|

مرشح الرئاسة محيي الدين : اليهود اختاروا ذكري غزوة بدر لضرب سيناء


أصدر الدكتور محمد محيي الدين المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بيانا صحفيا عبر فيه عن حزنه لانه  بالتزامن مع ذكري غزوة بدر الكبري التي أعز بها الله الاسلام و خذل الكافرين و المنافقين يتقدم بالعزاء لاستشهاد ثلاثة من خيرة شباب مصر و هم ضابط و جنديان ينتمون جميعا الي جهاز الشرطة المصرية الذي يقوم بواجب حماية الحدود في ظل معاهدة السلام مع الكيان الصهيوني في غارة لطائرة اسرائيلية علي الحدود المصرية الفلسطينية.


مرشح الرئاسة محيي الدين : اليهود اختاروا ذكري غزوة بدر لضرب سيناء
واضاف البيان " 


رحم الله الشهداء و ألهم ذويهم الصبر و السلوان.


و في ظل هذه الأوضاع التي تحياها مصر عقب الثورة المجيدة و الانفلات الأمني الذي يراد به أكثر من غيره سيناء الحبيبة شمالا و جنوبا كي نعطي الذرائع لغيرنا للتحرك ضدنا في ظل تشرذم سياسي بغيض يتسم بضيق الأفق الشديد و البلاهة السياسية و التاريخية بل و الدينية و عدم استيعاب دروس الماضي و لا مفردات الحاضر ناهيكم عن هؤلاء الذين يحركون الأحداث من ساسة و اعلاميين في اتجاه الصراع الدائم و الفتنة المستمرة، أتوجه اليكم بالآتي:


1. علي المجلس الأعلي للقوات المسلحة التراجع عن تأجيل الانتخابات البرلمانية الي شهر نوفمبر المقبل و اعداد و اعلان جدول زمني يتم بموجبه تسليم السلطة الي المؤسسات المنتخبة التي نص عليها الاعلان الدستوري قبيل نهاية العام الحالي كما تم الإعلان عنه من قبل و عدم تأجيل اي فاعليات سياسية لأي سبب و لو كان سببا أمنيا كي تتفرغ قواتنا المسلحة لحماية حدودنا و لكي يصل الي سدة الحكم من معه تفويض شعبي يمكنه من اتخاذ كل القرارات الحاسمة التي تحتاجها المرحلة المقبلة و التي نعجز عن اتخاذها الآن دعما لقيام دولة المؤسسات و القانون و العدل و الأمان.


2. الي كل من يحاول تعطيل العمل السياسي لمصلحة حزبية أو شخصية أو جمعية (نسبة للجماعة التي ينتمي اليها) أو لعقد دينية تراود عقله المريض أكان مسلما أم مسيحيا أم ملحدا أقول لكم جميعا و بكل ثقة أنتم شاركتم الطائرة الصهيونية في فتل الشهداء الثلاثة.


3. الخيار الآن هو - مصر أولا و فقط أيها الخلق – و من ثم كونوا المؤسسات


و أعيدوا السلطات المختلفة الي ممارسة أعمالها ثم تفرغوا بعدها لإدارة صراعاتكم المريضة كصراع (السلف و الصوفية) و ( ساويرس مع الاسلام أو الاسلاميين) و (العلمانية و القوي الدينية) و غيرها من صراعات التخلف في فترة فتنة لا تحتاج مزيد تشرذم و تتطلب وجود قيادة قوية منتخبة من الشعب لإدارة زمام الأمور.


4. توقفوا جميعا عن المهاترات المتعلقة بالدستور فتارة (دستور أولا) و تارة (مباديء فوق دستورية أولا) و نسي الجميع أن الشعب اختار مسار العمل السياسي للمرحلة القادمة و علي الجميع من صوت بنعم و من صوت بلا الالتزام بخيار الأغلبية و الا فالبديل ديكتاتور جديد يعيدكم الي ما كنتم عليه قبل الثورة و علي الأزهر الشريف و مجلس الوزراء بل و المجلس الأعلي للقوات المسلحة الالتزام التام بالاعلان الدستوري الذي حدد مسئولية وضع الدستور علي عاتق جمعية تأسيسية منتخبة من برلمان منتخب بدوره من الشعب و علي كل من لديهم عقد من المادة الثانية في وضعها الحالي أن يدركوا أنها – و في رأيي المتواضع – لن تكون محلا للمساومة من الغالبية العظمي المصريين و لا حاجة مطلقا لأي تعديلات أو اضافات عليها هي في الواقع مما هو معلوم من النص الحالي و من فهمنا للشريعة الاسلامية بالضرورة. "

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات