الكنيسة والسياسيين يرفضون المبعوث الأمريكي لشئون الأقليات .. ويؤكدون انه تحرش بمصر
أ قر مجلس النواب الأمريكي، يوم السبت الماضي، مشروع قانون يستحدث منصب مبعوث خاص إلى الشرق الأوسط وآسيا لشؤون الأقليات الدينية، وذلك بهدف دعم حقوق هذه الجماعات الدينية. وخصوصا في دول مصر والعراق، فما هو الهدف من وراء هذا المبعوث؟ وهل أمريكا ترغب في مساعدة الأقليات فعلا؟ أم أنه يمتلك عصا سحرية تحل جميع المشاكل فور حضوره؟
قال الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة أنه يرفض وجود مثل هذا المبعوث في مصر وكذلك التعامل معه، كما برفض أي تدخل خارجي في شئون مصر الداخلية، وأن مشاكل مصر الداخلية تحل بفكر وأيدي أبنائها فقط مؤكدا على ضرورة التفريق بين نشاط أقباط المهجر بالخارج وبين أي دعاوى تنطلق من الحكومات الأجنبية.
وأوضح أن اقباط المهجر مواطنين مصريين ومهمومين بهموم وطنهم وأن مطالبهم المتكررة نابعة من وطنيتهم وحبهم لمصر، وأن مواقف الحكومات الجنبية من الشأن الداخلي، أمر يخص الحكومة المصرية في الرد عليه.
وأشار إلى أن الأقباط في مصر ليسو أقلية بالمعنى الدارج فهم مواطنون من الدرجة الأولى وليسو في حاجة لحماية من أحد أو ان تدافع عنهم الدول الغربية.
فيما قال الدكتور عماد جاد الخبير بمركز دراسات الأهرام الاستراتيجي، أنه كمواطن مصري يرفض أي شكل من التدخل الخارجي في الشأن الداخلي المصري حتى ولو وجدت المشاكل، وإذا كان للأقباط مشاكل فهي لن تحل إلا من خلال أرضية مصرية مشتركة بين المسلمين والمسحيين.
وأضاف أن أي تدخل خارجي سيزيد من الصراعات، وأي تدخل أمريكي من أجل الأقليات في مصر لن يكون هدفه حل المشاكل بل استغلاله لتحقيق مصالح أمريكية فقط. وأكد أن هذا الرفض بصفته مواطن أما على صعيد فقرارها بل القبول أو الرفض سيكون خاضع لاعتبارات سياسية.
من جانبه قال سليمان شفيق مدير مركز إدراك للدراسات الثقافية والسياسية، أن من يتابع أخر ما نشر عن لجنة العلاقات الخارجية في الكونجرس حيث اتفق الجمهوريين والديمقراطين لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية عن الدفاع عن شئ غير إسرائيل الا وهي جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف شفيق واليوم يخرجون علينا بتعيين مبعوث لشئون الأقليات في الشرق الأوسط وخصوصا مصر، يؤكد ما تقوم به الولايات المتحدة من تحرشات، فتارة تحاول اختراق الثورة ومنظمات المجتمع المدني وتارة أخرى من خلال التهديد بقطع المعونة.
وأشار إلى أن ماحدث في مليونية الجمعة 29 يوليو من ظهور التيارات الإسلامية في الميدان ورفع علم السعودية وهتافهم "يا أوباما يا أوباما .. كلنا هنا أسامة" بالإضافة للأحداث الطائفيةالتي حدثت بعد الثورة وأخرها إمبابة، كلها تعطي الفرصة للولايات المتحدة، للتدخل بحجة حماية الأقليات، وهو المناقض لدعمها للإخوان في الفترة الأخيرة، فما يهم أمريكا هو إفشال الثورة المصرية.
قال الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة أنه يرفض وجود مثل هذا المبعوث في مصر وكذلك التعامل معه، كما برفض أي تدخل خارجي في شئون مصر الداخلية، وأن مشاكل مصر الداخلية تحل بفكر وأيدي أبنائها فقط مؤكدا على ضرورة التفريق بين نشاط أقباط المهجر بالخارج وبين أي دعاوى تنطلق من الحكومات الأجنبية.
وأوضح أن اقباط المهجر مواطنين مصريين ومهمومين بهموم وطنهم وأن مطالبهم المتكررة نابعة من وطنيتهم وحبهم لمصر، وأن مواقف الحكومات الجنبية من الشأن الداخلي، أمر يخص الحكومة المصرية في الرد عليه.
وأشار إلى أن الأقباط في مصر ليسو أقلية بالمعنى الدارج فهم مواطنون من الدرجة الأولى وليسو في حاجة لحماية من أحد أو ان تدافع عنهم الدول الغربية.
فيما قال الدكتور عماد جاد الخبير بمركز دراسات الأهرام الاستراتيجي، أنه كمواطن مصري يرفض أي شكل من التدخل الخارجي في الشأن الداخلي المصري حتى ولو وجدت المشاكل، وإذا كان للأقباط مشاكل فهي لن تحل إلا من خلال أرضية مصرية مشتركة بين المسلمين والمسحيين.
وأضاف أن أي تدخل خارجي سيزيد من الصراعات، وأي تدخل أمريكي من أجل الأقليات في مصر لن يكون هدفه حل المشاكل بل استغلاله لتحقيق مصالح أمريكية فقط. وأكد أن هذا الرفض بصفته مواطن أما على صعيد فقرارها بل القبول أو الرفض سيكون خاضع لاعتبارات سياسية.
من جانبه قال سليمان شفيق مدير مركز إدراك للدراسات الثقافية والسياسية، أن من يتابع أخر ما نشر عن لجنة العلاقات الخارجية في الكونجرس حيث اتفق الجمهوريين والديمقراطين لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية عن الدفاع عن شئ غير إسرائيل الا وهي جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف شفيق واليوم يخرجون علينا بتعيين مبعوث لشئون الأقليات في الشرق الأوسط وخصوصا مصر، يؤكد ما تقوم به الولايات المتحدة من تحرشات، فتارة تحاول اختراق الثورة ومنظمات المجتمع المدني وتارة أخرى من خلال التهديد بقطع المعونة.
وأشار إلى أن ماحدث في مليونية الجمعة 29 يوليو من ظهور التيارات الإسلامية في الميدان ورفع علم السعودية وهتافهم "يا أوباما يا أوباما .. كلنا هنا أسامة" بالإضافة للأحداث الطائفيةالتي حدثت بعد الثورة وأخرها إمبابة، كلها تعطي الفرصة للولايات المتحدة، للتدخل بحجة حماية الأقليات، وهو المناقض لدعمها للإخوان في الفترة الأخيرة، فما يهم أمريكا هو إفشال الثورة المصرية.
رابط html مباشر:
التعليقات: