فيديو .. حذاء الأسلاميين فى وجه كريمة الحفناوى فى مؤتمر قنا لإتهامهم انهم لا يحبون الأقباط
سادت حالة من الاستياء والهرج بالمؤتمر الوطنى الذى عقده المجلس الوطنى برئاسة المهندس ممدوح حمزة مساء أمس، الخميس، بإستاد قنا الرياضى تحت عنوان "الشعب يحمى ثورته" بحضور أعضاء المجلس وعدد من الائتلافات والسياسيين والإسلاميين بمحافظة قنا، بعدما ألقى أحد الحضور حذائه على المنصة اعتراضا على حديث الناشطة السياسية كريمة الحفناوى.
وبدأ المؤتمر عقب صلاة التراويح وتحدث الدكتور ممدوح حمزة، المتحدث باسم المجلس الوطنى، حول أهمية إكمال تحقيق مكتسبات الثورة وتحقيق آمال الشعب المصرى الذى قضى عهدا طويلا تحت وطأة الفساد والاستبداد.
وأشار حمزة إلى الأموال التى تتدفق من الخارج لتمويل الجمعيات الأهلية، وطالب السفارة الأمريكية بتحديد من الذى تلقى تمويلا 40 مليون دولار الذين دخلوا مصر تحت ما يسمى دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان فى الشهور الأخيرة.
وبعد أن بدأت كريمة حفناوى الناشطة السياسية بالحديث شهد المؤتمر حالة من الهرج والمرج إثر قيام أحد الحضور بإلقاء الحذاء على منصة أعضاء المجلس الوطنى بعد مشادة كلامية بين الإسلاميين بقنا وكريمة حفناوى الناشطة السياسية.
كانت كريمة حفناوى قد أشارت إلى التدخل الإسلامى فى السياسة والمادة الثانية فى الدستور مع التأكيد على إعطاء الآخر حقه فى ممارسة عبادته وقالت: "إنها مسلمة وأن الله وحده يحاسبنا جميعا، ولا يعطى الحق لأحد فى تكفيرنا أو تخويننا، مما دفع الحاضرين من التيارات الإسلامية فى ترديد بعض الهتافات "إسلامية إسلامية لا شرقية ولا غربيه الله أكبر ولله الحمد"، فردت عليهم بأنكم كنتم فى السجون والفضل لله وللثورة ودم الشهداء هى التى أخرجتكم من السجون "مما أثار حفيظة الإسلاميين بالمؤتمر.
وقام أحد المواطنين بإلقاء الحذاء على المنصة التى كان يجلس عليها الدكتور ممدوح حمزة وكريمة ،حفناوى وبعض أعضاء المجلس الوطنى، وسادت حالة من الهرج داخل المؤتمر وتدخل الأمن وبعض الحاضرين لتهدئة الموقف خشية تطوره.
وأكد بعض الإسلاميين أن حفناوى اتهمتهم فى حديثها بأنهم لا يصونون الأقباط، وأضافوا بأن الإسلاميين هم من حموا الأقباط ومصالحهم أثناء الثورة واعتصامات قنا، وأن العلاقة بين الإسلاميين والأقباط بقنا جيده ولا غبار عليها.
وأكد بعض أعضاء الائتلافات أن ما تردد عن انسحاب الدكتور ممدوح حمزة عن المؤتمر بعد واقعه إلقاء الحذاء من أحد المواطنين على المنصة الخاصة بأعضاء المجلس الوطنى غير صحيح، وأن حمزة استكمل المؤتمر حتى النهاية، مشيرين إلى أن ما حدث لا يمت للإسلام ولا المسلمين بصلة ولا يقبله أى مسلم حقيقى، وأن هناك بعض أفراد من الإسلاميين تعمدوا إفشال المؤتمر منذ بدايته.
مواطن يلقي بحذائه على ممدوح حمزة وكريمة الحفناوي بقنا
قنا- حسان عبد اللطيف - مصراوى
لم يتمالك شاب منتمي لأحد التيارات الدينية، نفسه أمام كلمات الدكتورة كريمة الحفناوي، الناشطة السياسية وعضو حركة كفاية، حول تقبل الإسلام للآخر، وما أتاحه من حرية المرأة، وديمقراطية الحوار، حيث أبدى اعتراضه على طريقة الصحفي العراقي منتصر الزيدي، وقام بخلع حذاءه وإلقائه نحوها.
جاء ذلك خلال مؤتمر للمجلس الوطني المصري، عقد مساء الخميس بمدينة قنا، وهو ما أثار استياء الحضور بمنصة المؤتمر وهو الدكتور ممدوح حمزة أمين عام المجلس، والدكتورة كريمة الحفناوي، الناشطة السياسية وعضوة حركة كفاية، والدكتور حسن شعبان عضو المجلس، ما أدى لانسحاب حمزة وتعليق المؤتمر، لبعض الوقت.
وعقب الواقعة علت هتافات الحاضرين من أتباع الجماعة الإسلامية ، والدعوة السلفية، مرددين '' إسلامية.. إسلامية'' .. و'' بالروح بالدم نفديك يا إسلام''، ونشبت مشادات بين أعضاء المجلس الوطني والحضور.
وبعد فترة من المداولات قدم الحضور اعتذارهم لأعضاء المجلس الوطني، وتبرأ أعضاء الجماعة الإسلامية، والسلفيين من انتماء الشاب لأي منهما.
ممدوح حمزة يكشف لمصراوي حقيقة ''جزمة'' قنا
كشف الاستشاري الدكتور ممدوح حمزة حقيقة ما حدث بمؤتمر المجلس الوطني بقنا والذي عقد مساء الخميس، وشهد قيام أحد الشباب إلقاء ''حذائه'' في اتجاه منصة المؤتمر.
وقال حمزة في اتصال هاتفي من قنا فجر الجمعة إنه أثناء كلمة الدكتورة كريمة الحفناوي، فوجئ الحضور بأحد الدخلاء يقتحم المؤتمر ويلق بشيء ما في اتجاه المنصة، ما دفع جمهور الحضور إلى مهاجمته ودفعه خارج المؤتمر.
وأكد حمزة أن جموع السلفيين من حاضري المؤتمر نفوا انتماء الشاب إليهم، وأن المؤتمر شهد حضور عدد كبير من السلفيين، وإن المنصة كان بها ممثلين عن القوى السلفية.
ونفى حمزة أن يكون المؤتمر قد انهي على خلفية تلك الواقعة، مؤكدا أن المؤتمر تم استكماله بعد ما حدث وإخراج الشاب، حيث تناول الحضور الوثيقة الحاكمة للدستور، وخطة عمل المجلس الوطني في المرحلة المقبلة، وأن هذا المؤتمر يأتي ضمن فعاليات دورية للمجلس بالمحافظات.
إسلاميون يحتجون خلال مؤتمر المجلس الوطنى بقنا
شهد مؤتمر المجلس الوطنى بالاستاد الرياضى بقنا، احتجاج بعض الإسلاميين الذين شاركوا فى المؤتمر، إثر قيام أحد الحضور بإلقاء الحذاء على منصة أعضاء المجلس الوطنى، بعد مشادة كلامية بين إسلاميين والناشطة السياسية كريمة الحفناوى، فى حضور الدكتور ممدوح حمزة.
كانت كريمة الحفناوى الناشطة السياسية وأحد القائمين على المؤتمر، أشارت إلى التداخل بين الدين والسياسة، والمادة الثانية من الدستور، مع التأكيد على إعطاء الآخر حقه فى ممارسة عبادته، وقالت "أنا مسلمة.. الله وحده يحاسبنا جميعا، ولا يعطى الحق لأحد فى تكفيرنا أو تخويننا"، مما دفع الحاضرين من التيارات الإسلامية إلى ترديد بعض الهتافات، منها: "إسلامية إسلامية، لاشرقية ولا غربية"، "الله اكبر ولله الحمد "، فردت عليهم قائلة: "كنتم فى السجون، والفضل لله وللثورة، ودم الشهداء هو الذى أخرجكم من السجون"، مما أثار حفيظة الإسلاميين، وقام أحد المواطنين بإلقاء الحذاء على المنصة، وسادت حالة من الهرج داخل المؤتمر، وتدخل الأمن لتهدئة الموقف خشية تطوره.
وأكد بعض الإسلاميين، أن حفناوى اتهمتهم فى حديثها بأنهم لا يحبون الأقباط، وأضاف أن الإسلامين هم من حموا الاقباط ومصالحهم أثناء الثورة واعتصامات قنا، وأن العلاقة بين الإسلاميين والأقباط بقنا جيدة ولا غبار عليها.
مواطن يلقي بالحذاء في وجهي ممدوح حمزة وكريمة الحفناوي في مؤتمر بقنا
أنهى المجلس الوطني بقنا منذ قليل مؤتمره، الذي عقد باستاد قنا الرياضي في وقت مبكر، وذلك بعد أن تعمد أصحاب التيارات الدينية "الجماعة الإسلامية والسلفيين" إفشال المؤتمر، بعد أن ألقى أحد الحاضرين الحذاء على المنصة في وجوه الجالسين عليها.
فقد قام أحد الشباب الملتحين بإلقاء الحذاء، على منصة الدكتور ممدوح حمزة، وذلك في أثناء حديث الدكتورة كريمة الحفناوي عن الوحدة الوطنية، حيث تحولت المنصة إلى حالة من الهرج والمرج وهم يهتفون "إسلامية إسلامية ويقومون بتمزيق الكتيبات، الذي قام أعضاء المجلس الوطني بتوزيعها على الحضور "الدستور قبل الانتخابات".
وحاول مجموعة من شباب الائتلافات والمثقفين السيطرة على الوضع، وتبرأ التيار السلفي أمام المنصة من الشخص الذي قام بإلقاء الحذاء واصفا إياه أنه لا يمثل التيار السلفي.
وقد أمسك قيادات من التيارات الدينينة "الميكرفون" وصعدوا فوق المنصة وقالوا إن الذي حمى شعب قنا كان أبناء التيارات الدينية في ثورتهم ضد المحافظ القبطي اللواء عماد ميخائيل شحاته وأخذوا يهتفون "إسلامية إسلامية"، مما جعل الدكتور ممدوح حمزه يصمم على إنهاء المؤتمر رغم قيام بعض الأفراد بتقديم الاعتذار عما حدث.
وقد رصدت بوابة الأهرام بالفيديو إصرار بعض الأشخاص من التيارات الديينة على عدم الرحيل من المنصة إلا بعد رحيل أعضاء المجلس الوطني.
التقرير من كوبتريل
رابط html مباشر:
التعليقات: