"أقباط بلا قيود" و"وماسبيرو" يرفضان حوار الأقباط مع "الإخوان"
رفض بعض الأقباط والاتحادات القبطية ما أعلن مؤخراً عن جلسات للحوار بين بعض الشخصيات القبطية وجماعة الإخوان المسلمين حول الدولة المدنية ورؤية مستقبلية لمصر، وأكد الرافضون للحوار، أن مواقف "الإخوان" السابقة فى الحوارات التى تمت مع الأقباط تثبت عدم جديتهم، ومراوغتهم من أجل تحقيق مصالح خاصة لهم.
وأشاروا إلى أنه لا نجاح لأى حوار مع فصيل يرفع شعارات دينية ويستخدم مرجعية دينية ولا يؤمن بالمواطنة والدولة المدنية، وأعلنت حركة "أقباط بلا قيود" رفضها للحوار، ووصفت هذه الخطوة بأنها محاولة من الجماعة لكسب المزيد من الشرعية وفرض واقع سياسي جديد يتناسب مع أيديولوجيتها على حساب مصالح الوطن ومبادئ العدالة والمساواة التى يجب أن تقوم عليها أُسس المواطنة، وهو الأمر الذى فطنت له قيادات الكنيسة القبطية ومن ثم رفضت كل محاولات التقارب مع الجماعة أو الاجتماع بقيادييها قبل أن تتضح مواقف الجماعة من القضايا الهامة التى يتعلق بها مصير الوطن.
وقال هيثم كميل عضو الحركة، إنه يبدو أن الجماعة التى فشلت فى فتح قنوات اتصال مع الكنيسة نجحت فى اجتذاب آخرين، مشيراً إلى أن هذه الشخصيات لا تمثل سوى نفسها ولا يوجد متحدث باسم الأقباط إلا إذا كان منتخب، ورد قائلاً "سبق وأن رفضنا نحن شباب الأقباط إجراء حوار مع الإخوان قبل الثورة، وموقفنا لا يختلف عن موقف الكنيسة الأم ولا عن المواقف المُشرفة التى اتخذها نُشطاء أقباط، وأى حوار يجب أن يتم من خلال القوى السياسية الوطنية التى تدعم الدولة المدنية وحقوق المواطنة والعدالة لكل المصريين".
ويرى رامى كامل منسق اتحاد شباب ماسبيرو، أن أى حوار حول أرضية مدنية هو عمل إيجابى، ولكن من غير المقبول إجراء خوار مع الإخوان المسلمين وهم دعاة الدولة الدينية، وأنه ظهرت حقيقتهم خلال الجمعة الماضية برفع الشعارات الدينية والخروج عن الاتفاق المبرم مع القوى المدنية على توحيد الأهداف، وأنهم فصيل ليس له مصداقية من خلال مواقفه السابقة ولا توجد له أجندة واضحة حول الدولة المدنية، وأن تحالفه مع تيارات دينية اكثر تشدد تظهر هدفه نحو الهدف غير المعلن بإقامة دولة دينية.
وأضاف رامى "بأى صفة يتحاور الإخوان مع الأقباط، إذا كان الحوار معهم لأنهم فصيل سياسي فلا يجب أن يكون مع الأقباط، بل يكون مع المصريين، لأن الأقباط جزء ضمن وطن أكبر يضم المصريين جميعاً، ومحاولة اختزال حوارهم مع الأقباط توضح أنهم ينظرون للأقباط كفصيل دينى منفصل عن المجتمع وهذا مرفوض".
وأشاروا إلى أنه لا نجاح لأى حوار مع فصيل يرفع شعارات دينية ويستخدم مرجعية دينية ولا يؤمن بالمواطنة والدولة المدنية، وأعلنت حركة "أقباط بلا قيود" رفضها للحوار، ووصفت هذه الخطوة بأنها محاولة من الجماعة لكسب المزيد من الشرعية وفرض واقع سياسي جديد يتناسب مع أيديولوجيتها على حساب مصالح الوطن ومبادئ العدالة والمساواة التى يجب أن تقوم عليها أُسس المواطنة، وهو الأمر الذى فطنت له قيادات الكنيسة القبطية ومن ثم رفضت كل محاولات التقارب مع الجماعة أو الاجتماع بقيادييها قبل أن تتضح مواقف الجماعة من القضايا الهامة التى يتعلق بها مصير الوطن.
وقال هيثم كميل عضو الحركة، إنه يبدو أن الجماعة التى فشلت فى فتح قنوات اتصال مع الكنيسة نجحت فى اجتذاب آخرين، مشيراً إلى أن هذه الشخصيات لا تمثل سوى نفسها ولا يوجد متحدث باسم الأقباط إلا إذا كان منتخب، ورد قائلاً "سبق وأن رفضنا نحن شباب الأقباط إجراء حوار مع الإخوان قبل الثورة، وموقفنا لا يختلف عن موقف الكنيسة الأم ولا عن المواقف المُشرفة التى اتخذها نُشطاء أقباط، وأى حوار يجب أن يتم من خلال القوى السياسية الوطنية التى تدعم الدولة المدنية وحقوق المواطنة والعدالة لكل المصريين".
ويرى رامى كامل منسق اتحاد شباب ماسبيرو، أن أى حوار حول أرضية مدنية هو عمل إيجابى، ولكن من غير المقبول إجراء خوار مع الإخوان المسلمين وهم دعاة الدولة الدينية، وأنه ظهرت حقيقتهم خلال الجمعة الماضية برفع الشعارات الدينية والخروج عن الاتفاق المبرم مع القوى المدنية على توحيد الأهداف، وأنهم فصيل ليس له مصداقية من خلال مواقفه السابقة ولا توجد له أجندة واضحة حول الدولة المدنية، وأن تحالفه مع تيارات دينية اكثر تشدد تظهر هدفه نحو الهدف غير المعلن بإقامة دولة دينية.
وأضاف رامى "بأى صفة يتحاور الإخوان مع الأقباط، إذا كان الحوار معهم لأنهم فصيل سياسي فلا يجب أن يكون مع الأقباط، بل يكون مع المصريين، لأن الأقباط جزء ضمن وطن أكبر يضم المصريين جميعاً، ومحاولة اختزال حوارهم مع الأقباط توضح أنهم ينظرون للأقباط كفصيل دينى منفصل عن المجتمع وهذا مرفوض".
اليوم السابع
رابط html مباشر:
التعليقات: