|

هايدى غبريال .. و"جنون الشهرة


** هايدى غبريال .. فتاة الأسكندرية ، والدها طبيب مرموق ووالدتها سيدة مرموقة تعمل سابقا مديرة ، وحاليا بالمعاش .. هايدى غبريال فاتنة الأسكندرية ، حاصلة على مؤهل جامعى !!!! .. من أسرة عريقة تمتلك رصيدا لا بأس به فى البنوك ..

** هذه هى البطاقة التعريفية للأنسة هايدى فى كل مسلسلاتها على صفحات الإنترنت .. نعم إنها بطاقة فاتنة الأسكندرية التى ألهبت مشاعر الكتاب والشعراء والقراء ..

** أكتب هذه المقالة بعد إحساسى بالقرف والندم من نفسى ، ومما كتبت سابقا للدفاع عن ما أراها سوى "أنسة باحثة عن العظمة وجنون الشهرة" .. دعونا نتذكر ما قيل عنها وما كتبت ..

** فى البداية فوجئت بمقال لفتاة تدعى هايدى غبريال .. وبجوار المقال صورة لفتاة على قدر عال من الجمال .. وكتبت فى مقالها تعاتب الأستاذة فاطمة ناعوت على تشهيرها بالأسرار التى جمعت بينهم من خلال تعارفهم ، ومن خلال إنضمامها إلى الجروب الخاص بالكاتبة ناعوت ، ثم أمسكت الخيوط الأستاذة نجلاء الإمام وكتبت مقالا عاطفيا متضامنا وقوفها مع هايدى ضد أ. فاطمة ناعوت ، وكان ذلك عقب الإتصال الهاتفى بين هايدى غبريال ونجلاء الإمام ، وكان رد الأستاذة فاطمة أنها لا تشغل نفسها بمثل هذه الهيافات!!! ..

** لم يكن لى مصلحة فى التدخل .. فليس لى علاقة بأى طرف من أطراف النزاع ، ولكن ما إستفزنى هو العرض الشيق الذى عرضته ناعوت على هايدى كما زعمت وهو زواجها من أحد أصدقائها المسلمين والإستفزاز الثانى وهو نشر هذه الأحاديث عبر مواقع الإنترنت والجروبات على الفيس بوك وكشف الأسرار .. فلم يعد هناك أسرار ، وهو ما دعانى إلى كتابة مقال بعنوان "فاطمة ناعوت .. لحظة من فضلك" ، ربما كان شديد اللهجة بعض الشئ ، وعلى ما يبدو أن المقال أحاز إعجاب الأنسة هايدى فأرسلت تشكرنى مثل معظم قراء الموقع وحرصا على عدم تداول هذه المشاكل عبر صفحات النت فقد طلبت من هايدى أن تتصل بى تليفونيا إذا كان هناك ضرورة لعرض المشكلة ..

** فى يوم ليلة عيد الفطر الماضى أو اليوم الذى قبله .. لا أتذكر جيدا .. دار إتصال تليفونى بينى وبين الأنسة هايدى حول نفس المشكلة وعرضت عليها أن تزورنى فى مكتبى "مقر الجريدة" ، ولكنها إدعت أنها لا تستطيع الوصول إلى العنوان ، فسألتها إذن كيف يمكن التقابل وما هو المكان الذى تعرفيه جيدا .. أجابت أنها تعرف "جروبى مصر الجديدة" ، فقد سبق أن ذهبت هناك بصحبة الأستاذة فاطمة ناعوت وبعض الأصدقاء المقربين إليهم .. وإتفقنا على المقابلة عقب مدفع الإفطار بوقت كافى بعض الشئ ، وأخبرتنى أنها تقيم فى منطقة الزاوية الحمراء فى أحد الأحياء الساكنة بعيدا عن الضجيج وأنها تخشى الخروج من المنزل بمفردها وأن هناك تاكسى تقوم بالإتصال به لتسهيل تنقلاتها ، بل لقد قالت سأحضر ومعى السائق إلى "جروبى" ، فقلت لها كيف تتكلمين فى أسرار خاصة بك وبالكنيسة وتحضرين سائق تاكسى معك ، وبالذات إذا كان مسلم الديانة ، وعن سؤالى لها كيف نتقابل ولم يسبق لنا أن تعرفنا .. فسألتها هل أنتى قريبة الشبه من الصورة المنشورة بالمواقع أجابت نعم ولكن نحيفة قليلا نتيجة المرض والعلاج ..

** لقد حضرت ولكن متأخرة قليلا .. وفوجئت بفتاة لا تمت بأى صلة للصورة المنشورة بالمواقع .. وهنا ليس لى إعتراض على شكلها ولكن هذا الإختلاف الرهيب ربما جعلنى أصاب بالحيرة والتساؤل .. جلست أمامى فتاة لا يقل عمرها عن 36 عاما .. ربما يزيد وكانت ترتدى بنطلون إسود وبلوزة سوداء .. وتضع حول عنقها ماسك طبى للرقبة .. ومجرد ما جلست نزعته .. المهم فى بداية حوارها أخبرتنى أنها جلست فى جروبى قبل ذلك مع الجروب الخاص بالأستاذة فاطمة ناعوت فى أعلى المبنى .. تساءلت لماذا لا نجلس بالأعلى .. أوضحت لها أن هذا الدور هو للجلسات الشبابية وهو لا يتناسب مع وضعى ، وكانت تحمل معها موبايل يبدو أنه قديم بعض الشئ وأعلنت تذمرها منه فهو كثير الأعطال وترغب فى تغييره ..

** وكالعادة لم يخرج الحديث عن مشكلتها المزعومة مع الكنيسة ومحاولتها للوصول إلى قداسة البابا وعلاقتها بالأستاذة فاطمة ناعوت .. وعلاقتها بالمكان داخل الكنيسة بالقاهرة والذى خدمت فيه وسبب لها مشاكل نفسية !! وسألتها إذا كنتى لا ترغبين فى الإستمرار فى هذا المكان لماذا لم تغادريه؟!! .. فكانت الإجابة "أصل أنا أضع بعض الأشياء الخاصة بى وهى صعبة أن أتركها خاصة أنها ربما تلفت الأنظار إلى مغادرتى المكان ، وبالقطع كانوا سيمنعونى" ..

** وبحاستى الصحفية أدركت أن هناك سيناريو فيلم وهمى تتحدث عنه هذه الأنسة .. ثم سألتها "أنتى تقولين أن لديك شقة بالأسكندرية ، فلماذا لا تقيمين فيها ، ولماذا تتحملين نفقات الإقامة والسكن والأكل فى بلد أنتى غريبة فيها .. فهل لا يوجد دكتور فى مدينة الأسكندرية يعجز عن علاجك ؟!! حتى تضطرين إلى المكوث للعلاج فى القاهرة.. المهم دع "الملك للمالك" ..

** لم ينقطع الحوار الذى فهمت منه أنها تحدثت مع طوب الأرض ، ومع كل من يتخيله إنسان من أسماء فى هذه المشكلة .. أى أن هذه المشكلة لم تكن وليدة مقال تم نشره بالأمس أو قبل الأمس ، حتى بعض الأقباط بالمهجر حكت لهم .. لقد شعرت فى هذه اللحظات أننى أخطأت فى حق نفسى عندما تدخلت فى هذه القصة التى شعرت أنها قصة وهمية من نسج خيال "مريض شهرة" والدليل أنها لم تترك عابر سبيل إلا وقصت عليه القصة .. ولم أملك إلا أن أغلق هذا الموضوع نهائيا وطلبت منها أن تتناساه نهائيا وأن تلتفت إلى حياتها .. وبعد ساعة تقريبا قام السائق بالإتصال بها ، وبعد إنصرافها قررت بينى وبين نفسى ألا أتصل بها مرة أخرى فقد لاحظت تشوقها لأفلام الأكشن وقصص الإثارة ورغبتها الكامنة فى الإنتقام ، بل أن ما أدهشنى أن لغتها ليست لغة أهل الأسكندرية التى تعودنا أن نسمعها منهم ..

** عقب عيد الفطر وفى بداية أول يوم عمل لنا وكان يوم الإثنين فى حوالى الساعة التاسعة والنصف صباحا .. إتصلت بى الأنسة هايدى وسألتنى ألا تتابع أخبارى ، وكان يبدو عليها التوتر .. قلت لها بالطبع فقد قرأت أن بعض الأباء الكهنة قد أشادوا بك وأنك قمت بشكر أحد الأساقفة وحذرتيه من إتصال شخص ما به .. ولكنها عادت وقالت لقد شوهوا سمعة والدتى وأنا باتعالج ومش هاسكت وظلت تصرخ بالهاتف وهو ما دعانى أن أطلب منها التهدئة .. وفى سؤال مباغت قمت بسؤالها إنتى بتتكلمى منين .. أجابت بتردد "أنا موجودة فى مرسى مطروح " ، وعند سؤالى لها متى تعودين ، أجابت بطريقة درامية .. الناس هاياخدونى الغردقة بعد يومين .. فتساءلت يعنى إيه الناس هاياخدوكى على الغردقة .. ولكنها تركت هذا الحوار جانبا .. وسألتنى ماذا ستفعل ولماذا لا تكتب ، وعندما أبديت عدم تعاطفى معها أو تأييدى لكلماتها قامت بإغلاق الهاتف فى وجهى .. ثم بعد ذلك قرأت مقال على موقع أقباط دوت كوم للزميل الفاضل حليم إسكندر بعنوان "ضحية الثقة" ، ليعاود الأستاذ الفاضل كتابة نفس السيناريو الذى سبق أن كتبته ونفس الأسلوب ونفس الإتهامات التى توجه لرموز فى الكنائس والسيدة فاطمة ناعوت كأنها إسطوانة مشروخة تقوم هذه الفتاة بحقنها للبعض من أن لأخر ..

** لقد شعرت بالضجر ، فكيف تزعم أنها حريصة على عدم النشر وهى تشعل النار بين لحظة وأخرى للحديث عن "هايدى غبريال" .. فتاة الأسكندرية الساحرة ، ووالدها الطبيب المرموق ، ومشاكلها مع بعض الأباء الكهنة والأساقفة .. كنت أتمنى أن أنبه الأستاذ "حليم إسكندر" من الفخ الذى سبق ووقعت فيه قبله .. ولكنى فضلت الصمت وقلت فى نفسى أهو يومين والمقال هايروح لحاله ..

** وتمر الأيام والجميع مطحون فى المشاكل الطائفية التى يتعرض لها الأقباط يوميا .. بل والوطن بأكمله ، وليس هناك أدنى وقت لهذه الهيافات ، والجميع يتابعون ما نكتبه يوميا لمحاربة التطرف والإرهاب الذى تحول من الكمون إلى العلن ، وأصبحت الفتاوى والقتل وهدم الكنائس على البحرى ولا يوجد أى نوع من أنواع المحاكمة أو المحاسبة أو الدولة أو القانون ..

** رغم كل ذلك فوجئت بالأمس وفوجئ الجميع معى بما كتبه صحفى بجريدة الفجر "بضم الواو" ، وكان عنوان المسلسل الفاشل "قصة فتاة الأسكندرية التى تهدد بتفجير عرش الأساقفة" .. نفس السيناريو ونفس القصة التى أصابتنا بالغثيان والتى بدأها الكاتب المغوار بموسيقى جنائزية ومارشات عسكرية "الأنسة هايدى حاولت كشف فساد أخلاقى فى الكنيسة فكسروا رقبتها" ويقول الكاتب "منذ أكثر من 8 شهور جلست مع هايدى غبريال فى أحد الأماكن العامة بالأسكندرية والتى رفضت أن تكشف عن إسمها ؟!!! ، تحدثت فقط عما لديها بالرموز والإشارات والأسماء المجهولة ، وهنا لنا تعليق صغير ..

** يبدو أن الكاتب كان يشاهد سيناريو فيلم "النداهة" للفنانة ماجدة حينما إنطلقت في ميادين القاهرة وهى تبحث عن زوجها ، وقد فقدت رشدها ، وإختلط معه الأمر وشاهد فيلم الخرساء للفنانة "سميرة أحمد" ، هذا بجانب حبكة صحفية لزوم الدراما الذى أفصح عنها الكاتب حينما أدرك أن الكتكوتة الصغيرة تعرضت لعنف واضح دون أن تفصح هى عنه من الرقبة الطبية التى تحيط بعنقها .. ودعونا نتساءل هل تحول موضوع الرقبة إلى سبوبة تلازم هذه الفتاة منذ أكثر من 9 أشهر لإبتزاز من تريد وإستعطاف البعض والهرولة إلى دائرة الشهرة والإعلام .

** ويقول الكاتب بإختصار شديد على مدى ثلاث ساعات حكت "السنيورة" حكايتها حيث كانت تتطوع بالخدمة فى أحد كنائس الأسكندرية ، ولم ينسى الكاتب أن يذكر أن والدها "طبيب مرموق" .. ووالدتها تعمل "مدير عام" ، وهى "وحيدة والديها" ، وعلى فكرة لقد تراءت لى فكرة ظريفة عن فحوى هذا الإعلان ، إنها دعوة للأخرين لعرض "زواج لقطة" ، ويستمر الكاتب بنفس القصص التى نشرت سابقا وتعرفها على الأسقف وتطورت العلاقة على حد حكاويها إلى محاولة التقرب إليها ، فوجدته يلمح لها تلميحات مستفزة ، بل حاول أن يمد يده عليها فرفضت وإعتبرت أنه بذلك يدنس بيت الرب ؟!! .. ثم كذبت نفسها فى البداية فليس معقولا أن يكون ما جرى حقيقة لكن أخذتها الصاعقة عندما تحدثت معه فى التليفون لتعاتبه على ما جرى ، فقال لها ؟ .. ولماذا ترفضين ، فهى ليست أحسن من غيرها وما كان سيحدث معها حدث مع أخريات !!! ، "كانت الصدمة للمرة الثانية أشد" .. فقامت بالتسجيل له.. إستدرجته فى الكلام حتى أعاد ما قاله مرة ثانية ، وأصبح لديها الدليل على وجود فساد أخلاقى فى الكنيسة ، وعلى بجاحة رجل دين المفروض أنه راع .. ويواصل الكاتب قصة ألف ليلة وليلة لحسناء الأسكندرية ، فقد قررت ألا تسكت .. حاولت أن تصل بصوتها إلى البابا شنودة لكنها لم تستطيع ، وفى إحدى المرات التى كانت متواجدة فيها بالكنيسة .. إعتدى عليها أحد الكهنة المقربين من الأسقف المتهم وكاد أن يقتلها لولا أن خلصها بعض الموجودين من يديه ، لكن الإعتداء لم يمر بسلام فقد كسرت بعض فقرات رقبتها ، وخضعت ولا تزال لعلاج مستمر ..

** ولكن سؤالنا هنا للسنيورة حسناء الأسكندرية لماذا لم تحررى محضر ضد من إعتدى عليكى رغم أن فقرات رقبتك كما زعمت قد كسرت وهل بعد هذه الواقعة تم إستدراجك للتنازل عن الشكوى وكيف ذهبت إلى منزلك ، هل حملوكى فى أحد سيارات الإسعاف أم فى تاكسى ؟!! ، وعلى طريقة أفلام الفتوة للراحل فريد شوقى وتوفيق الدقن ، يقول المؤلف – أقصد الكاتب - .. إن ما فعله الكاهن كان يريد أن يثبت لسيده أنه مخلص له وأنه يعاقب كل من يقترب منه بسوء ، أما أحدث المواقف المضحكة ما قاله المؤلف "أن السنيورة رفضت النشر لأنها لا تريد فضح الكنيسة ولا تشهر بها" .. ويبدو أن فاتنة الأسكندرية قد تناست أن هذه الفقرة سبق أن قالتها لى ثم قالتها للأستاذ حليم إسكندر ، ثم للأستاذة فاطمة ناعوت ثم لكاتب المقال .. ويبدو أنها تتناسى مع كل رواية لمؤلف جديد أنها سبق نشر هذه الفقرات وهو ما أكده "عبده الأشول ، ومحمد الأقرع ، وسيد سبرتو" ، وبرضو مش عاوزة فضائح للكنائس لأنها لو تكلمت سوف تهز عرش الأساقفة ..

** وهنا فقرة غريبة جدا ومستفزة وتدل على غباء هذه الفتاة .. يقول الكاتب الهمام .. جاءنى صوتها أكثر من مرة .. بعد ساعات قليلة من تفجير كنيسة القديسين بالأسكندرية .. وسمعها وهى تبكى (ياحنين) ، وتقول له أنها تخشى أن يكون ما جرى عقابا من الله لأن أحد لم يسمع لها .. "اللهم صلى على النبى" .. شوفتوا الكلام اللى زى الفل ولسة ياما هانشوف ونسمع ونقرأ .. ويستمر المؤلف فى قصة "حسناء الأسكندرية" ، وقد طلبت رقم هاتف "سليم العوا" .. طبعا هاتحكيله ويطبطب عليها شويه وتفضح فى الكنائس وتقوله أنا مش عاوزة فضائح ؟!!! ..

** وقد عرف الكاتب بعد ذلك أن المحروسة ذهبت وتقابلت الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فى مكتبه ، وطلبت منه أن يكون وسيطها لدى البابا ووعدها الأخير أن يفعل ، ثم تعرض المؤلف المفستك لعلاقة هايدى بالكاتبة فاطمة ناعوت وما دار من حوار بينهم منذ حوالى شهر تقريبا وهو ما يوضح أن "حسناء الأسكندرية" إتصلت به مرة أخرى لمعاودة التبادل الثقافى والفكرى الذى يبدو أنه إنقطع لسبب ما منذ أكثر من ثمانى أشهر وإعادة سرد القصة من جديد .. وأكتفى بهذا القدر من التعليق على مقال الفجر الذى أصابنى بغثيان وقئ وندم لم أره فى حياتى ، نعم أقول "لم أندم فى حياتى إلا عندما كتبت مقال لهذه الفتاة ، وأعتذر للأستاذة فاطمة ناعوت عما سببته لها من إساءة ، ربما فى بعض فقرات مقالى السابق وأتمنى أن تتشرف جريدتنا بزيارة من الأستاذة فاطمة .. كما أقول أن كنائسنا دائما بخير وأن أساقفتنا ورهباننا وكهنتنا هم منبار يضئ نور هذا العالم وظلمة هذا الجهل ويبدد هذا الإرهاب الإسود الذى إن تصنف أو تنوع فلن يستطيع أن ينال من الكنيسة ، ونقول لأى داعى على الكنيسة بالباطل ... إذا كان لديه مستند فليقدمه وإذا لم يكن فليصمت ويرحل على ألا نرى وجهه مرة أخرى

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات