|

الإنتربول يطلب اعتقال القذافي ونجله سيف الإسلام وصهره السنوسي


أعلن الإنتربول الدولي الجمعة9/9/2011 انه اصدر "مذكرات حمراء" لمطالبة الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للشرطة ال188 باعتقال العقيد معمر القذافي وابنه سيف الإسلام وصهره عبد الله السنوسي الصادرة بحقهم مذكرات توقيف دولية عن المحكمة الجنائية الدولية. 




وجاء في بيان صادر عن رونالد نوبل الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية التي يوجد مقرها في ليون (وسط-شرق فرنسا) حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس" أن هذه البلاغات "ستحد بشكل كبير من احتمال عبور هؤلاء الرجال الثلاثة الحدود وستشكل أداة مهمة للمساعدة على تحديد أماكن تواجدهم واعتقالهم". 


وكانت المحكمة الجنائة الدولية قد طلبت الخميس من الإنتربول إصدار مذكرة حمراء لاعتقال القذافي وابنه سيف الاسلام و السنوسي.



من جهتها، دعت منظمة العفو الدولية الدول المجاورة لليبيا إلى اعتقال القذافي وغيره من المطلوبين من قبل المحكمة الجنائية الدولية، وعدم تأمين الغطاء لهم من الملاحقة القضائية. 


وقالت المنظمة إن القذافي وابنه سيف الإسلام و السنوسي، فارون من وجه العدالة منذ إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحقهم في أواخر حزيران الماضي بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية واضطهاد وقتل في ليبيا منذ 15 شباط الماضي. 


وأضافت "يجب اعتقال أي مسؤولين ليبيين آخرين من نظام القذافي يفرون من ليبيا ويشتبه في ارتكابهم جرائم بموجب القانون الدولي، ومحاكمتهم إذا كانت هناك أدلة كافية"، مشيرة إلى أن مجلس الأمن الدولي دعا جميع الدول، بما فيها القيادة الليبية الجديدة، إلى التعاون الكامل مع تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية. 


وحثت جميع الأطراف على اعتقال القذافي وغيره من المطلوبين وتقديمهم إلى المحكمة الجنائية الدولية بغض النظر عن مكان وجودهم. 


استعداد الثوار 
ميدانياً، يستعد المقاتلون لشن هجمات على معاقل المقربين من القذافي إذا ما فشلت المفاوضات. وقد أمهلت مدن سرت (360 كلم شرق طرابلس) وسبها (وسط) وبني وليد (170 كلم جنوب شرق طرابلس) يومين لتسليم أسلحتها، إذ اصدر المجلس الوطني الانتقالي إنذاراً تنتهي مدته السبت، وإلا فانه سيقرر شن هجوم عسكري. 


وأعلن مصطفى بن درداف المسؤول العسكري الموالي للمجلس الوطني على الجبهة لوكالة "فرانس برس": "لقد سيطر رجالنا على الوادي الأحمر"، وتكون بذلك اقتربت من سرت، أحد آخر معاقل أنصار القذافي. 


ويقع الوادي الأحمر على بعد 60 كلم شرق سرت ويشكل احد خطوط الدفاع الرئيسية لأنصار العقيد القذافي في تلك المنطقة. أما الجبهة الغربية في سرت فبقيت هادئة جدا الخميس في انتظار انتهاء مدة الإنذار. 


ويراهن المقاتلون المعادون للقذافي على التمركز على مقربة من سرت، مسقط رأس الزعيم الفار. وقد تمركز الآلاف من مقاتلي المجلس الوطني الانتقالي على طول خط الجبهة حول قرية أم خنفيس في انتظار هذا الهجوم. 


وفي بني وليد، توقفت المفاوضات لاستسلام سلمي للمدينة "لأنها لم تسفر عن أي نتيجة"، كما قال الخميس القائد العسكري عبدالله بو عصارة الذي أوضح انه ينتظر تعليمات حول تحرك محتمل، وقال المسؤول عن التفاوض عبدالله كنشيل أن احد أبناء القذافي، سيف الإسلام، شوهد في هذه المدينة.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات