هجوم قبطي عنيف على « شريف دوس» لفتح حوار مع عبد المنعم أبو الفتوح
شن عدد من الأقباط هجوماً عنيفاً على شريف دوس رئيس الهيئة العامة للأقباط، للقائه بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية.
وأكد عدد من الشخصيات العامة القبطية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة مساء اليوم بأحد فنادق القاهرة، أن رئاسة الهيئة تمثل طيف واسع من الأقباط ولا يجوز أن يفتح حوار مع أي تيار إسلامي.
وقال شريف دوس إن لقائه عبد المنعم أبو الفتوح عائد للعلاقة التي جمعت بينهما منذ أيام الدراسة، وأكد أن ابو الفتوح يزوره منذ 20 عاماً، وفي عيدي الميلاد والقيامة، يجلس معه على مائدة الطعام، التي يوجد بها لحم خنزير ورغم أنه لم يأكل منه، إلا أنه لم يعترض عليه أبداً.
وأضاف أن أبو الفتوح، صاحب فكر معتدل وهو ما تسبب له في حرج متكرر مع جماعة الإخوان المسلمين، في طرده من مكتب الإرشاد، وسبق أن هاجم ممدوح إسماعيل عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين، لقيادته مجموعة من السلفيين للإعتصام أمام مقر الكاتدرائية.
وقال: «عبد المنعم أبو الفتوح، لم يشتم مسيحي، وقاد مجموعة من الناس وحمل الشموع في كنيسة مارجرجس لحماية الأقباط أثناء الصلاة بعد حادثة كنيسة القديسين».
كلام دوس، واجه حالة غضب هستيرية من قبل الحضور، واتهموه أنه نظم هذا المؤتمر بهدف الدعاية لعبد المنعم أبو الفتوح.
من جانبه قال المحامي إيهاب رمزي، إن البرلمان القادم سيكون للتيارات الدينية فقط، وسوف تسير الإنتخابات على أساس ديني، ولا مكان للأقباط فيه.
وأوضح أن هناك عقبتين في طريق الأقباط في الإنتخابات المقبلة، أولها قانون مجلس الشعب الذي به 50% للنظام الفردي، و50% للنظام للقائمة النسبية، وان الأقباط فشلوا في دخول البرلمان من خلال الإنتخابات الفردية، ولا أمل لهم في القائمة النسبية لعدم إدراجهم في مرتبة متقدمة، بعد إعطاء الأولوية للمرأة في القائمة النسبية.
واشار رمزي إلى أن قانون تقسيم الدوائر الإنتخابية يصب جملة وتفصيلا لصالح جماعة الإخوان المسلمين، بسبب توسيع الدوائر الإنتخابية سواء في مجلس الشعب أو الشورى، مما يصعب من نجاح أي قبطي في الإنتخابات
التحرير.
رابط html مباشر:
التعليقات: