|

كتاب جديد عن التعصب والصراع الطائفى

غلاف الكتاب


صدر عن مكتبة جزيرة الورد كتاب جديد يقع تحت عنوان "الأقلية السعيدة.. يوميات الصراع بين التمرد والتسامح"، للكاتب الدكتور حلمى محمد القاعود.

ويوضح المؤلف فى مقدمة الكتاب، عاش المسلمون مع غير المسلمين فى المنطقة العربية الإسلامية أربعة عشر قرنًا، فى تفاهم وانسجام، ومشاركة فى السرّاء والضراء، باستثناء فترات قصيرة عارضة، حاول فيها بعضهم أن يحقق بعض الطموحات الشيطانية التى يغذيها التعصب، مع غواية الأعداء الخارجيين، وضعف الأمة العربية الإسلامية، وسقوطها تحت سطوة الغزاة أو الخصوم، كانت الأمة تتعافى، وتنهض مرة أخرى، وتبنى نفسها من جديد، وتعود حركة المجتمع الإسلامى بمن فيه إلى طبيعتها الأولى، ويتشارك المسلمون وغيرهم فى العمل والبناء والإنتاج، لدرجة أن وصفت الأقلية النصرانية فى مصر بأنها أسعد الأقليات فى العالم، بما تحوز من امتيازات، وبما تحظى به من مكانة على المستويات كافة.

ويذكر أنه لا ريب فى أن العقود الأخيرة شهدت تدهورًا ملحوظًا فى أحوال الأمة، ووصول القوات الاستعمارية إلى أكثر من مكان فى قلب العالم الإسلامى وأطرافه، وقد شجع هذا بعض الطوائف، أو بالأدق أفرادًا فيها لتقوم بتمرد على السلطات المحلية، أو ابتزاز لها، ورفع السلاح أحيانًا، مما أزهق كثيرًا من الدماء البريئة فى صراعات لا سبب لها إلا التعصب والغواية بتحريض الغرباء عن الأمة.

ومما لاشك فيه أنه لا تخلو دولة في العالم من الأقليات، فالأقلية إما أقلية عددية كبعض المجموعات العرقية أو الدينية ً، وإما أقلية بحكم وضعها الاجتماعي أو السياسي أو الاقتصادي المهمش بفعل طغيان الأغلبية المهيمنة، وهكذا تصبح الأقلية أية مجموعة ترى بأنها تتلقى معاملة غير متساوية مع باقي المواطنين بسبب صفات جسدية أو ثقافية أو اجتماعية خاصة بها، حسب التعريف السائد للأقلية . 

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات