|

إعلاميون: قرار وقف البث وصمة "عار"


رفض عدد من الإعلاميين المصريين القرار الصادر من اجتماع المجلس العسكري ومجلس الوزراء أمس الأربعاء الذي نص على وقف إصدار تصاريح إنشاء قنوات فضائية جديدة وتشديد الرقابة على القنوات التي تساعد على إشعال الفتنة، ووصفوا القرار بأنه وصمة عار على المجلس العسكري!!




قال أيمن الصياد في حلقة نقاشية أعدتها قناة "الجزيرة مباشر مصر": إن الفترة الانتقالية لابد أن يتاح فيها للإعلام التعبير عن حرياتهم خاصة بعد سقوط عصر تكميم الأفواه لأن الفترة الحالية هي فترة تأسيس عصر جديد، مضيفا أنه لا يملك أحد تحديد ما يخرج عن الجماعة الإعلامية، حتي وإن اختلفت في مطالبها لدي كلمة تنظيم الإعلام أو ميثاق الشرف الإعلامي وطرح بديلين بعد هذا القرار هما التمسك بالحرية ودفع الثمن، وإما إنشاء أجهزة رقابية لتنظيم الإعلام.


ومن جانبه أكد الخبير الإعلامي ياسر عبد العزيز أن الإعلاميين متفقون على أن القرار الصادر من المجلس العسكري خاطئ وقد يضر من اتخذه لأنه غير قانوني، معتقداً بأن المجلس العسكري اتخذه للاستمرار في السلطة، مؤكداً أن منع الترخيص لقنوات جديدة أسوأ من المشهد الإعلامي المصري الملىء بالانفلات، واصفا إياها بـ"المصيبة"، ومعتبرا بيان المنع بالنص الهلامي وغير الواضح، مشددا علي ضرورة أن يقوم النظام الإعلامي على تقنين الحريات الإعلامية ومنها نزع سلطة أي جهة إدارية لنزع ترخيص أو بث من درجة واحدة وإزالة وتعديل القوانين المتعلقة بجرائم النشر والحد الأدني لتداول المعلومات .


وأشار عبد العزيز إلي قيام مرشحين للرئاسة بتمويل قنوات خاصة بهم للتعبير عنهم والترويج لبرامجهم الانتخابية، منتقدا تلك الخطوة، ومطالبا بوضعها تحت تنظيم ذاتي مثل الممولين وقوائم مالية وأكواد مهنية وأن تكون هناك هيئة ضابطة مثل هيئة شكاوي الصحافة ببريطانيا ويعين من قبل الرئيس المنتخب من الشعب ويصدق عليه البرلمان ودون الركائز السابقة لن ينصلح الإعلام، مشيرا إلي أن الثورة المصرية في منعطف خطير وعلى الإعلاميين النهوض والتمسك بالحرية التي حصلوا عليها.


كما رأى الإعلامي وائل الإبراشي ضرورة وضع ميثاق شرف إعلامي يلتزم به الإعلاميون، حتى لا تصبح الحرية منحة من قبل النظام وضرورة محاسبة من يخالف ميثاق الشرف الإعلامي ولكن المعاقبة بالقانون والتهديد بإيقاف البث هو وصمة عار على المجلس العسكري، مؤكدا أن البيان الصادر سياسي والمجلس العسكري ضاق من الانتقادات الموجه إليه وحمل الإعلام مسئولية الانفلات الموجود في البلاد من انفلات أمني وغيره، القرار يظهر عن تمهيد المجلس العسكري للبقاء لفترة أطول في الحكم.


وأكد سيد الغضبان عضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون أن البيان سيطبق على القنوات الأكثر حرية والمعنية بالشأن السياسي ولن يقترب من القنوات الدينية التي تثير الفتن وتنشر أفكار شديدة التعصب، مطالباً بنقابة للإذاعيين والإعلاميين لأنهم لا يمتلكون هيئة لوضع ميثاق شرف لتنظيم الإعلام المرئي والمسموع، واعتبر عدم إنشاء النقابة ثغرة للتنكيل بالإعلاميين.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات