الدقهلية.. الإخوان و"الحرية والعدالة" يبدآن حملة محو الأمية
جانب من ورشة العمل |
بحضور طلعت الشناوي، مسئول المكتب بالدقهلية، واللواء أركان حرب أنور حماد عبد السلام، مسئول الهيئة العامة لتعليم الكبار بالدقهلية، ومديري الإدارات والمدربين في الهيئة، ومحمد شكري علوان أمين عام قسم العمال المركزي بالجماعة، ود. ناصر الفراش، مساعد أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة ولفيف من المهتمين بالعمل في المجال وأصحاب نماذج عملية.
ورحَّب طلعت الشناوي، مسئول المكتب الإداري بالدقهلية، في كلمته بالحضور، مؤكدًا أن العلم يبني الشخصية السوية من كل جوانبها، فليست المشكلة في الحصول علي الشهادات، فهناك من الأميين من أنهى الدراسة الجامعية حتى كلية الآداب، مضيفًا أن أعداءنا حريصون على أن نكون جهلاء، لا نأخذ مكاننا الحقيقي بين الأمم.
وتعجب اللواء أركان حرب أنور حماد عبد السلام، مسئول الهيئة العامة لتعليم الكبار بالدقهلية، من تغير الأحوال بعد الثورة، قائلاً: كان العصر البائد يتعامل مع الإخوان كجماعة محظورة، ومن يتعرف عليهم يعامَل معاملتهم، وعندما حضرت اليوم إلى المكتب الإداري للإخوان بالدقهلية وجدت أمام عيني لافتاتٍ إرشاديةً لمكان المكتب على الشارع الرئيسي، فكنت مندهشًا، وأحسست وأنا أدخل دار الإخوان أن شيئًا جديدًا قد حدث، ولأول مرة منذ الثورة أشعر أن هناك تغييرًا، وقد أصابني ظلم من النظام السابق، رغم أنني لست من الإخوان، فقد منعوني من السفر لبعثة بالخارج؛ بسبب حجاب زوجتي التي رفضت أن تخلعه؛ حيث شرطوا للبعثة خلع الحجاب".
وأضاف: لقد حرصت على حضور اللقاء اليوم حتى نساعد في القضاء على غول الأمية في الدقهلية، فقد كانت الحكومة البائدة تقدم مشاريع كلامية فقط دون وجود نتائج على أرض الواقع، ولا يتحقق المطلوب، لكننا حققنا رغم الصعوبات التي واجهت الخطة شيئًا من المطلوب، وهو ضعيف جدًّا؛ بسبب قصور الجهات المشاركة التي لم تقُم بأي شيء مفيد يخدم المشروع.
وقال: إنني أستبشر خيرًا بتبني جماعة الإخوان مشروع محو أمية الكبار، ولكنني أطلب أن نتفق على الأسس والمبادئ التي يجب أن نعمل عليها، فالإحصاء الرسمي لعدد الأميين في الدقهلية 217 ألفًا في الشريحة السنية من 11: 35 سنة، والهيئة بكل جهدها وإمكانيتها استطاعت محو أمية 17 ألفًا فقط، والعدد في وجود الشرائح السنية المختلفة يصل إلى 400 ألف، فهذا حجم المشكلة.
وأشار إلى أن دخول الإخوان كجماعة وحزب الحرية والعدالة يجعلنا نطالب أن تتحول الكلمات إلى أفعال وأقوال، فقد ضاقت نفوسنا من المنافقين في النظام البائد؛ حيث كان يجتمع وكلاء الوزارة مع المحافظ ويدلي كل منهم بأفضل الآراء، لكنها لم تكن تتحول إلى أفعال، بل كنا إذا تمت مراجعة صاحب المقترح بعد ذلك في اقتراحه وما يمكن أن يساعد به يتنصَّل منه، وكأنه قد قال الاقتراحات استهلاكًا للوقت ولتكملة الديكور، أتمنى أن يؤخذ الأمر بجدية وواقعية للتنفيذ، حتى نحقق نهضة مصر كما يجب، وأتمنى أن نتقابل لكي نحل مشاكل أثناء التنفيذ ونساعد بالدعم حتى نقوم بإنجاح المشروع.
وأكد أحمد شعراوي، مدير إدارة تعليم الكبار، أننا لن نستطيع أن نبدأ نهضتنا الحقيقية بعد الثورة إلا بعد محو الأمية؛ لأن هذه سُبة في حقنا كمصريين، وأظن أن الإخوان كجماعة بهذا الحجم عندما تدخل في هذا المشروع ستتغير أمور كثيرة، فقد قال عنها رئيس الوزراء عزيز صدقي: "كم خسرنا وحرمنا من جهد الإخوان هذه الأعوام الطويلة"!!.
وأشار د. ناصر الفراش، مساعد أمين حزب الحرية والعدالة، إلى أن الحزب قدم رؤيته الواضحة لمحو الأمية التي بنيت على أن مشروع النهضة لن يكون له وجود حقيقي إلا بعد تخطي هذا الأمر، لهذا نبني خطتنا على إمكانية إلزام بعض الشركات والمصانع بتكوين فصول محو الأمية، وتحفيز الطلاب المتسربين، والاستفادة من طلاب المرحلة الثانوية والجامعة كمعلمين، والاستفادة من الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، ومحو أمية كل من يلحق بالجيش، وأن تكون ضمن شروط الحصول على العمل أو الوظيفة، ودعوة الأحزاب للقيام بدور فاعل في هذا الأمر.
وشدَّدت سهام الجمل، أمينة المرأة بحزب الحرية والعدالة بالدقهلية، على أن رصد الواقع الصحيح يمكن أن يسهم في إمكانية المعالجة الصحيحة والاستفادة من العمل التطوعي بالمساجد والجمعيات الخيرية كعامل أساسي في إنجاح المشروع.
وأشار محمد شكري علوان، أمين عام قسم العمال المركزي بالجماعة، إلى أن ما يراه اليوم في هذا العمل الكبير التي تبنته جماعة الإخوان هو في إطار اهتمامها بالمواطن كعنصر أساسي ورئيس في عملية التنمية والنهضة والتي لا يمكن أن تقف علي قدمين طالما الأمية ضاربة أطنابها في المجتمع.
اخوان اونلاين
ورشة عمل لمحو الأمية بالمكتب الإداري للإخوان بالدقهلية
أقام المكتب الإداري للإخوان المسلمين بالدقهلية بالاشتراك مع قسم العمال أمس إفطاراً جماعياً , و ورشة عمل بعنوان " محو الأمية الفرص والمعوقات", بحضور الحاج طلعت الشناوي " مسئول المكتب بالدقهلية" ، واللواء أركان حرب " أنور حماد عبد السلام "مسئول الهيئة العامة لتعليم الكبار بالدقهلية , ومعه مديرين الإدارات والمدربين في الهيئة و" محمد شكري علوان " أمين عام قسم العمال المركزي بالجماعة ، و الدكتور " ناصر الفراش " مساعد أمين حزب الحرية والعدالة " و لفيف من المهتمين بالعمل في المجال وأصحاب نماذج عملية .
وتعجب اللواء أركان حرب " أنور حماد عبد السلام " مسئول الهيئة العامة لتعليم الكبار بالدقهلية من تغير الأحوال الآن فقد كان العصر البائد يتعامل مع الإخوان كجماعة محظورة ، ومن يتعرف عليهم يعامل معاملتهم ، وعندما حضر اليوم إلي المكتب الإداري للإخوان بالدقهلية ، وجدت أمام عينيه لافتات إرشادية لمكان المكتب علي الشارع الرئيسي فكان مندهشاً .
وأكد أنني استبشر خيرا بتبني جماعة الإخوان لمشروع محو أمية الكبار ، ولكنه يطلب أن يتفقوا علي الأسس والمبادئ التي يجب أن يعملوا عليها ، فالإحصاء الرسمي لعدد الأميين في الدقهلية 217 ألف في الشريحة السنية من 11 : 35 سنة ، والهيئة بكل جهدها وإمكانيتها استطاعت محو امية 17 ألف فقط ، والعدد في وجود الشرائح السنية المختلفة يصل إلي 400 ألف .
الفجر
رابط html مباشر:
التعليقات: