الكشف عن الشفرة الوراثية لتوت عنخ آمون
تمكن علماء إحدى المراكز المتخصصة في أبحاث الوراثة والحمض النووي فى زيوريخ من رسم خارطة الشفرة الوراثية لتوت عنخ آمون بعد الحصول عن عينة صغيرة من أنسجة موميائه.
أكد الفريق العلمي أن سبعين بالمائة من الرجال البريطانيين ونحو نصف الرجال في غرب أوربا تربطهم صلة وراثية بالفرعون المصري توت عنخ آمون.
وأظهرت الدراسة أن توت عنخ آمون ينتمي وراثيا لمجموعة تعرف باسم هابلوغروب ينتمي لها كذلك أكثر من نصف الرجال في غرب أوربا، الأمر الذي يعني أنهم وتوت عنخ آمون ينحدرون من النسل ذاته.
ويعتقد الخبراء السويسريون أن هجرة أجداد توت عنخ آمون من القوقاز إلى أوربا بدأت مع انتشار الزراعة قبل نحو سبعة آلاف عام من ميلاد المسيح، لكنهم يقولون إن أسباب الهجرة إلى مصر لا تزال غير معروفة.
ويعود الملك توت عنخ آمون إلى الأسرة الثامنة عشر وكان فرعون مصر من 1334 إلى 1325 ق.م. في عصر الدولة الحديثة، وكان عمره وقتها تسع سنوات، ويعنى اسمه باللغة المصرية القديمة "الصورة الحية للإله آمون"، عاش توت عنخ آمون في فترة انتقالية في تاريخ مصر القديمة حيث أتى بعد أخناتون الذي حاول توحيد آلهة مصر القديمة في شكل الإله الواحد، وتم في عهده العودة إلى عبادة آلهة مصر القديمة المتعددة.
ويعد الفرعون الذهبي من أشهر الفراعنة، لأسباب لا تتعلق بإنجازات حققها أو حروب انتصر فيها، وإنما لأسباب أخرى من أبرزها اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل دون أي تلف، إضافة إلى اللغز الذي أحاط بظروف وفاته في سن مبكرة وعمره لم يتجاوز العشرين عاماً، خاصة مع وجود آثار لكسور في عظمي الفخذ والجمجمة إلى جانب زواج وزيره من أرملته وتنصيب نفسه فرعوناً، الأمر الذي جعل الكثيرين يظنون انه لم يمت وإنما تم قتله في عملية اغتيال.
واكتشفت مقبرة الفرعون الذهبي "توت عنخ آمون" في عام 1922، من قبل عالم الآثار البريطاني والمتخصص في تاريخ مصر القديمة "هوارد كارتر"، عندما كان يقوم بحفريات عند مدخل النفق المؤدي إلى قبر الملك رمسيس الرابع في وادي الملوك بالبر الغربى بالأقصر، وقد سمى توت عنخ آمون بالفرعون الذهبى لاكتشاف موميائه مغطاة بقناع من الذهب الخاص.
أكد الفريق العلمي أن سبعين بالمائة من الرجال البريطانيين ونحو نصف الرجال في غرب أوربا تربطهم صلة وراثية بالفرعون المصري توت عنخ آمون.
وأظهرت الدراسة أن توت عنخ آمون ينتمي وراثيا لمجموعة تعرف باسم هابلوغروب ينتمي لها كذلك أكثر من نصف الرجال في غرب أوربا، الأمر الذي يعني أنهم وتوت عنخ آمون ينحدرون من النسل ذاته.
ويعتقد الخبراء السويسريون أن هجرة أجداد توت عنخ آمون من القوقاز إلى أوربا بدأت مع انتشار الزراعة قبل نحو سبعة آلاف عام من ميلاد المسيح، لكنهم يقولون إن أسباب الهجرة إلى مصر لا تزال غير معروفة.
ويعود الملك توت عنخ آمون إلى الأسرة الثامنة عشر وكان فرعون مصر من 1334 إلى 1325 ق.م. في عصر الدولة الحديثة، وكان عمره وقتها تسع سنوات، ويعنى اسمه باللغة المصرية القديمة "الصورة الحية للإله آمون"، عاش توت عنخ آمون في فترة انتقالية في تاريخ مصر القديمة حيث أتى بعد أخناتون الذي حاول توحيد آلهة مصر القديمة في شكل الإله الواحد، وتم في عهده العودة إلى عبادة آلهة مصر القديمة المتعددة.
ويعد الفرعون الذهبي من أشهر الفراعنة، لأسباب لا تتعلق بإنجازات حققها أو حروب انتصر فيها، وإنما لأسباب أخرى من أبرزها اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل دون أي تلف، إضافة إلى اللغز الذي أحاط بظروف وفاته في سن مبكرة وعمره لم يتجاوز العشرين عاماً، خاصة مع وجود آثار لكسور في عظمي الفخذ والجمجمة إلى جانب زواج وزيره من أرملته وتنصيب نفسه فرعوناً، الأمر الذي جعل الكثيرين يظنون انه لم يمت وإنما تم قتله في عملية اغتيال.
واكتشفت مقبرة الفرعون الذهبي "توت عنخ آمون" في عام 1922، من قبل عالم الآثار البريطاني والمتخصص في تاريخ مصر القديمة "هوارد كارتر"، عندما كان يقوم بحفريات عند مدخل النفق المؤدي إلى قبر الملك رمسيس الرابع في وادي الملوك بالبر الغربى بالأقصر، وقد سمى توت عنخ آمون بالفرعون الذهبى لاكتشاف موميائه مغطاة بقناع من الذهب الخاص.
رابط html مباشر:
التعليقات: