الأنبا بولا: مظاهرات الأقباط بسبب الأحوال الشخصية تشويه للثورة
وصف الأنبا بولا رئيس المجلس الإكليركى بالإنابة، والمسئول عن الأحوال الشخصية فى الكنيسة القبطية -التجمهر والاعتصام الذى أقامه اليوم عدد كبير من الأقباط أصحاب مشاكل الأحوال الشخصية بأنه أحد الإفرازات السلبية لثورة 25 يناير وتشويه لانجازاتها.
وقال فى تصريح له اليوم الاثنين، أنه يعرف جيدا منظمى الاعتصام، وهم مجموعة من الأشخاص لم يحصلوا على أحكام قضائية بالطلاق، ومازالت قضاياهم منظورة أمام المحاكم، ولم تقصر الكنيسة نحوهم، وتتعامل مع ملفاتهم بحيادية وموضوعية، وتستخرج تصاريح الزواج الثانى وفق أحكام الكتاب المقدس.
ونفى أى مسئولية له عن قرار الأمن فى الكاتدرائية باستخدام الكلاب فى محاولة فض الاعتصام، مشيرا إلى أن هذا الأمر تم بدون الرجوع له.
ومن ناحية أخرى تم مساء اليوم فض اعتصام الأقباط بالكاتدرائية، بعد وعود بحل مشكلة الأحوال الشخصية والإسراع فى قرارات المجلس الإكليركى وفق الأحكام الدينية.
وكان عدد كبير من الأقباط قد اعتصموا اليوم أمام مقر المجلس الإكليركى مطالبين بعزل الأنبا بولا المسئول عن ملف الأحوال الشخصية، والسماح بالزواج المدنى، وإعادة العمل بلائحة 38، التى تتضمن الكثير من حالات السماح بالطلاق.
وقد لجأ أمن الكاتدرائية إلى الاستعانة بالشرطة للسيطرة على المظاهرات، كما استخدم الكلاب لإرهاب المتظاهرين.
وقال فى تصريح له اليوم الاثنين، أنه يعرف جيدا منظمى الاعتصام، وهم مجموعة من الأشخاص لم يحصلوا على أحكام قضائية بالطلاق، ومازالت قضاياهم منظورة أمام المحاكم، ولم تقصر الكنيسة نحوهم، وتتعامل مع ملفاتهم بحيادية وموضوعية، وتستخرج تصاريح الزواج الثانى وفق أحكام الكتاب المقدس.
ونفى أى مسئولية له عن قرار الأمن فى الكاتدرائية باستخدام الكلاب فى محاولة فض الاعتصام، مشيرا إلى أن هذا الأمر تم بدون الرجوع له.
ومن ناحية أخرى تم مساء اليوم فض اعتصام الأقباط بالكاتدرائية، بعد وعود بحل مشكلة الأحوال الشخصية والإسراع فى قرارات المجلس الإكليركى وفق الأحكام الدينية.
وكان عدد كبير من الأقباط قد اعتصموا اليوم أمام مقر المجلس الإكليركى مطالبين بعزل الأنبا بولا المسئول عن ملف الأحوال الشخصية، والسماح بالزواج المدنى، وإعادة العمل بلائحة 38، التى تتضمن الكثير من حالات السماح بالطلاق.
وقد لجأ أمن الكاتدرائية إلى الاستعانة بالشرطة للسيطرة على المظاهرات، كما استخدم الكلاب لإرهاب المتظاهرين.
رابط html مباشر:
التعليقات: