مايكل منير يبدأ تأسيس حزب جديد لـ"حماية الأقليات"
قرر مايكل منير، الناشط القبطى، إطلاق حزب جديد يهتم بشئون الأقباط وباقى الفئات المهمشة فى مصر يحمل اسم "الحياة"، وبدأ منير خطوات تأسيس الحزب، ومن المنتظر الإعلان الرسمى عنه خلال أيام.
وأكدت مصادر مقربة من "منير" أن حزب الحياة "تحت التأسيس" ذو توجه ليبرالى مدنى وليس دينيا، ويضم مسلمين بين أعضائه المؤسسين، مشيرة إلى أن فكرة إنشاء الحزب جاءت بعد أن فشلت الأحزاب الليبرالية الجديدة التى خرجت بعد ثورة 25 يناير وبصفة خاصة حزب المصريين الأحرار فى جذب عدد كبير من الأقباط للانضمام إليها، وهو ما اعتبره منير والأعضاء المؤسسون لحزب الحياة دليلا على أن الساحة ما زالت خالية وأن الأقباط ينتظرون حزبا يثقون فى قياداته يخرج إلى النور ليعبر عنهم ويطرح آمالهم ومطالبهم.
وأوضحت أن جمعة "لم الشمل" التى امتلأ فيها ميدان التحرير وبعض الميادين الشهيرة فى محافظات مصر بالتيارات الدينية الإسلامية وانسحبت منها التيارات الأخرى، خاصة الليبراليين، أحدثت حالة خوف لدى الأقباط، كانت من ضمن الأسباب التى دعت مايكل منير وبعض النشطاء القبطيين للتفكير فى تأسيس حزب جديد تحت مسمى "الحياة".
وقد بدأ مؤسسو حزب الحياة فى جمع التوكيلات منذ أكثر من 10 أيام، فضلا عن أنه بدأ فى تجهيز 15 مقرا بأماكن هامة، ورأى منير أن لا ضرر من وجود حزب يتبنى قضايا المهمشين فى مصر دون تجمل سواء كانوا الأقباط أو الشباب أو النوبيين، أو المرأة.
وعلم "اليوم السابع" أن حزب الحياة يجرى مفاوضات مع عدد من المرشحين لخوض الانتخابات على قائمته، ويستعد بحملة إعلانية ضخمة لجذب العضويات إليه، وأنه يركز على تجميع الأقباط فى حزب واحد مع المسلمين والدخول فى تحالفات مع باقى التيارات الليبرالية.
وتتضمن أهم مبادئ الحزب، الإيمان بالحقوق والحريات الإنسانية فى ظل قيام دولة مدنية ذات سلطات قادرة على حماية وتعزيز حقوق وحريات مواطنيها، مع العمل على نشر ثقافة الحرية المسئولة التى لا تنتهك حريات الآخرين، ومدنية الدولة التى تقوم على أسس المواطنة والمساواة بين كافة المواطنين فى الحقوق والحريات والواجبات دون وضع أى اعتبارات جنسية او عرقية أو دينية أو إيديولوجية، والتنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية، وقدسية موارد الدولة، وسيادة وتطبيق القانون، وأن التعددية فى الأفكار والآراء والمعتقدات والأيديولوجيات والأعراق هى الأساس الذى يولد الأفكار والإبداعات لكل الشعوب.
وأكدت مصادر مقربة من "منير" أن حزب الحياة "تحت التأسيس" ذو توجه ليبرالى مدنى وليس دينيا، ويضم مسلمين بين أعضائه المؤسسين، مشيرة إلى أن فكرة إنشاء الحزب جاءت بعد أن فشلت الأحزاب الليبرالية الجديدة التى خرجت بعد ثورة 25 يناير وبصفة خاصة حزب المصريين الأحرار فى جذب عدد كبير من الأقباط للانضمام إليها، وهو ما اعتبره منير والأعضاء المؤسسون لحزب الحياة دليلا على أن الساحة ما زالت خالية وأن الأقباط ينتظرون حزبا يثقون فى قياداته يخرج إلى النور ليعبر عنهم ويطرح آمالهم ومطالبهم.
وأوضحت أن جمعة "لم الشمل" التى امتلأ فيها ميدان التحرير وبعض الميادين الشهيرة فى محافظات مصر بالتيارات الدينية الإسلامية وانسحبت منها التيارات الأخرى، خاصة الليبراليين، أحدثت حالة خوف لدى الأقباط، كانت من ضمن الأسباب التى دعت مايكل منير وبعض النشطاء القبطيين للتفكير فى تأسيس حزب جديد تحت مسمى "الحياة".
وقد بدأ مؤسسو حزب الحياة فى جمع التوكيلات منذ أكثر من 10 أيام، فضلا عن أنه بدأ فى تجهيز 15 مقرا بأماكن هامة، ورأى منير أن لا ضرر من وجود حزب يتبنى قضايا المهمشين فى مصر دون تجمل سواء كانوا الأقباط أو الشباب أو النوبيين، أو المرأة.
وعلم "اليوم السابع" أن حزب الحياة يجرى مفاوضات مع عدد من المرشحين لخوض الانتخابات على قائمته، ويستعد بحملة إعلانية ضخمة لجذب العضويات إليه، وأنه يركز على تجميع الأقباط فى حزب واحد مع المسلمين والدخول فى تحالفات مع باقى التيارات الليبرالية.
وتتضمن أهم مبادئ الحزب، الإيمان بالحقوق والحريات الإنسانية فى ظل قيام دولة مدنية ذات سلطات قادرة على حماية وتعزيز حقوق وحريات مواطنيها، مع العمل على نشر ثقافة الحرية المسئولة التى لا تنتهك حريات الآخرين، ومدنية الدولة التى تقوم على أسس المواطنة والمساواة بين كافة المواطنين فى الحقوق والحريات والواجبات دون وضع أى اعتبارات جنسية او عرقية أو دينية أو إيديولوجية، والتنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية، وقدسية موارد الدولة، وسيادة وتطبيق القانون، وأن التعددية فى الأفكار والآراء والمعتقدات والأيديولوجيات والأعراق هى الأساس الذى يولد الأفكار والإبداعات لكل الشعوب.
رابط html مباشر:
التعليقات: