعد بتشكيل مجموعة لتقصي الحقائق من اللجنة، تتولى الإتصال بجامعة جنوب الوادى للتعرف على جوانب القضية وتعمل على إتخاذ ما يضمن حقوق بيشوى ويرفع الظلم عنه.
وشدد الدكتور محمد منير مجاهد على أن مثل هذه الأمور لم تعد مقبولة بعد الثورة ونتطلع لموقف حاسم من الحكومة للقضاء على كل مظاهر التمييز الدينى، و أوضحت الدكتورة باسمة موسى بإعتبارها أستاذة جامعية أن مثل هذه التصرفات يمكن أن تعصف بمكانة الجامعات المصرية لأن عالم اليوم فى بدايات العقد الثانى من القرن العشرين، أصبح لا يقبل أى تمييز بين البشر على أساس الدين أو اللون أو العرق أو الجنس أو أى أساس أخر.
أرسلت بواسطة
رابط html مباشر:
التعليقات: