ناشطو (تويتر) : إفلات محفوظ ونجاتى من المحاكمة العسكرية ليس (آخر المطاف)
ليلة سعيدة عاشها سكان مواقع التواصل الاجتماعى بعد قرار المجلس العسكرى التنازل عن بلاغيه ضد الناشطين أسماء محفوظ ولؤى نجاتى، واللذين كانا أحيلا لمحاكمة عسكرية بتهم من بينها إهانة المجلس والتحريض على العنف.
المرشح المحتمل فى الانتخابات الرئاسية عمرو موسى عبر عن سعادته، وقال: «القرار صائب وأهنئ أسماء ولؤى»، مطالبا بالوقف الفورى والنهائى لتحويل المدنيين إلى القضاء العسكرى ومقاضاتهم أمام قاضيهم الطبيعى.
وكان موسى قال عقب إحالة محفوظ للنيابة العسكرية: «140 حرفا على تويتر أدت بأسماء محفوظ لمحاكمة عسكرية، بينما سيل الرصاص فى جرجا وسيناء لا يواجه بمثل هذه الإجراءات الاستثنائية».
كما رحب المرشح الرئاسى المحتمل، أيمن نور، بتنازل المجلس العسكرى عن بلاغه ضد أسماء محفوظ ولؤى نجاتى، مطالبا بإلغاء جميع الأحكام والمحاكمات العسكرية للمدنيين وإحالتها للقضاء المدنى.
وفى أولى كلماته عقب قرار العفو، قال لؤى نجاتى: «أحمد الله، وأنه إذا كانت براءتى ظهرت، فهناك آخرون فى نفس القضية، فالمسألة متعلقة بمبدأ لا أشخاص». مضيفا فى مشاركة أخرى: «الإرادة للشعب. الحمد لله.. لكن لن أنسى الباقين، وهاستمر أقول لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين».
وبعد بيان العفو عن أسماء، دونت الناشطة على تويتر جملة عبرت عن فرحتها بقرار العفو، «يقينى فى ربنا ويقينى فى الشعب اللى مفيش أجمل ولا أحسن منه عمره ما خيب، بجد أنا فرحانة بيكو أوى، تحيا مصر ويحيا الشعب المصرى»، لكن طلب الاستمرار فى نداءات التوقف عن محاكمة المدنيين عسكريا كان التعليق الأساسى لكل من هنأ أسماء على قرار العفو، فكتب أحمد عودة «مبروك علينا كلنا يا جماعة، بس المشكلة إن فيه ناس كتير جدا مدنيين هيتحاكموا عسكريا».
وفى نصيحته للنشطاء الذين تم استدعاؤهم للتحقيق فى النيابة العسكرية، قال الناشط السياسى وائل غنيم: التزموا ضبط النفس، ولا تعاملوا المحققين بندية، ولا تتصرفوا كأنكم أكثر وطنية منهم.
وأضاف غنيم: «حين يحدث ضغط إعلامى فى قضية توافقية فإن المجلس العسكرى يستجيب»، مضيفا «العفو عن أسماء ولؤى إيجابى.. ورأيى نشكرهم (المجلس)، ونستمر فى المطالبة بوقف محاكمة أى مدنى عسكريا».
وبدأت تعليقات الشباب المهنئة على صفحة «تضامنا مع أسماء محفوظ»، التى أنشأها عدد من الناشطين عند تقديم أسماء للنيابة العسكرية الأسبوع الماضى، وأعلن أكثر من 30 ألف مشترك فى الصفحة تضامنهم مع أسماء. «أخيرا صوتنا اتسمع، وحقنا هيرجع» التعليق الذى كتبته رولا، على صفحة «متضامن مع أسماء محفوظ»، والذى نشرت معها نص البيان رقم 72 للمجلس الأعلى للقوات المسلحة على صفحته الرسمية على الفيس بوك، والذى أعلن فيه، «التسامح التام والتنازل عن البلاغ المقدم ضد كل من لؤى نجاتى وأسماء محفوظ». كانت أسماء محفوظ أحيلت الأسبوع الماضى إلى النيابة العسكرية للتحقيق معها بتهمة إهانة القوات المسلحة بعد التدوينة الشهيرة، التى كتبتها على تويتر، «من الآخر لو القضاء ما جابش حقنا ما حدش يزعل لو طلعت جماعات مسلحة وعملت سلسلة اغتيالات، طالما ما فيش قانون وما فيش قضاء».
المرشح المحتمل فى الانتخابات الرئاسية عمرو موسى عبر عن سعادته، وقال: «القرار صائب وأهنئ أسماء ولؤى»، مطالبا بالوقف الفورى والنهائى لتحويل المدنيين إلى القضاء العسكرى ومقاضاتهم أمام قاضيهم الطبيعى.
وكان موسى قال عقب إحالة محفوظ للنيابة العسكرية: «140 حرفا على تويتر أدت بأسماء محفوظ لمحاكمة عسكرية، بينما سيل الرصاص فى جرجا وسيناء لا يواجه بمثل هذه الإجراءات الاستثنائية».
كما رحب المرشح الرئاسى المحتمل، أيمن نور، بتنازل المجلس العسكرى عن بلاغه ضد أسماء محفوظ ولؤى نجاتى، مطالبا بإلغاء جميع الأحكام والمحاكمات العسكرية للمدنيين وإحالتها للقضاء المدنى.
وفى أولى كلماته عقب قرار العفو، قال لؤى نجاتى: «أحمد الله، وأنه إذا كانت براءتى ظهرت، فهناك آخرون فى نفس القضية، فالمسألة متعلقة بمبدأ لا أشخاص». مضيفا فى مشاركة أخرى: «الإرادة للشعب. الحمد لله.. لكن لن أنسى الباقين، وهاستمر أقول لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين».
وبعد بيان العفو عن أسماء، دونت الناشطة على تويتر جملة عبرت عن فرحتها بقرار العفو، «يقينى فى ربنا ويقينى فى الشعب اللى مفيش أجمل ولا أحسن منه عمره ما خيب، بجد أنا فرحانة بيكو أوى، تحيا مصر ويحيا الشعب المصرى»، لكن طلب الاستمرار فى نداءات التوقف عن محاكمة المدنيين عسكريا كان التعليق الأساسى لكل من هنأ أسماء على قرار العفو، فكتب أحمد عودة «مبروك علينا كلنا يا جماعة، بس المشكلة إن فيه ناس كتير جدا مدنيين هيتحاكموا عسكريا».
وفى نصيحته للنشطاء الذين تم استدعاؤهم للتحقيق فى النيابة العسكرية، قال الناشط السياسى وائل غنيم: التزموا ضبط النفس، ولا تعاملوا المحققين بندية، ولا تتصرفوا كأنكم أكثر وطنية منهم.
وأضاف غنيم: «حين يحدث ضغط إعلامى فى قضية توافقية فإن المجلس العسكرى يستجيب»، مضيفا «العفو عن أسماء ولؤى إيجابى.. ورأيى نشكرهم (المجلس)، ونستمر فى المطالبة بوقف محاكمة أى مدنى عسكريا».
وبدأت تعليقات الشباب المهنئة على صفحة «تضامنا مع أسماء محفوظ»، التى أنشأها عدد من الناشطين عند تقديم أسماء للنيابة العسكرية الأسبوع الماضى، وأعلن أكثر من 30 ألف مشترك فى الصفحة تضامنهم مع أسماء. «أخيرا صوتنا اتسمع، وحقنا هيرجع» التعليق الذى كتبته رولا، على صفحة «متضامن مع أسماء محفوظ»، والذى نشرت معها نص البيان رقم 72 للمجلس الأعلى للقوات المسلحة على صفحته الرسمية على الفيس بوك، والذى أعلن فيه، «التسامح التام والتنازل عن البلاغ المقدم ضد كل من لؤى نجاتى وأسماء محفوظ». كانت أسماء محفوظ أحيلت الأسبوع الماضى إلى النيابة العسكرية للتحقيق معها بتهمة إهانة القوات المسلحة بعد التدوينة الشهيرة، التى كتبتها على تويتر، «من الآخر لو القضاء ما جابش حقنا ما حدش يزعل لو طلعت جماعات مسلحة وعملت سلسلة اغتيالات، طالما ما فيش قانون وما فيش قضاء».
رابط html مباشر:
التعليقات: