ضبط عصابة من 5 تجار تقوم بسرقة السيارات الجديدة وتهريبها عبر الحدود الليبية
تمكنت مصلحة الأمن العام بالتنسيق مع مباحث السويس والإدارة العامة للمرور بالسويس والإسكندرية من ضبط عصابة مكونة من 5 تجار سيارات ومزورين بالسويس والإسكندرية، استغلوا ظروف الانفلات الأمنى في أثناء الثورة بمصر وليبيا، وقاموا بتهريب سيارات حديثة عبر الحدود الليبية وإدخالها إلى الإسكندرية. بعد تزوير أوراقها واستخدام لوحات معدنية مسروقة لإعادة بيعها وقيمة المسروقات المبدئية بـ 1.5 مليون جنيه، تم ضبط أول 6 سيارات ماركات مرسيدس و BMW وسيراتوا.
كان رئيس مصلحة الأمن العام، قد تتعددت أمامه بلاغات بسرقة لوحات معدنية ووجود سيارات داخل البلاد ليس لها مستندات قانونية عبر الحدود والمنافذ البرية، فتم التنسيق مع مدير أمن السويس لتشكيل فريق بحث تحت إشراف العميد سامى لطفى مدير مباحث السويس التى أكدت معلوماته وتحرياته أن السويس هى مسرح العمليات للبيع النهائى للسيارات المشبوهة مصدرها، مستغلين احتراق إدارة مرور السويس في أثناء الثورة وجميع ملفات السيارات، حيث يتم حاليا تحديث جميع الملفات.
وبتقنين الإجراءات تم ضبط التشكيل العصابى حيث يقوم اثنان منهم بتزوير مستندات الملكية وتقديمها لإدارة مرور الإسكندرية لتسجيلها، على أن يقوم زعيم العصابة الهارب بالإسكندرية بالاتفاق مع صاحبى معارض سيارات بالسويس سبق اتهامهما فى عدة قضايا بتبديد وخيانة الأمانة لإعادة تسجيل السيارات بإدارة مرور السويس حتى يتمكنوا من بيعها، حيث يتم التزوير مقابل مبالغ تتراوح بين 20،10 ألف جنيه على أن يتم البيع بأسعار مغرية تقل عن قيمتها السوقية بـ 40 ألف جنيه.
كما تم اتخاذ الإجراءات االقانونية لضبط المتهمين، حيث أرشدوا عن 6 سيارات تبين وجود لوحات معدنية مسروقة ومفقودة منذ الثورة، حيث تم إخطار أصحابها ومتابعة المحاضر التى تم تحريرها بالسويس والقاهرة والإسكندرية بسرقتها وقدرت قيمة السيارات المسروقه بـ 1.5 مليون جنيه
أرسلت بواسطة
رابط html مباشر:
التعليقات: