|

أوروبا: سنفرض عقوبات جديدة على سوريا.. بان غي مون يدعو الأسد القيام بخطوات سريعة وفورية

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء 6 أيلول ان الاتحاد الاوروبي يعمل على فرض عقوبات جديدة على سوريا تستهدف كيانات اقتصادية وذلك بعد أيام من اتخاذه مجموعة من الاجراءات العقابية.
وقال المتحدث برنار فاليرو في إفادة صحفية "نعمل مع شركائنا على فرض جولة سابعة من العقوبات تستهدف كيانات اقتصادية.
فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى عدم الوقوف متفرجا على ما يجري في سورية بل العمل بصورة منسقة والقيام بعمل ما إزاء ما يجري فيها.

دمشق ليلا
وفي أقوى تصريحات له منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا قال مون خلال مؤتمر صحفي في نيوزلندا "حان الوقت كي تقوم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات "منسقة" وفقاً لشبكة بي بي سي الاخبارية.


ودعا بان غي مون الأسد إلى القيام بخطوات سريعة وفورية وحاسمة قبل أن يفوت الأوان واستدرك قائلا عمليا فات الأوان لان أي يوم إضافي يعني سقوط مزيد من القتلى.

وأوضح أن آخر مرة تحدث فيها إلى الرئيس الأسد كانت في 17 من اب الماضي وأعرب له عن شعوره بالصدمة من استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين.

وفيما يتعلق بإمكانية طلب الأمم المتحدة التدخل العسكري في سورية قال الأمين العام "أن الأمين العام لا يحدد طبيعة الإجراءات التي يتوجب اتخاذها بل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة هي التي تحدد الإجراءات التي تتخذها الأمم المتحدة".

وأعرب عن خيبة الأمم المتحدة من فشل أعضاء مجلس الأمن في الاتفاق على اتخاذ الإجراء المناسب مما يجري في سورية.

وفي وقت لاحق أعلن الناطق باسم الأمين العام مارتن نسيركي أن بان كي مون لا يخطط للاتصال بالأسد مرة أخرى.

المبادرة العربية
ويصل الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إلى العاصمة السورية دمشق الأربعاء 7 أيلول حاملا المبادرة العربية والتي تنص على عدد من الخطوات المرحلية والمبادىء حسبما ذكرت صحيفة الحياة اللندنية.

ومن بين بنود المبادرة التزام السلطات السورية بالانتقال إلى نظام حكم تعددي والتعجيل بالإصلاح و"الوقف الفوري لكل أعمال العنف ضد المدنيين وفصل الجيش عن الحياة السياسية والمدنية".

كما تدعو المبادرة إلى "تعويض المتضررين وإطلاق سراح جميع المعتقلين" و "إجراء انتخابات رئاسية تعددية مفتوحة للمرشحين كافة الذين تنطبق عليهم شروط الترشيح في العام 2014، موعد نهاية الولاية الحالية للرئيس".

كما تطلب المبادرة من الرئيس السوري إصدار "إعلان مبادئ واضحة ومحددة يؤكد التزامه بالانتقال إلى نظام حكم تعددي وان يستخدم صلاحياته الموسعة الحالية كي يعجل بعملية الإصلاح"، إضافة إلى "بدء الاتصالات السياسية الجدية ما بين الرئيس وممثلي قوى المعارضة السورية على قاعدة الندية والتكافؤ والمساواة على أساس المصالح الوطنية العليا السورية في الانتقال الأمن إلى مرحلة جديدة وفق ثوابت الوحدة الوطنية: لا للعنف، لا للطائفية، لا للتدخل الاجنبي".

وتشمل "تشكيل حكومة وحدة وطنية ائتلافية برئاسة رئيس حكومة يكون مقبولا من قوى المعارضة المنخرطة في الحوار" على أن تتولى هذه الحكومة إجراء "انتخابات نيابية شفافة وتعددية قبل نهاية العام" ويقوم رئيس الكتلة النيابية الأكثر عددا بعد ذلك "بتشكيل حكومة تمارس صلاحياتها كاملة بموجب القانون.

وتقضي المبادرة بان يقوم المجلس النيابي المنتخب بتشكيل جمعية تأسيسية لإعداد دستور ديموقراطي جديد للبلاد".

وكانت صحيفة حكومية سورية أشارت إلى أن أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي لن يحمل "مبادرة أو ورقة" في زيارته غدا إلى دمشق، بل يصل في "إطار دوره كأمين عام للجامعة العربية"، واعتبرت أن في ذلك "شرط كافٍ لنجاح زيارته"، كما انتقدت "الضجة الإعلامية" التي واكبت الإعلان عن الزيارة.

وقالت صحيفة البعث السورية في مقال الثلاثاء 6 أيلول أنه من "المؤكد أن العربي ذاته كان آخر من يتمنى" تلك الضجة، "فدمشق هي قبلة العرب، وهي قلبهم النابض، ولكنها ضجة مفتعلة تقصدت أطراف محددة إثارتها وتضخيمها في إطار خطة مدروسة ومتواصلة في محاولة لاختطاف الجامعة العربية، وزجها في لعبة المحاور، على أمل تحويلها نهائياً إلى ذراع سياسية في خدمة المغامرات العسكرية الأطلسية"، على حد وصف الصحيفة.

ورأت الصحيفة أنه "ليس مطلوباً من سياسي مخضرم، ورجل دولة معروف بمواقفه العروبية ومشهود له بكفاءته، إلا أن يكون مخلصاً لتاريخه وقناعاته العملية ولمستقبل مؤسسته، وإذا كان لنا أن نستعير مفرداته، فليس له إلا أن يتمثل الجرأة التي وعد بها الجميع، لكي يواجه الآخرين بحقائق ما سوف يراه وما سوف يسمعه، وما سوف يستنتجه، بعيداً عن المقولات الجاهزة التي يجهد هؤلاء لتكريسها في بحر التحريف الهائل، والتحريض الذي لا يعرف حدوداً والفجور الإعلامي الكاذب".

يذكر أن السلطات السورية رفضت بيان الجامعة الذي صدر في أعقاب اجتماعها الأسبوع الماضي وقالت إنها تعتبره كأنه لم يصدر ورفضت استقبال العربي في البداية لكن تم الإعلان هذا الأسبوع عن موافقتها على استقباله رغم أن وسائل إعلامية نقلت ان مسؤولين سوريين قولهم أن دمشق تستقبل العربي بصفته كأمين عام للجامعة العربية ولا ترتبط بمبادرة أو ورقة يحملها بشأن الوضع في سورية.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات