الكويت تعرض 80 كيلو ماس خام فدو لرقبة مبارك من حبل المشنقة
اسم الرئيس مبارك لايزال مطروحاً في المزاد الخليجي.. أحدث العروض، عرض مغري لأمير دولة الكويت الذي أبدي استعداده لتقديم 80 كيلو ماس خام إلي دولة مصر مقابل إعادة النظر في قضية الرئيس مبارك والتراجع عن اتمام جلسات محاكمته تحسبا من أحكام قضائية مفاجئة ومهينة
العرض، بحسب مصادرنا حمله وسيط عربي، عبر الحقيبة الدبلوماسية إلي جهة رفيعة وسيادية في مصر، فيما لا يزال الصمت هو سيد الموقف في مسألة الرفض والقبول في عرض فدية الكويت الجديدة توقعت المصادر أن يخرج مبارك من عباءته في الجلسة المقبلة الكثير من المستندات والمعلومات الموثقة التي تتضمن عدم موافقته علي ضرب المتظاهرين ورفضه استخدام القوات الجوية ضد المتظاهرين
فحتي لأن مبارك هو الطيار الناجح الذي خرج بمصر في فترة كانت مهمة في تاريخ هذا البلد.. وقالت المصادر: إن مبارك ليس قائداً عسكرياً فاشلاً بل علي العكس فهو طيار ناجح أما كرئيس فالشعب والتاريخ هو الذي يحكم عليه.. ومبارك لا يستحق كل هذا التجريح وكل هذه الشتائم والتي سببت الكثير من الإهانات للمؤسسة العسكرية لأن الرئيس مبارك هو قائد المؤسسة العسكرية. أكدت المصادر أن هناك اتجاهات كثيرة في الكويت ونقابات وهيئات كويتية تنوي القيام بعمل تظاهرات كبيرة بالكويت ومصر لمؤازرة الرئيس مبارك أثناء الجلسة الثانية من المحاكمة وأشارت المصادر أن أمير الكويت حزين علي مصير مبارك وأنه لم يكن يتوقع هذه النهاية لمبارك الذي يعتبرونه في الكويت ودول الخليج القائد المحنك أنقذ الكويت من غطرسة صدام حسين.. وتؤكد مصادر أن هناك فريقاً كبيراً من أكبر المحامين الكويتين سوف يتوجه للقاهرة للدفاع عن مبارك وسوف يحضر هذا الوفد الجلسة الثانية لمحاكمة مبارك.. وقالت المصادر إن الموقف صعب وخطير لأن الكويت بدأت تلوح بالمصالح للمجلس العسكري بعدم إهانة مبارك أثناء المحاكمة لأن الكويت والسعودية والإمارات مقتنعة تماما ببراءة مبارك فكان يجب علي المجلس العسكري عدم إهانة مبارك وعدم وصفه بهذه الصورة
أكدت المصادر أن الكويت عرضت علي عصام شرف وعلي المشير حسين طنطاوي وزن مبارك من الماس كهدية لشعب مصر مقابل عدم إهانة مبارك أثناء المحاكمة وتعهد المجلس بعدم الزج بمبارك في السجون المصرية كما أن هناك عرضاً من الإمارات بالإقامة الدائمة لمبارك في الإمارات مقابل عمل تسييرات وإنعاش للاقتصاد المصري وتلبية كافة احتياجات الشعب المصري في هذه الآونة وتشير المصادر إلي أن المجلس العسكري يبحث تخفيف الضغوط علي مبارك خاصة بعد أن أبدي مرونة أثناء المحاكمة السابقة ولم يظهر أي وجه من أوجه الاعتراض علي المحاكمة.. وتؤكد المصادر أنه حدث لقاء بين سوزان مبارك وأعضاء المجلس العسكري.. ولقد طلبا من سوزان أن يستجيب مبارك لكل نصائح المجلس وخاصة فيما يتعلق بعدم البوح بمعلومات قد تهدد الأمن القومي واتفقا مع سوزان علي المحاكمة العادلة والوصول بالرئيس لبر الأمان مقابل الهدوء وعدم وضع البلاد في أقوي المشاكل.. وتؤكد المصادر أن سوزان شكرت المجلس العسكري علي الجهود والإجراءات الوقائية وعمليات التأمين التي قام بها الجيش لحماية الرئيس أثناء المحاكمة قبلها وبعدها والرعاية الفائقة للرئيس السابق فسوزان مبارك معنوياتها عالية لأن مبارك بدأ في التحسن الكلي وبدأ يشرب كل العصائر وبدأت جميع أجهزته تنشط وفي الدور الخامس أكدت مصادر مستشفي المركز الطبي العالمي أن قائد حرس الرئيس بكي فرحا عندما شاهد مبارك يتناول طعامه بطريقة طبيعية وقالت المصادر إن خراطيم الجيلوكوز تم إزالتها وقالت المصادر إن مبارك سوف يحضر الجلسة الثانية جالساً علي كرسي متحرك ويرتدي البدلة العادية له
وأضافت المصادر أن الروح المعنوية عالية لجمال وعلاء وسوزان وخاصة بعد تزايد نسبة المتعاطفين مع آل مبارك فلقد وصلت النسبة لـ 58% من الشعب المصري مؤيدين ومتعاطفين مع مبارك الرجل الكهل والذي وصل عمره لـ 85 عاما فهناك اتجاهات لعدم إصدار أحكام قاسية علي مبارك لأن مبارك لم يعط أي تعليمات بقتل أو تصفية المتظاهرين وهناك نوع من الفرح والرعاية بالرئيس في المركز الطبي العالمي وخاصة أن القوات المسلحة قد وفرت لمبارك كل شىء لكي يعيش فترة كريمة أثناء المحاكمة..
ولقد قالت مصادر المركز الطبي العالمي أن الرئيس بدأ يقرأ الصحف ويتابع التليفزيون ومعنوياته إلي حد ما تسير نحو الاتجاه الصحيح فمبارك بدأ يلعب الرياضة وينزل لحديقة المركز بصحبة الطاقم المعالج له وتم عمل العديد من تمرينات التدليك الخاص به وضغطه في المتوسط ولقد سعد الرئيس بعد أن قبل حفيدته فريدة واحتضن عمر فمبارك جاهز للمحاكمة والجلسة الثانية وسوف تكون هناك مفاجأة من العيار الثقيل والتي سيعلنها فريد الديب والذي يبدو أنه طلع ديب فعلا لأنه واثق من البراءة للرئيس.
علي الجانب الآخر شعرت المرأة الفولاذية بخيبة أمل كبيرة خاصة الأسبوع الماضي عندما حاولت الهرب للإمارات ولكنها فشلت في المرحلة الأخيرة ولقد أكدت مصادر الميدان أن سوزان ثابت تم عودتها من مطار القاهرة وكانت تتجه للإمارات ولقد قام حرسها الخاص بإعادتها خوفا عليها من بطش بعض المواطنين إذا علموا أنها سوزان مبارك وكانت معلومات قد وردت للأجهزة المعنية بنية سوزان مبارك مغادرة البلاد والسفر للإمارات فتم إعادتها وعدم الموافقة علي المغادرة وهذه المرة الثانية والتي تحاول فيها سوزان مبارك مغادرة مصر لدولة خليجية إلا أن تعليمات الأمن والجيش بعدم السماح لسوزان أو أي أحد من أحفادها وزوجات أبنائها السفر خارج البلاد..
ولقد أكدت المصادر أن سوزان افتعلت مشكلة في المطار إلا أن قيادات المطار رفضوا الخوض معها في أي مهاترات وتركوها تعوي كالكلاب حسب كلام المصدر. فيما أكدت المصادر أن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بنيامين بن اليعازر وشيمون بيريز رئيس إسرائيل دائمي الاتصال بالرئيس مبارك للاطمئنان عليه وقالت المصادر إن شيمون بيريز اتصل بمبارك منذ ثلاثة أيام بالمركز الطبي العالمي وأبلغه رغبة بيريز للحضور شخصيا والاطمئنان علي مبارك فشيمون بيريز يعتبر مبارك هو صديق إسرائيل وكان عاملا كبيرا في الاستقرار في المنطقة في السنوات الماضية وللمرة الثالثة إسرائيل تقدم عرضا حقيقيا لمبارك للإقامة في إسرائيل وتقدم لمبارك كل سبل الدعم للخروج الآمن من مصر كما عرضت عليه الإقامة والجنسية في تل أبيب مدي الحياة إلا أن مبارك رفض بشدة وقال لبيريز أنه برىء من كل الاتهامات وأعرف جيدا امتي هاخذ حقي من كل اللي شتموا فيا.. فأنا لا أخاف من الذوابع فأنا طيار مقاتل والحقيقة سوف تظهر في الجلسة القادمة إن شاء الله وتؤكد المصادر إن شيمون بيريز مقتنع ببراءة مبارك الأمر الذي جعل معظم قادة إسرائيل يتناوبون في الاتصال بمبارك والاطمئنان عليه فبنيامين بن اليعازر هو صديق شخصي لمبارك ولقد بكي لزوجته حزنا علي مصير مبارك ولقد ظل في غير عاوية عندما علم أن مبارك منهار نفسيا والشىء الغريب الذي لا يصدق أن بنيامين بن اليعازر قد بكي فعلا عند ظهور حسني مبارك في القفص للمرة الأولي وأشارت المصادر إلي أنه كانت هناك ربكة كبيرة في وزارة الدفاع الإسرائيلية بسبب هذا المصير للرئيس الذي تعاملوا معه ثلاثين عاما.
وكشفت المصادر أن مبارك سوف يعلن في الجلسة الثانية أنه لم يقم بالتوقيع أو إصدار قرارات بضرب أو قتل المتظاهرين ولم يعط أي تعليمات للداخلية أو للجيش باستخدام القناصة للقيام بعمليات القتل التي أشار عنها الجميع.. وأضافت المصادر أن مبارك لم يوقع حتي يوم التنحي علي أي وثيقة تفيد بقتال الثوار أو اعتقالهم لأن مبارك في ليلة التنحي كان في استراحته يبكي علي مصيره وكات الأمور كلها في تلك الليلة في يد جمال وسوزان وأن مبارك لم يتدخل إلا عندما علم بطلب المشير وعمر سليمان بضرورة التنحي خوفا علي حياته شخصيا لأن الثوار والمواطنين قد اتجهوا جميعا باتجاه رئاسة الجمهورية
وتؤكد المصادر الخاصة لـ الميدان\ أن حبيب العادلي باع مبارك لأنه أوحي للمحكمة أنه أخذ تعليمات وأوامر عليا بضرب المتظاهرين وهذا غير مثبوت في أي قرار لمبارك سواء قبل أو بعد التنحي وتفيد المعلومات الموثقة أن جمال مبارك وسوزان ورطا حسني مبارك في علاقات وهمية مع أماني أبوخزايم المذيعة بالتليفزيون ومع صفاء أبوالسعود الفنانة المعروفة لأن سوزان مبارك كانت تغير من صفاء أبوالسعود والتي كان دائما ما يتحدث إليها مبارك في العديد من الحفلات الوطنية والتي كانت تغني لمبارك فيها
الميدان
أرسلت بواسطة
رابط html مباشر:
التعليقات: