"عاشور": نقابة المحامين لعبت دوراً مؤثراً فى الثورة
أكد سامح عاشور، رئيس الحزب العربى الناصرى، ونقيب المحامين الأسبق، أن نقابة المحامين تمر بأزمة اقتصادية كبيرة، وتحتاج إلى وقفة من جانب كافة المحامين للنهوض بها مرة أخرى، مشددا على ضرورة استغلال موارد النقابة ومشروعاتها الاستغلال الأمثل.
وقال عاشور خلال كلمته التى ألقاها على هامش مائدة الإفطار التى أقامها محامو الجيزة مساء الأربعاء، بالنادى النهرى بالعجوزة، إن المحامين هم أكثر فئات المجتمع التى أصابها ضررا بسبب ثورة 25 يناير، حيث أغلق بعض المحامين مكاتبهم لأن لا يجد من يدفع له أتعابه، وأضاف: هذا المشهد "هزنى "بشدة لعدم وجود دور للنقابة فى الدفاع عن حقوق المحامين.
وأشار عاشور إلى أن ما يتمنى تحقيقه للمحامين هو تطوير معاش المحامين"معاش الدفعة الواحدة"، الذى أجهض من قبل، موضحا أنه سيجرى تعديلات على مشروع المعاش ليكون الحد الأدنى للمعاش 100 ألف جنيه، وحد أقصى 250 ألف جنيه، بدلا من 50ألف جنيه حد أدنى، و150 ألف جنيه حد أقصى فى المشروع السابق، مؤكدا على ضرورة زيادة معاش المحامى لتحسين مستواه المعيشى بما يليق بمهنة المحاماة.
وطالب عاشور القائمين على نقابة المحامين حاليا بإلغاء الحفلات والرحلات التى تقيمها النقابة وتقديم ميزانيتها إلى المحامين العاطلين عن العمل.
وأضاف نقيب المحامين الأسبق أن ثورة 25 يناير ولدت بدون قائد، وأن نقابة المحامين هى الجهة الوحيدة المؤهلة لقيادة ثورة 25 يناير، لافتا إلى أن النقابة سيكون لها دور كبير فى الدفاع عن مطالب الثورة، وعن أسر الشهداء ومحاربة ومطاردة الفاسدين من رجال النظام السابق، مؤكدا على ضرورة أن تعود النقابة إلى دورها الريادى فى المجتمع.
وقال عاشور إن نائب الرئيس السودانى سأله خلال لقائه به فى مكتبه أمس الأربعاء، عن متى ستعود نقابة المحامين إلى دورها الطبيعى ومكانتها الهامة على المستوى القومى والعربى، مشيرا إلى أنه اكتشف خلال اللقاء أن العرب جميعا يتطلعون إلى اليوم الذى تعود فيه النقابة فى رسم مستقبل مصر والعالم العربى والمشاركة فى الحياة السياسية.
وذكر أن نقابة الحامين غابت عن المشهد السياسى طوال الأشهر الماضية قبل 25 يناير، ولكن المحامين قاموا بدور فعال فى الدفاع عن قضايا الوطن، ودافعوا عن مصر ضد أطماع الرئيس السابق حسنى مبارك، موضحا أنه من أجل أن تعيد النقابة موقفها ودورها فإنه يجب استعادة كرامة المحامين، داعيا إلى إعادة بناء نقابة المحامين بأسس جديدة بعيدة عن الانتهازية لا يوجد فيها حزب وطنى أو أمن دولة.
وشدد على ضرورة أن تخاطب النقابة وزارة العدل لرد المبالغ المستحقة للنقابة لديها والمتعلقة بأتعاب المحاماة المتأخرة لسنوات طويلة، كما أعلن تأييده لتطوير مشروع المدينة السكنية للمحامين بأكتوبر، واعتراضه على باقى مشروعات الإسكان الأخرى معتبرا بعضها مشروعات وهمية بددت أموال النقابة.
حضر حفل الإفطار الذى أقامه محامو الجيزة الفنان حمدى الوزير، وعدد كبير من المحامين المسلمين والأقباط وبعض قيادات نقابة المحامين العامة والفرعية منهم، خالد أبو كريشة، ويحيى التونى، وإسماعيل طه، وطلعت البدرى، وفتحى البنهساوى، وعبد الحفيظ الروبى، ومصطفى عبادة، وأبو النجا المحريزى، وماجد حنا وممدوح رمزى، ونظم الحفل كل من، رابطة محامى الجيزة، وجمعية مارى جرجس.
وقال عاشور خلال كلمته التى ألقاها على هامش مائدة الإفطار التى أقامها محامو الجيزة مساء الأربعاء، بالنادى النهرى بالعجوزة، إن المحامين هم أكثر فئات المجتمع التى أصابها ضررا بسبب ثورة 25 يناير، حيث أغلق بعض المحامين مكاتبهم لأن لا يجد من يدفع له أتعابه، وأضاف: هذا المشهد "هزنى "بشدة لعدم وجود دور للنقابة فى الدفاع عن حقوق المحامين.
وأشار عاشور إلى أن ما يتمنى تحقيقه للمحامين هو تطوير معاش المحامين"معاش الدفعة الواحدة"، الذى أجهض من قبل، موضحا أنه سيجرى تعديلات على مشروع المعاش ليكون الحد الأدنى للمعاش 100 ألف جنيه، وحد أقصى 250 ألف جنيه، بدلا من 50ألف جنيه حد أدنى، و150 ألف جنيه حد أقصى فى المشروع السابق، مؤكدا على ضرورة زيادة معاش المحامى لتحسين مستواه المعيشى بما يليق بمهنة المحاماة.
وطالب عاشور القائمين على نقابة المحامين حاليا بإلغاء الحفلات والرحلات التى تقيمها النقابة وتقديم ميزانيتها إلى المحامين العاطلين عن العمل.
وأضاف نقيب المحامين الأسبق أن ثورة 25 يناير ولدت بدون قائد، وأن نقابة المحامين هى الجهة الوحيدة المؤهلة لقيادة ثورة 25 يناير، لافتا إلى أن النقابة سيكون لها دور كبير فى الدفاع عن مطالب الثورة، وعن أسر الشهداء ومحاربة ومطاردة الفاسدين من رجال النظام السابق، مؤكدا على ضرورة أن تعود النقابة إلى دورها الريادى فى المجتمع.
وقال عاشور إن نائب الرئيس السودانى سأله خلال لقائه به فى مكتبه أمس الأربعاء، عن متى ستعود نقابة المحامين إلى دورها الطبيعى ومكانتها الهامة على المستوى القومى والعربى، مشيرا إلى أنه اكتشف خلال اللقاء أن العرب جميعا يتطلعون إلى اليوم الذى تعود فيه النقابة فى رسم مستقبل مصر والعالم العربى والمشاركة فى الحياة السياسية.
وذكر أن نقابة الحامين غابت عن المشهد السياسى طوال الأشهر الماضية قبل 25 يناير، ولكن المحامين قاموا بدور فعال فى الدفاع عن قضايا الوطن، ودافعوا عن مصر ضد أطماع الرئيس السابق حسنى مبارك، موضحا أنه من أجل أن تعيد النقابة موقفها ودورها فإنه يجب استعادة كرامة المحامين، داعيا إلى إعادة بناء نقابة المحامين بأسس جديدة بعيدة عن الانتهازية لا يوجد فيها حزب وطنى أو أمن دولة.
وشدد على ضرورة أن تخاطب النقابة وزارة العدل لرد المبالغ المستحقة للنقابة لديها والمتعلقة بأتعاب المحاماة المتأخرة لسنوات طويلة، كما أعلن تأييده لتطوير مشروع المدينة السكنية للمحامين بأكتوبر، واعتراضه على باقى مشروعات الإسكان الأخرى معتبرا بعضها مشروعات وهمية بددت أموال النقابة.
حضر حفل الإفطار الذى أقامه محامو الجيزة الفنان حمدى الوزير، وعدد كبير من المحامين المسلمين والأقباط وبعض قيادات نقابة المحامين العامة والفرعية منهم، خالد أبو كريشة، ويحيى التونى، وإسماعيل طه، وطلعت البدرى، وفتحى البنهساوى، وعبد الحفيظ الروبى، ومصطفى عبادة، وأبو النجا المحريزى، وماجد حنا وممدوح رمزى، ونظم الحفل كل من، رابطة محامى الجيزة، وجمعية مارى جرجس.
أرسلت بواسطة
كوفرتينا كامل
فـي
Thursday, August 18, 2011
. تحت باب
Featured
,
أخبار الساحة
.
لا تدع أي مقالة اخري تفوتك، فقط اشترك في قائمتنا البريدية
من هنــا
أو
من هنــا
ليصلك التحديثات فور صدورها . وبإمكانك متابعتنا والتواصل معنا عبر
twitter
و
facebook
أو
اتصل بنـا
..
رابط html مباشر:
التعليقات: