أحزاب وحركات سياسية تطالب "العسكري" بالتحقيق في مصادر تمويل الحركات الإسلامية
قال الإعلامي حمدي قنديل أن هناك اجتماعا قد تم أول أمس بين عدد من الأحزاب والحركات السياسية المؤمنة بالدولة المدنية، وأن أهم ما بحثوه هو ما حدث ميدان التحرير يوم الجمعة الماضية 29 يوليو.
وأضاف قنديل خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الثلاثاء بناقبة الصحفيين أن المثير للتوجس والشعور بالخطر ليس اللافتات والهتافات التي رفعت بميدان التحرير ولكن رفع رايات وأعلام غير الأعلام المصرية. وأن الجمعة الماضية هي أول جمعة لم ترفع فيها الأعلام المصرية بالإضافة لرفع الأعلام السوداء في العريش.
وأكد انهم كقوى مؤمنة بالدولة المدنية ترفض مثل ما حدث باعتباره انتهاك لسيادة الدولة المصرية.
أعتبر أحمد بهاء الدين شعبان وكيل مؤسسي الحزب الاشتراكي المصري أن هذا المؤتمر الصحفي مهم للدفاع عن ثورة 25 يناير، وأكد أنها نجحت بالإطاحة بمبارك لأنها قامت بدوافع وطنية خالصة.
وأكد على رفض التدخل الأجنبي بأي شكل من الأشكال خصوصا الأمريكي والصهيوني وأعتبر ما حدث الجمعة الماضية بتبديل العلم المصري بالعلم السعودي واجتياح بعض المتطرفين لأقسام الشرطة في العريش بالأسلحة الثقيلة والرايات السوداء المكتوب عليها "إمارة سيناء الإسلامية" وسقوط شهداء من المواطنين والجيش لنشر دعاية ليس لها علاقة بالإسلام السمح هو أمر مرفوض وتدخل أجنبي لا يجب الصمت أمامه.
وطالب المجلس العسكري بالتحقيق الفوري في التدفق النقدي للتيارات الدينية في المجتمع المصري؟ مثلما اتهم 6 أبريل وحركة كفاية بالتمويل الخارجي.
قال د. ممدوح حمزة: "أن ما حدث مصيبة كبرى وأن لم يقم المجلس العسكري بدوره فسنفقد ثقتنا فيه" وأشار إلى تكلفة نقل المتظاهرين وأن عددهم لو كانوا 750 الف ستكون حوالي 40 مليون جنيه.
وصفت منى مكرم عبيد ما حدث الجمعة الماضية بـ "الأمر الفظيع" وقالت: "ما رأيته بظهور الإسلام الوهابي مرفوض وهذا تشويه للاسلام السمح"، واستطردت قائلة: "18 يوم ولم يلقى حجر على كنيسة وكان جميع المصريين يحمون بعض أثناء الصلاة وهؤلاء من يأتون بالفتنة الطائقية من الخارج.
قالت كريمة الحفناوي عضو الحزب الاشتراكي المصري أن الدستور القديم منع قيام الأحزاب الدينية وكذلك الإعلان فكيف يطالبون بدستور ديني؟ وأكدت أنها ضد المتاجرة والمزايدة بالدين.
وطالبت بوجود نصوص رادعة للمتاجرة والمزايدة بالدين وكذلك لادخال الدين في السياسة والتعدي على دور العبادة
رابط html مباشر:
التعليقات: