مبادرة "أهل الحتة" تحارب التعصب الدينى بالإسكندرية
ينظم الدكتور عمرو عبد الله نائب رئيس جامعة السلام بالولايات المتحدة والخبير العالمى فى حل النزاع، مبادرة بعنوان "تعايش أهل الحتة" بالتعاون مع جماعة السلام التابعة للأمم المتحدة فى السادس من يوليو القادم
ومن المقرر أن تستمر المبادرة على مدار خمس أيام تهدف إلى طرح ظاهرة التعصب الدينى والوقوف على إبعادها والتعرف على طرق التصدى لها.
و أوضح الدكتور عبد الله فى برنامج صباح الخير يا مصر الأثنين أن المبادرة سوف تتناول مفاهيم ثقافة السلام وحل النزاعات لتطوير وتدعيم أليات يمكنها القضاء على العنف الدينى الطائفى فى مصر من خلال تنظيم مجموعات عمل تشبه اللجان الشعبية يتم خلالها تدريب فرق من المهنيين تشمل كافة المجالات "إعلاميين – قادة دينيين – رجال قانون – مواطنين عاديين وغيرهم"، على نظريات وتطبيقات الأختلاف والتعددية واحترام الأخر والتعايش السلمى بين الأديان من منظور مصرى وسوف يطلق على هذه الفرق “أهل الحتة” وسيكون عملها مكملاً لعمل الجهات التنفيذية الرسمية.
وأردف قائلاً إن هذه الفرق سوف تقوم بوضع خطط عمل واضحة فى القطاعات التى تنتمى لها مهنياً وكذلك الأحياء التى يقطنون بها للوقاية من تكرار حوادث العنف الدينى والتحقق من التنسيق بين القطاعات المختلفة للتأكد من أن الخطط على مستوى القطاعات المختلفة على نسق متصل بالإضافة إلى مراجعة مؤشرات التنبؤ المبكر للنزاعات للتحقق من التطبيق العملى لخطط العمل من منظور وقائى وإتخاذ إجراءات وقائية بين القطاعات المختلفة فى حالة ظهور مؤشرات تنبئ بوقوع أحداث عنف دينى وسوف تستمر أعمال تلك الفرق كتجربة على أرض الواقع حتى نهاية ديسمبر المقبل .
وأوضح رئيس جامعة السلام أن الفتنة تبدأ بشائعات صغيرة تتداول وهناك تعريفات للفتنة ولابد من التغلب عليها قبل أن تصل لحرق دور العبادة والإحتقان مشيراً إلى أن هناك أسباب حقيقية للفتنة يجب معالجتها قبل حدوثها ومبادرة "أهل الحتة" ستحدد الأسباب التى يمكن أن تؤدى إلى حدوث مشاكل طائفية وبالتالى يمكن إحتوائها قبل حدوثها عن طريق تأسيس نظام متكامل لحلها.
وتابع أن هناك قلة مندسة تحاول إشعال الفتنة بين نسيج الأمة الواحد مشيراً إلى أن الطلبة الأمريكان بكوا عندما رأوا لقطات على موقع يوتيوب للمسيحيين يحمون المسلمين وهم يصلون بميدان التحرير أثناء ثورة يناير خلال جلسات التوعية بالإرهاب والتعايش السلمى التى ينظمها لهم.
وأشار إلى أن هناك أسباب كثيرة للقلق مثل الفتنة والصراعات السياسية وغيرها مشيراً إلى أنه سيعقد ورشة عمل فى هذا الصدد الأسبوع المقبل، وستتناول إيجابيات وسلبيات الثورة.
وأردف إنه كانت هناك مخاوف بسبب بعض الإختلافات القبلية ،والمذهبية فى بعض الدول مثل تونس وليبيا ومن المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة ديمقراطية عربية بعد استقرار الدول العربية.
ومن المقرر أن تستمر المبادرة على مدار خمس أيام تهدف إلى طرح ظاهرة التعصب الدينى والوقوف على إبعادها والتعرف على طرق التصدى لها.
و أوضح الدكتور عبد الله فى برنامج صباح الخير يا مصر الأثنين أن المبادرة سوف تتناول مفاهيم ثقافة السلام وحل النزاعات لتطوير وتدعيم أليات يمكنها القضاء على العنف الدينى الطائفى فى مصر من خلال تنظيم مجموعات عمل تشبه اللجان الشعبية يتم خلالها تدريب فرق من المهنيين تشمل كافة المجالات "إعلاميين – قادة دينيين – رجال قانون – مواطنين عاديين وغيرهم"، على نظريات وتطبيقات الأختلاف والتعددية واحترام الأخر والتعايش السلمى بين الأديان من منظور مصرى وسوف يطلق على هذه الفرق “أهل الحتة” وسيكون عملها مكملاً لعمل الجهات التنفيذية الرسمية.
وأردف قائلاً إن هذه الفرق سوف تقوم بوضع خطط عمل واضحة فى القطاعات التى تنتمى لها مهنياً وكذلك الأحياء التى يقطنون بها للوقاية من تكرار حوادث العنف الدينى والتحقق من التنسيق بين القطاعات المختلفة للتأكد من أن الخطط على مستوى القطاعات المختلفة على نسق متصل بالإضافة إلى مراجعة مؤشرات التنبؤ المبكر للنزاعات للتحقق من التطبيق العملى لخطط العمل من منظور وقائى وإتخاذ إجراءات وقائية بين القطاعات المختلفة فى حالة ظهور مؤشرات تنبئ بوقوع أحداث عنف دينى وسوف تستمر أعمال تلك الفرق كتجربة على أرض الواقع حتى نهاية ديسمبر المقبل .
وأوضح رئيس جامعة السلام أن الفتنة تبدأ بشائعات صغيرة تتداول وهناك تعريفات للفتنة ولابد من التغلب عليها قبل أن تصل لحرق دور العبادة والإحتقان مشيراً إلى أن هناك أسباب حقيقية للفتنة يجب معالجتها قبل حدوثها ومبادرة "أهل الحتة" ستحدد الأسباب التى يمكن أن تؤدى إلى حدوث مشاكل طائفية وبالتالى يمكن إحتوائها قبل حدوثها عن طريق تأسيس نظام متكامل لحلها.
وتابع أن هناك قلة مندسة تحاول إشعال الفتنة بين نسيج الأمة الواحد مشيراً إلى أن الطلبة الأمريكان بكوا عندما رأوا لقطات على موقع يوتيوب للمسيحيين يحمون المسلمين وهم يصلون بميدان التحرير أثناء ثورة يناير خلال جلسات التوعية بالإرهاب والتعايش السلمى التى ينظمها لهم.
وأشار إلى أن هناك أسباب كثيرة للقلق مثل الفتنة والصراعات السياسية وغيرها مشيراً إلى أنه سيعقد ورشة عمل فى هذا الصدد الأسبوع المقبل، وستتناول إيجابيات وسلبيات الثورة.
وأردف إنه كانت هناك مخاوف بسبب بعض الإختلافات القبلية ،والمذهبية فى بعض الدول مثل تونس وليبيا ومن المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة ديمقراطية عربية بعد استقرار الدول العربية.
رابط html مباشر:
التعليقات: