|

ابن الشيطان يكتب نهاية إسرائيل !






يخرج المسيخ الدجال ويتوحش اليهود فى الأرض فيتعاونون معه ثم تقتحم قوى الشيطان روما وتهدم مقر البابا وتقتله


50 عاما يحكم فيها هذا الدجال الأرض فينشر الفساد والسحر والقتل والنار والشياطين فى العالم .. ثم يخرج المسيح وتقوم معركة نهاية العالم التى تنتهى فيها أسطورة شعب الله المختار ويتوب اليهود ويدخلون فى المسيحية وينتهى العالم فى سلام .. هذه باختصار هى الأسطورة التى تشكل عقيدة مشتركة فى المسيحية واليهودية حول نهاية العالم وهى الأسطورة التى تحرك قادة إسرائيل بل وبعض ورؤساء أمريكا الذين يرون أن نزول المسيح لن يتحقق إلا بعودة اليهود إلى فلسطين وإقامة المشروع الصهيونى الكبير بين النيل والفرات .. هذه الأسطورة بدأت تتردد كثيرا فى الصحف والكتابات الأدبية الأسرائيلية خاصة بعد تغير الأنظمة العربية التى كانت موالية لإسرائيل والآن يشعر اليهود أن الصدام سيكون وشيكا ..
ورغم أن أطراف عديدة من هذه الأسطورة قد تتفق مع ما جاء فى العقيدة الإسلامية إلا أن الخوض فى تفاصيلها يقود لمشاهد فى غاية الغرابة خصوصا ما يتعلق منها بنهاية إسرائيل ..

هذه العقيدة يؤكدها الدكتور عبد الوهاب المسيرى فى موسوعته حول اليهود والحركة الصهيونية بقوله: اليهود يرون أنهم شعب الله المختار القديم ولهذا فإن فلسطين هى أرضهم وأن مشروعهم الذى لن يتنازلوا عنه هو إقامة الدولة الإسرائيلية من النيل إلى الفرات ولكن على مراحل وعبر عقود طويلة من الدم والإرهاب والإستعمار وأن سيناء كانت بالونة اختبار أولى لهذا المشروع ولكن الحلم لم يتحقق .. العودة إلى الأرض المقدسة هى جزاء كتبه الله عليهم ولهذا فإن من يقف فى وجه هذه العودة يصير من أعداء الله ويقف ضد ما يسمى بالخلاص المسيحي فهناك ارتباط فى الفكر المسيحى واليهودى بشأن نهاية العالم ونهاية دولة إسرائيل حيث أنهم يعتقدون أن عودة اليهود إلى أرض الميعاد هى أول علامات يوم القيامة وأول علامات ظهور المسيح عليه السلام من خلال ما يسمى عندهم بالعودة الثانية حيث سيعود المسيح هو والقديسون وسيحكمون العالم لمدة ألف عام يسود فيها السلام والإنجيل ويتوب فيها اليهود ويدخلون المسيحية.
ولن تتحقق هذه النبؤة إلا بعد وقوع معركة هرمجدون أو آر مجدو وهى تشير إلى مدينة تل مجيدو التى توجد قرب مدينة القدس وكانت فى العهد القديم قد شهدت حروبا طاحنة راح ضحيتها آلاف مؤلفة من اليهود قبل ظهور المسيحية ولهذا وردت فى أكثر من موضع بالتوارة فى إشارة صريحة إلى حدوث تلك المعركة الفاصلة بين قوى الخير وقوى الشيطان فحسب العقيدة اليهودية والمسيحية فإن هذه المعركة ستكون نهاية العالم حيث يروى الدكتور عبد الوهاب المسيرى فى موسوعته أن مدينة هرمجدون تقع قرب جبال ذات أهمية إستراتيجية وهذا ما يجعل المدينة حلبة للكثير من المعارك العسكرية فى العالم القديم وهذا هو المكان الذى ستجرى فيه المعركة الفاصلة والنهائية بين ملوك الأرض تحت قيادة الشيطان ضد قوى الخير التابعة للإله وذلك فى نهاية التاريخ وسيشترك فيها المسيخ الدجال الذى سيكون طرفا فى النزاع لصالح اليهود ولكن سيكتب النصر لقوى الخير ويحكم المسيح العالم لمدة ألف سنة ثم يتنصر اليهود وهذا هو شرط الخلاص ونهاية العالم والمسيخ الدجال فى العقيدة التوراتية هو ابن الشيطان وهو ابن إمراة يهودية من قبيلة دان بسوريا استنادا إلى رواية يعقوب ونبؤة يوحنا فى الإصحاح السابع وسيظهر هذا الدجال فى الشرق الأوسط فى نهاية العالم وهو العدو اللدود للمسيح وسيقوم ببناء الهيكل ويهدم روما مقر البابا وسيحيى الموتى وسيحكم الأرض لمدة 50 سنة وسيساعده اليهود فى كل أعماله وعندما يصل البؤس إلى منتهاه سيتدخل الإله فتنفخ الملائكة فى البوق معلنة حلول يوم القيامة وينزل المسيح ويقود أهل الخير وتدور معركة هرمجدون الذى سيشترك فيها مائتى مليون جندى على الأقل ثم يلقى ثلثا اليهود حتفهم فى هذه الحرب وسيتنصر المسيح عليه السلام ويحكم بالإنجيل ..
ومقدمات هذه الأحداث يشعر بها اليهود الآن فى فلسطين حيث ذكر الدكتور عبد الوهاب المسيرى فى حوار صحفى سابق أجريناه معه أن نهاية إسرائيل تقترب وأن فى الأدب الإسرائيلى قصص وحكايات وأغان ونكات حول نهاية هذه الدولة حتى أن صحف إسرائيل من نفسها تقوم بنشر العديد من المقالات حول قرب موعد النهاية.




كتب: محمد شعبان
الشباب الاهرام

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات