سانا: مسلحون يعترفون بالاعتداء على قوى الجيش وحفظ النظام
اعترف عدد من الإرهابيين المسلحين وفقا لوكالة الانباء السورية سانا بالاعتداء على قوى الجيش وحفظ النظام وحرق الممتلكات العامة وقطع الطرق ونصب الحواجز وترويع المواطنين واختطافهم وقتلهم.
وروى حازم الحاج رحمون تفاصيل مشاركته في تلك الإعمال بالقول:" أبلغ من العمر 26 عاما وادرس في كلية الشريعة السنة الثانية وعندما بدأت المظاهرات في منطقة خان شيخون بإدلب كان عدد المتظاهرين لا يتجاوز 25 متظاهرا وكنا نجتمع في ساحة السوق ونهتف بالحرية وازدادت الأعداد بعدها.
في كل جمعة كنا نتظاهر في ساحة السوق أو أمام قيادة المنطقة وفي أحد أيام الجمع قمنا بحرق قيادة المنطقة وشعبة الحزب في خان شيخون وقمت بتسليح منهل قطيني وهشام قطيني ببنادق حربية وبعدها اتجهنا باتجاه مفرزة الأمن واحرقنا مركز الانطلاق، بعدها سمعنا من فاروق سفر بأن قوات الجيش ستأتي إلى خان شيخون فاتجهت مع كل المسلحين نحو الطريق العام ونصبنا الحواجز ووضعنا الإطارات وأشعلناها ومع وصول قوات الجيش أطلقنا النار عليها وذهب فاروق سفر إلى الجوامع ودعا كل من لديه سلاح إلى القدوم وفعلا جاء الكثير من المناطق المجاورة".
من جهته قال يحيى عبد العزيز حمو :"أنا من مواليد عام 1972 منطقة خان شيخون لدي محل تجاري سوبر ماركت أعمل فيه وفي أحد أيام الجمع وخلال مسير إحدى المظاهرات ومرورها بجانب مفرزة الأمن اقتحم المشاركون في المظاهرة المفرزة بعد أن قفزوا فوق الحائط وقاموا بإحراق دراجتين وسيارة في كراج المفرزة ومن ثم جاءت سيارات الإطفاء وقامت بإطفاء الحريق، في الجمعة التالية خرجت المظاهرة بعد أن سارت في البلد إلى طريق عام فرعي باتجاه مشفى الشفاء الذي وصل إليه اثنان من القتلى في معرة النعمان وكان ذووهم ينتظرون ليستلموا جثامينهم حيث سلم جثمان واحد منهما وقام المشاركون في المظاهرة بحمل جثمان الآخر ونزلوا به إلى البلد ولم يعطوه لأبيه الذي كان يطالب به حتى وصلوا إلى قيادة المنطقة فأنزلوه على الأرض واتجهوا نحو شعبة الحزب واخذوا يضربونها بالحجارة وزجاجات البنزين ما أدى إلى اشتعال قيادة المنطقة وشعبة الحزب وبعد ذلك اقتحموهما وسرقوا بندقيتين كلاشينكوف وصندوق ذخير".
كما قال احمد مصطفى حسو:" أنا من مواليد خان شيخون عام 1954 وكنت مسؤولا عن الحاجز الغربي وبالنسبة لأحمد حمو طلبنا له أحد الأطباء من منطقة المعرة وعندما حضر الطبيب قال لي إنه يحتاج إلى تحويل إلى مستشفى بالخارج وبالفعل حولناه إلى السقيلبية وكنا أربعة شبان منهم عزو قدح وهو سائق السيارة وشابان آخران لا اعرف من هما وقمنا بإسعافه إلى مشفى الكندي بالسقيلبية، في المشفى شاهدت شقيق المصاب ومعه شاب آخر يقفان مع طبيب وممرضتين فرجعنا بالسيارة وقاموا بإدخاله إلى المشفى وذهب الشباب الذين كانوا معي وبقيت أنا كي اطمئن عليه حيث قاموا بإدخاله إلى غرفة العمليات واتت ممرضة وسألتني عن اسمه فأجابها شقيقه بأن اسمه مروان مصطفى الدرويش، سألته بعد ذهاب الممرضة لماذا أعطاها اسما غير اسمه فأجابني بأنه خائف من أن يكون مطلوبا أمنياً".
وروى حازم الحاج رحمون تفاصيل مشاركته في تلك الإعمال بالقول:" أبلغ من العمر 26 عاما وادرس في كلية الشريعة السنة الثانية وعندما بدأت المظاهرات في منطقة خان شيخون بإدلب كان عدد المتظاهرين لا يتجاوز 25 متظاهرا وكنا نجتمع في ساحة السوق ونهتف بالحرية وازدادت الأعداد بعدها.
في كل جمعة كنا نتظاهر في ساحة السوق أو أمام قيادة المنطقة وفي أحد أيام الجمع قمنا بحرق قيادة المنطقة وشعبة الحزب في خان شيخون وقمت بتسليح منهل قطيني وهشام قطيني ببنادق حربية وبعدها اتجهنا باتجاه مفرزة الأمن واحرقنا مركز الانطلاق، بعدها سمعنا من فاروق سفر بأن قوات الجيش ستأتي إلى خان شيخون فاتجهت مع كل المسلحين نحو الطريق العام ونصبنا الحواجز ووضعنا الإطارات وأشعلناها ومع وصول قوات الجيش أطلقنا النار عليها وذهب فاروق سفر إلى الجوامع ودعا كل من لديه سلاح إلى القدوم وفعلا جاء الكثير من المناطق المجاورة".
نقلاً عن التلفزيون السوري |
من جهته قال يحيى عبد العزيز حمو :"أنا من مواليد عام 1972 منطقة خان شيخون لدي محل تجاري سوبر ماركت أعمل فيه وفي أحد أيام الجمع وخلال مسير إحدى المظاهرات ومرورها بجانب مفرزة الأمن اقتحم المشاركون في المظاهرة المفرزة بعد أن قفزوا فوق الحائط وقاموا بإحراق دراجتين وسيارة في كراج المفرزة ومن ثم جاءت سيارات الإطفاء وقامت بإطفاء الحريق، في الجمعة التالية خرجت المظاهرة بعد أن سارت في البلد إلى طريق عام فرعي باتجاه مشفى الشفاء الذي وصل إليه اثنان من القتلى في معرة النعمان وكان ذووهم ينتظرون ليستلموا جثامينهم حيث سلم جثمان واحد منهما وقام المشاركون في المظاهرة بحمل جثمان الآخر ونزلوا به إلى البلد ولم يعطوه لأبيه الذي كان يطالب به حتى وصلوا إلى قيادة المنطقة فأنزلوه على الأرض واتجهوا نحو شعبة الحزب واخذوا يضربونها بالحجارة وزجاجات البنزين ما أدى إلى اشتعال قيادة المنطقة وشعبة الحزب وبعد ذلك اقتحموهما وسرقوا بندقيتين كلاشينكوف وصندوق ذخير".
كما قال احمد مصطفى حسو:" أنا من مواليد خان شيخون عام 1954 وكنت مسؤولا عن الحاجز الغربي وبالنسبة لأحمد حمو طلبنا له أحد الأطباء من منطقة المعرة وعندما حضر الطبيب قال لي إنه يحتاج إلى تحويل إلى مستشفى بالخارج وبالفعل حولناه إلى السقيلبية وكنا أربعة شبان منهم عزو قدح وهو سائق السيارة وشابان آخران لا اعرف من هما وقمنا بإسعافه إلى مشفى الكندي بالسقيلبية، في المشفى شاهدت شقيق المصاب ومعه شاب آخر يقفان مع طبيب وممرضتين فرجعنا بالسيارة وقاموا بإدخاله إلى المشفى وذهب الشباب الذين كانوا معي وبقيت أنا كي اطمئن عليه حيث قاموا بإدخاله إلى غرفة العمليات واتت ممرضة وسألتني عن اسمه فأجابها شقيقه بأن اسمه مروان مصطفى الدرويش، سألته بعد ذهاب الممرضة لماذا أعطاها اسما غير اسمه فأجابني بأنه خائف من أن يكون مطلوبا أمنياً".
رابط html مباشر:
التعليقات: