فيديو .. البابا شنودة في عظته الإسبوعية: نتقابل بعد الزلزال إن شاء الله.. إن عشنا!
قال البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: "الجيش ما يخوفش وأنا دخلت الخدمة العسكرية وماجراليش حاجة اتعلمنا النظام والطاعة وحاجات كتيرة متخافش من الجيش"، جاء كلام البابا خلال عظته الإسبوعية مساء الأربعاء بمقر الكاتدرائية الكبرى بالعباسية ردا على شاب يقدم ورقه للتجنيد وطلب من شنودة الصلاة لكي لا يدخل الجيش.
وعلق البابا على شخص سأله حول شائعة الزلزال المتوقع حدوثه الاثنين القادم قائلا: " هو في اشاعة عن زالزال هيروح فيه ثلث العالم، عامة يا ابني في مثل بيقول: "كذب المنجمون ولو صدقوا"، واستطرد البابا مداعبا الحضور: "على كل بعد الزلزال هنتاقبل يوم الإربعاء إنشاء الله، إن عشنا".
وبفكاهته المعروفة أطلق البابا نكته على هذا الموضوع تقول: "واحد بيقول لصاحبه: هنتاقبل أمتى فرد صاحبه الآخر: يوم الثلاثاء الجاي إن عشنا، فسأل الأول مرة أخرى: ولو ما عشناش؟ فرد الآخر: يبقى نتقابل يوم الخميس"، ثم بعدها أطلق نكته عن الحموات فهتف الحضور "بالطول بالعرض البابا زي الورد" ورد البابا: لقتوها فرصة.
وأثناء لحظات الضحك صرخت سيدة وقطعت اللحظة السعيدة في العظة وقدمت جري لتقابل البابا لأن لديها شكوى، فقال البابا للأمن: "إذا كان معها جواب هاتوه"، وقام أحد الكهنة بتسليمه له، ونادى البابا الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة ليستفهم منه عما في الشكوى بصوت غير مسموع.. ورد البابا: "يابنتي ياللي كان عندك جواب تحبي توصليله لما القائمين على الأمن يمنعوكي دول غلطانين تماما، المفروض إن رجال الأمن يكونوا طيبيين ويحاولو يرضو الجماهير"، واستطرد البابا موجها حديثه لفرد الأمن: "لما من أول مرة أعطتك الجواب فلا داعي لعمل المشكلة"، ثم قال لصاحبة المشكلة: "في مشكلة في شبرا الخيمة وأنا قلت للأنبا مرقس يشوف حل ولو مالقاش حل يرجعلي الموضوع نشوف أحنا حل"، فهتفت الكنيسة "بنحبك يابابا".
وحين سأله شاب مقيم بالسعودية عن صحة الاعتراف للكاهن بالتليفون، فرد البابا: "لما تعترف في التليفون معناها انك بتعترف في أمن الدولة، وإن كنت عايز تعترف وتتناول وأنت في السعودية أذهب لأقرب بلد لك في الخليج".
جاءت عظة البابا بعنوان العظة عن "الأعذار والتبريرات"، موضحا أن الإنسان يخطئ ويريد أن يداري على خطاه بالعذر أو الكذب وأعطى مثال آدم وحواء الذين كسرا وصية الله، وكل منهم اخذ يرمي بالتهمة على الآخر.
وحين سأل أحد الأشخاص عن الأنبا تكلا أسقف دشنا والموقوف عن عمله بايبارشيته من قبل البابا، فرد شنودة: "أنا قلتله الطريقة وهو لم يستجب لها"، وهناك روايتان حول قصة الأنبا تكلا داخل الكنيسة، أولها أنه منذ عدة سنوات تم اتهامه بأنه صرف مبلغ كبير من المال داخل الايبارشية ولم يتم تسجيله في الدفاتر، فاستدعاه البابا وطلب منه أن يقول له أين أنفق المال؟ حتى لو في أغراض شخصية له، لكنه امتنع عن الرد، فأبقاه البابا بدير الأنبا بيشوي حتى يرد على سؤاله.
والقصة الثانية من قبل المقربين من تكلا تقول أنه طالب أن يدافع عن نفسه بعقد جلسة له داخل المجمع المقدس، إلا أن الأنبا بيشوي سكرتير المجمع رفض ذلك، وأن بيشوي فعل ذلك معه لأنه يريد تصفيته من الكنيسة.
رابط html مباشر:
التعليقات: