اجل .. مشاهد تتعلق بإنفجارات كنيسة القديسين تظهر في أحراز قضية قتل المتظاهرين
ي الثانية ظهراً عُقدت جلسة العرض من جديد، وأوضحت الأقراص التي تم عرضها لأحداث الإنفلات الأمني، وإقتحام المولات التجارية الشهيرة، وجود بعض أفراد الأمن يقفون داخل أحد المولات الشهيرة، ويُوزع السلع الموجودة داخلها على المقتحمين، كما أوضحت تسجيلاً صوتياً بين ضابطين، أحدهما يدعى «جمال» يطلب تعزيزات أمنية من ضابط آخر يدعى «عصام»، عبر الأجهزة اللاسلكية الخاصة بالداخلية، ويقول له: «الناس هنا حوالينا من جميع الأتجاهات، وبتعامل معاهم، وأنا مش ممكن أسيب المكان، هنا حوالي 15 او 17 ألف»، فرد عليه الطرف الآخر: «لو ما فيش إمكانية للتعامل معاهم خلاص».
ثم عرضت مشاهد تتعلق بإنفجارات كنيسة القديسين بالأسكندرية، وهو ما أثار استغراب الجميع حول علاقتها بقضية قتل المتظاهرين، فقرر المستشار «محمد عاصم» وقف عرضها، وعرض أسطوانة أخرى تتعلق بالقضية.
ثم عُرضت مقاطع لمظاهرات ضباط الشرطة ضد الداخلية، ثم مقاطع مكتوباً عليها «مسجون يحاول تهريب سجينات»، والأمن المركزي يطلق الرصاص على المتظاهرين خارج السجن، ثم خروج لمعظم سيارات الشرطة البوكس والترحيلات من السجن، وإنسحاب العساكر والقوات، وصوت لمتحدث يقول «الأمن نادى الناس علشان تقتحم السجن»، ثم ظهرت عربات شرطة تحمل عساكر ومواطنين ممن أقتحموا السجن.
ثم عُرض فيديو لمداخلة هاتفية في أحد البرامج من أحد الهاربين من« سجن المرج» يوم 28 يناير، ويدعى «مسعد عبد الرحمن الشريف» يقول أن الضباط كانوا يؤهلونهم قبل 28 يناير بيومين للخروج من السجن، ويشجعونهم على الهرب، وظهر صوت ضابط يقف أمام أحد السجون التي تم تهريب المتهمين منها قائلا «مبروك يارجالة 1000 مبروك».
أحد أهم المقاطع التي عُرضت كانت لأحد مقتحمي السجون يقول لمن يتم تهريبهم «على بيتك من غير شغب، المخابرات العامة بره؟؟!!!!!»، ثم استُكمِلَ عرض مشاهد لإعتداءات الداخلية على المتظاهرين، من يوم 25 وحتى 31 يناير.
رابط html مباشر:
التعليقات: