حادثان مثيران في كمين طوخ بالقليوبية
شهد أحد الأكمنة الأمنية بمدينة طوخ بمحافظة القليوبية حادثين مثيرين في توقيت متقارب, حيث تم ضبط سيارة ملاكي بها أسلحة نارية وألقي القبض علي ثلاثة من مستقليها بينما لاذ رابع بالفرار,
وفي تلك الأثناء, فوجئ أفراد الكمين بدراجة نارية عليها ثلاثة أشخاص تسير بسرعة فائقة وتحاول الفرار من الكمين,, مما اضطر احد افراد الشرطة لإطلاق رصاصة, اخترقت ظهر أحد ركاب الموتوسيكل مما أدي إلي مصرعه في الحال, والطريف أن زميلي القتيل قررا أنهما وزميلهما كانوا يحاولون الهروب, ظنا منهم بوقوع اشتباك بين الشرطة وبعض البلطجية, في حين ظن أفراد الكمين أن ركاب الموتوسيكل لهم علاقة بمستقلي السيارة المضبوطة بها الأسلحة.
كانت البداية, إخطارا من شرطة النجدة إلي اللواء أحمد الناغي مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية, تفيد بقيام مجهولين يستقلون دراجات نارية( موتوسيكلات) بإرهاب أهالي بلدة كفر الجمال التابعة لمدينة طوخ, وسرقة متعلقاتهم تحت تهديد السلاح, وفي الحال قاد اللواء أبوبكر الحديدي نائب مدير الأمن قوة من رجال المباحث والأمن المركزي, شارك فيها اللواء محمد القصيري مدير المباحث والعميد أسامة عايش رئيس مباحث المديرية.
وقد تم إعداد كمين فوري شرع أفراده في تنفيذ مهمتهم بتفتيش جميع السيارات والموتوسيكلات المارة, وخلال ذلك استوقف المقدم عماد حمدي رئيس مباحث طوخ سيارة ملاكي قليوبية رقم33344 بعد أن اشتبه في مستقليها الأربعة لظهور علامات الارتباك علي بعضهم.
وبتفتيش السيارة عثر بها علي طبنجة حلوان9 مم وكمية من الطلقات من ذات العيار, كما تم ضبط سلاح خرطوش, وفي أثناء انشغال الضباط بعملية التفتيش تمكن أحد ركاب السيارة من الفرار, حيث تبين أنه يدعي خالد السيد سليمان عثمان(25 سنة) سبق اتهامه في عشر قضايا سلاح ومخدرات, بينما تم التحفظ علي زملائه سائق السيارة أيمن محمد هاشم إبراهيم(27 سنة) مقيم بعرب الصوالحة مركز شبين القناطر, وأحمد عبد الوهاب حسن أحمد(26 سنة) من عرب الصوالحة أيضا وضياء حسين أحمد حسن(27 سنة) مقيم في حي الجناين بمحافظة السويس.
وفي الوقت نفسه, وبعد مرور دقائق علي واقعة الضبط الأولي, فوجئ أفراد الكمين بموتوسيكل قادم بسرعة كبيرة, وقد طلبوا من ركابه التوقف إلا أنهم رفضوا, مما اضطر أحد رجال الشرطة لإطلاق رصاصة اخترقت ظهر أحد ركاب الموتوسيكل واسمه محمود خلفاوي عبد الوهاب(23 سنة) نجار من قرية شبرا هارس فلقي حتفه في الحال. وبسؤال زميليه أحمد رجب أبوغلة(21 سنة) حلاق وسائق الموتوسيكل وحاتم محمد نجيب(25 سنة) قهوجي, قررا أنهما وزميلهما القتيل كانوا في زيارة لأحد أصدقائهم بمستشفي طوخ, وفي أثناء عودتهم شاهدوا الكمين, فظنوا أنه كمين نصبه البلطجية, أو أن الشرطة تشتبك مع عناصر إجرامية ففكروا في الهروب بسرعة هائلة خوفا علي حياتهم, غير أن القدر كان يخبئ لزميلهما أمرا آخر لم يخطر ببالهم جميعا.
أرسلت بواسطة
رابط html مباشر:
التعليقات: