قيادي سلفي: لسنا ''خدم'' للمجلس العسكري.. والمعتصمون أصحاب فضل
خلافًا للتصعيد الحاد من بعض القوى المُحافظة تجاه معتصمي التحرير، قال الدكتور محمد يسري سلامة، المتحدث الرسمي باسم حزب النور ''السلفي''، إن الشباب المعتصمين والحركات الممثلة لهم أصحاب فضل على الشعب المصري؛ منتقداً تصريحات عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، التي طالب فيها بفض اعتصام التحرير بـ''القوة''.
وأضاف سلامة في تصريحات إعلامية الاثنين: ''لا يجب أن ننسى أن هؤلاء الشباب ولو اختلفنا مع بعض أفكارهم وتوجهاتهم؛ أصحاب فضل كبير فيما نحن فيه اليوم من الحرية، والأمن من بطش النظام الذي كنا نعانيه في السابق، وفي خروج المعتقلين، والسماح بتعبيرنا عن وجهة نظرنا بصراحةٍ ووضوحٍ''، متابعاً: ''من لم يشكر الناس، لا يشكر الله''.
ونفى القيادي بحزب النور أن تكون المشاركة في مظاهرات الجمعة القادمة بهدف تأييد المجلس العسكري أو فض الاعتصام؛ قائلاً: ''لن ننزل تأييدًا للمجلس العسكري، ولا لنفض اعتصامًا أو نشتبك مع معتصمين أو متظاهرين آخرين تحت أي ظرفٍ من الظروف''، مضيفاً: ''لسنا خدماً للمجلس العسكري ولا غيره، وإنما نخرج للتعبير عن موقف مبدئي واضح''.
وفي سياقٍ متصل؛ حذّر سلامة من الدخول في اشتباك مع معتصمي التحرير، أو اندساس بعض البلطجية لافتعال ''فوضى عارمة؛ ينتج عنها إعلان الأحكام العرفية في البلاد، قائلاً: ''على جميع الإخوة توخي الحذر الشديد لإفشال هذا المخطط إن كان صحيحًا، كصنع سياج من الإخوة حول أماكن الاعتصام لمنع حدوث أي اشتباك، واستبعاد العناصر المشكوك فيها أو التي تأتي بما فيه غلوٌّ لا نرضاه''.
وأكد سلامة على أن الهدف الأساسي من مظاهرة الجمعة القادمة هو الاعتراض على رغبة المجلس العسكري، التي أظهرها خطاب اللواء محسن الفنجري، في وضع وثيقة مبادئ حاكمة للدستور، وإصدارها في إعلان دستوري قبيل الانتخابات القادمة''، متابعاً: ''نسعى لإظهار أن هناك تيار آخر في البلاد ينبغي وضعه في الحسبان قبل اتخاذ أي قراراتٍ قادمة''.
وقال المتحدث باسم حزب النور ''السلفي''، إن الشعار الذي يرفعه منظمو المظاهرة - على حد وصفه - والذي يتمثل في ''استكمال مطالب الثورة''، شعاراً ''يجمع ولا يفرّق''، واصفاً الجمعة القادمة بأنها ''فرصة لكثير من الإسلاميين في ترميم موقفهم من الثورة وإصلاح علاقتهم بها''، وأضاف: ''ينبغي الالتحام مع الشباب المتخوفين من تلك المظاهرة، ولئلا يُفهم أننا نتصرف وكأننا جزء من النظام كمتظاهري روكسي مثلاً''.
وأضاف سلامة في تصريحات إعلامية الاثنين: ''لا يجب أن ننسى أن هؤلاء الشباب ولو اختلفنا مع بعض أفكارهم وتوجهاتهم؛ أصحاب فضل كبير فيما نحن فيه اليوم من الحرية، والأمن من بطش النظام الذي كنا نعانيه في السابق، وفي خروج المعتقلين، والسماح بتعبيرنا عن وجهة نظرنا بصراحةٍ ووضوحٍ''، متابعاً: ''من لم يشكر الناس، لا يشكر الله''.
ونفى القيادي بحزب النور أن تكون المشاركة في مظاهرات الجمعة القادمة بهدف تأييد المجلس العسكري أو فض الاعتصام؛ قائلاً: ''لن ننزل تأييدًا للمجلس العسكري، ولا لنفض اعتصامًا أو نشتبك مع معتصمين أو متظاهرين آخرين تحت أي ظرفٍ من الظروف''، مضيفاً: ''لسنا خدماً للمجلس العسكري ولا غيره، وإنما نخرج للتعبير عن موقف مبدئي واضح''.
وفي سياقٍ متصل؛ حذّر سلامة من الدخول في اشتباك مع معتصمي التحرير، أو اندساس بعض البلطجية لافتعال ''فوضى عارمة؛ ينتج عنها إعلان الأحكام العرفية في البلاد، قائلاً: ''على جميع الإخوة توخي الحذر الشديد لإفشال هذا المخطط إن كان صحيحًا، كصنع سياج من الإخوة حول أماكن الاعتصام لمنع حدوث أي اشتباك، واستبعاد العناصر المشكوك فيها أو التي تأتي بما فيه غلوٌّ لا نرضاه''.
وأكد سلامة على أن الهدف الأساسي من مظاهرة الجمعة القادمة هو الاعتراض على رغبة المجلس العسكري، التي أظهرها خطاب اللواء محسن الفنجري، في وضع وثيقة مبادئ حاكمة للدستور، وإصدارها في إعلان دستوري قبيل الانتخابات القادمة''، متابعاً: ''نسعى لإظهار أن هناك تيار آخر في البلاد ينبغي وضعه في الحسبان قبل اتخاذ أي قراراتٍ قادمة''.
وقال المتحدث باسم حزب النور ''السلفي''، إن الشعار الذي يرفعه منظمو المظاهرة - على حد وصفه - والذي يتمثل في ''استكمال مطالب الثورة''، شعاراً ''يجمع ولا يفرّق''، واصفاً الجمعة القادمة بأنها ''فرصة لكثير من الإسلاميين في ترميم موقفهم من الثورة وإصلاح علاقتهم بها''، وأضاف: ''ينبغي الالتحام مع الشباب المتخوفين من تلك المظاهرة، ولئلا يُفهم أننا نتصرف وكأننا جزء من النظام كمتظاهري روكسي مثلاً''.
رابط html مباشر:
التعليقات: